ثمن وكيل وزارة الصحة اليمنية الدكتور شوقي الشرجبي المواقف الإنسانية والأخوية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي أسهمت في مواجهة وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، ناهيك عما يقوم به من أعمال تأهيل للمراكز الطبية وإغاثة المدنيين.

وقال الشرجبي في تصريحات إلى «عكاظ»: «نحن في الحكومة الشرعية ووزارة الصحة ممتنون لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كونه الأساس في الدعم الإنساني والصحي والإغاثي في اليمن»، مضيفاً: «منذ أن أصبح الوضع في اليمن سيئا ونحن نتلقى بشكل مستمر الدعم غير المنقطع من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز».

وأعرب عن شكر القيادة والشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن سلمان، اللذين يوجهان باستمرار بضرورة دعم أشقائهم في اليمن بما يؤدي إلى إنهاء المعاناة وتحسين الأوضاع، لافتاً إلى أن ما جرى من توقيع اتفاق بين المركز واليونيسيف بتقديم 33.7 مليون دولار كدعم بيئي لمكافحة الكوليرا في اليمن من إجمالي 66.7 مليون تم بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان، مبيناً أن الـ33 مليونا الأخرى ستذهب لمنظمة الصحة العالمية لتوفير العلاج والدعم الطبي لمرضى الكوليرا.

وأضاف: «ليست هذه المرة الأولى لمركز الملك سلمان، إذ أرسل قبل أيام 25 قاطرة تحمل خمسة ملايين طن من الأدوية والعلاجات لمرضى الكوليرا، فالدعم متواصل، وأيادي الملك سلمان، ونائبه، البيضاء تمتد باستمرار ليس في جانب مكافحة الكوليرا فحسب بل أيضاً علاج جرحى الحرب، سواء داخل البلاد من خلال التعاقد مع عدد من المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية، أو علاج من تستدعي حالته السفر إلى الخارج، إضافة إلى دعم المستشفيات الحكومية بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية والعلاجات في مختلف المحافظات اليمنية دون استثناء، إضافة إلى الدعم الإغاثي والإيوائي الذي لا يتوقف على مدار الساعة».