سلمان.. عين على مهبط الوحي.. والأخرى على الأقصى
القدس وبلاد الحرمين خط أحمر
الأحد / 07 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 30 يوليو 2017 01:54
فهيم الحامد (جدة) Okaz_online@
لم تتأخر السعودية -منذ تأسيسها حتى اليوم- عن دعم قضية المسجد الأقصى والقدس، باعتبارهما جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وقضية المسلمين الأولى، في جميع المحافل الدولية والإقليمية والعربية، وتصدت لجميع المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس ومنع المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وعندما قامت ميليشيات الحوثي باستهداف مهبط الوحي مكة المكرمة، تصدت منظومة الدفاع الجوية السعودية بامتياز للهجوم الصاروخي الغاشم على أقدس بقاع الأرض، وقامت القوات السعودية بضرب مواقع الحوثيين وأذاقتهم سوء العذاب.
والسعودية عندما تتحرك للدفاع عن المقدسات الإسلامية، فهي تتحرك من خلال مسؤوليتها وواجباتها الإسلامية، وهي تمثل بلاد الحرمين، والداعمة لقضايا الأمة الإسلامية، ولم تألُ جهدا في تقديم كل ما يمكن في سبيل الدفاع عنهم وخدمة الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وعندما تتمخض جهود خادم الحرمين الشريفين عن إنهاء إغلاق المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد، فهذا يعكس قوة الصوت السعودي في العالم، ويرسل رسالة واضحة ومباشرة بأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، باعتباره ثالث الحرمين الشريفين، والقضية الأولى للأمة الإسلامية، خصوصا أن السعودية كرست منذ تأسيسها على دعم قضية الأقصى والقدس في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، ووضعتها في أولويات سياساتها الخارجية.
وعندما تنجح القوات السعودية في الدفاع عن أطهر بقاع الأرض، فإن هذا يعكس أيضا قوة ومتانة الدولة السعودية، وقدرتها في الدفاع عن أراضيها، واتخاذ القرار المناسب ليس فقط في المحيط الداخلي ودول الجوار العربي وإنما في المحيط العالمي، خصوصا أن عاصفة الحزم أرسلت رسالة ليس فقط لإيران، وإنما للعالم أن اليمن خط أحمر، ولا يمكن ترك النظام الإيراني يرتع ويلعب في اليمن، إذ اجتثت عاصفة الحزم رأس الأفعى الإيراني ولجمت ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح.
وعلى إسرائيل أن تعي جيدا أن الاستمرار في تهويد القدس لن يكون في صالحها، وعليها أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية خصوصا أن السعودية أكدت أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
والسعودية تسعى لتحقيق تطلعات الشعب اليمني ودعم الشرعية في اليمن، وأيضا الدفاع عن الأراضي السعودية، ولن تسمح بأي حال من الأحوال المساس بأرض الحرمين، وستظل إعادة الأمل مستمرة حتى تحرر الأرض اليمنية بالكامل من الميليشيات وعملاء إيران، وفي نفس الوقت ستعمل على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى المجتمع الدولي العمل على ردع إسرائيل ووقف عربدتها في القدس، وترجمة القرارات الدولية التي تؤكد على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى والقدس على أرض الواقع.
سلمان الحزم سيكون لهم بالمرصاد، عين على الأقصى وأخرى على بلاد الحرمين.
وعندما قامت ميليشيات الحوثي باستهداف مهبط الوحي مكة المكرمة، تصدت منظومة الدفاع الجوية السعودية بامتياز للهجوم الصاروخي الغاشم على أقدس بقاع الأرض، وقامت القوات السعودية بضرب مواقع الحوثيين وأذاقتهم سوء العذاب.
والسعودية عندما تتحرك للدفاع عن المقدسات الإسلامية، فهي تتحرك من خلال مسؤوليتها وواجباتها الإسلامية، وهي تمثل بلاد الحرمين، والداعمة لقضايا الأمة الإسلامية، ولم تألُ جهدا في تقديم كل ما يمكن في سبيل الدفاع عنهم وخدمة الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وعندما تتمخض جهود خادم الحرمين الشريفين عن إنهاء إغلاق المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد، فهذا يعكس قوة الصوت السعودي في العالم، ويرسل رسالة واضحة ومباشرة بأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، باعتباره ثالث الحرمين الشريفين، والقضية الأولى للأمة الإسلامية، خصوصا أن السعودية كرست منذ تأسيسها على دعم قضية الأقصى والقدس في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، ووضعتها في أولويات سياساتها الخارجية.
وعندما تنجح القوات السعودية في الدفاع عن أطهر بقاع الأرض، فإن هذا يعكس أيضا قوة ومتانة الدولة السعودية، وقدرتها في الدفاع عن أراضيها، واتخاذ القرار المناسب ليس فقط في المحيط الداخلي ودول الجوار العربي وإنما في المحيط العالمي، خصوصا أن عاصفة الحزم أرسلت رسالة ليس فقط لإيران، وإنما للعالم أن اليمن خط أحمر، ولا يمكن ترك النظام الإيراني يرتع ويلعب في اليمن، إذ اجتثت عاصفة الحزم رأس الأفعى الإيراني ولجمت ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح.
وعلى إسرائيل أن تعي جيدا أن الاستمرار في تهويد القدس لن يكون في صالحها، وعليها أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية خصوصا أن السعودية أكدت أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
والسعودية تسعى لتحقيق تطلعات الشعب اليمني ودعم الشرعية في اليمن، وأيضا الدفاع عن الأراضي السعودية، ولن تسمح بأي حال من الأحوال المساس بأرض الحرمين، وستظل إعادة الأمل مستمرة حتى تحرر الأرض اليمنية بالكامل من الميليشيات وعملاء إيران، وفي نفس الوقت ستعمل على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى المجتمع الدولي العمل على ردع إسرائيل ووقف عربدتها في القدس، وترجمة القرارات الدولية التي تؤكد على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى والقدس على أرض الواقع.
سلمان الحزم سيكون لهم بالمرصاد، عين على الأقصى وأخرى على بلاد الحرمين.