النحت على «كرب» النخيل.. فن أبدعته عنيزة
الأربعاء / 10 / ذو القعدة / 1438 هـ الأربعاء 02 أغسطس 2017 01:53
سليمان النهابي (عنيزة) sanksa2010@
في سابقة أولى، نجحت دورة النحت على كرب النخيل التي قدمها الرسام والمدرب عبدالرحمن بن على الغلث، والمقامة بمقر النادي العربي في عنيزة، وشهدت إقبالا كبيرا على الدورة الفريدة من نوعها، من جانب الشباب الصغار أصحاب هوايات الرسم والخط.
وأوضح الغلث لـ«عكاظ» أن الإقبال فاق التوقعات، لدرجة دفعتها للتخطيط لإقامة دورة مماثلة في القريب العاجل، لإتاحة فرصة أكبر للتعرف على هذا النوع من النحت، لاستثمار طاقات ومواهب الصغار، وتنمية فكر الابتكار لديهم، والاستفادة من أدوات الطبيعة واستغلالها فنيا، ما يطور مهاراتهم الإبداعية.
يذكر أن كرب النخيل هي أسنان جذع النخلة التي تساعد جاني التمور على الصعود عليها كسلم، وعادة يقوم المزارعون في أوقات معينة من العام بعملية التكريب، وهي إزالة الزوائد من الكرب لينبت بديلا أكثر صلابة، وكانت هذه الزوائد المنزوعة تستخدم قديما في إشعار النار للطهي، بينما استطاع الغلث أن يحول هذه الزوائد إلى تحف فنية طبيعية، شاركه في إنجاح التجربة مجموعة كبيرة من الشباب الصغار.
وأوضح الغلث لـ«عكاظ» أن الإقبال فاق التوقعات، لدرجة دفعتها للتخطيط لإقامة دورة مماثلة في القريب العاجل، لإتاحة فرصة أكبر للتعرف على هذا النوع من النحت، لاستثمار طاقات ومواهب الصغار، وتنمية فكر الابتكار لديهم، والاستفادة من أدوات الطبيعة واستغلالها فنيا، ما يطور مهاراتهم الإبداعية.
يذكر أن كرب النخيل هي أسنان جذع النخلة التي تساعد جاني التمور على الصعود عليها كسلم، وعادة يقوم المزارعون في أوقات معينة من العام بعملية التكريب، وهي إزالة الزوائد من الكرب لينبت بديلا أكثر صلابة، وكانت هذه الزوائد المنزوعة تستخدم قديما في إشعار النار للطهي، بينما استطاع الغلث أن يحول هذه الزوائد إلى تحف فنية طبيعية، شاركه في إنجاح التجربة مجموعة كبيرة من الشباب الصغار.