الصين تدشن «قاعدة» في جيبوتي.. وأمريكا: توسع عسكري
الأربعاء / 10 / ذو القعدة / 1438 هـ الأربعاء 02 أغسطس 2017 02:17
أ. ف. ب (بكين)
دشنت الصين أمس (الثلاثاء) في جيبوتي أول قاعدة عسكرية لها في الخارج على أبواب البحر الأحمر، خلال حفلة حضرها قائد البحرية الصينية ووزير دفاع جيبوتي، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة.
ويتزامن الإعلان عن تدشين القاعدة مع الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الأحمر التي احتفل بها في بكين وألقى خلالها الرئيس شي جينبنغ خطابا أكد فيه ثقة بلاده بقدرتها على التصدي لأي هجوم. وتوجد البحرية الصينية منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة، لكن القاعدة اللوجستية هي الأولى من نوعها بالنسبة للصين وستستخدم لتعزيز المواكبات البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط وعمليات حفظ السلام (التابعة للأمم المتحدة) والمساعدات الإنسانية، وفق بيان نشرته وزارة الدفاع الصينية الشهر الماضي لدى إعلان مغادرة عناصر من البحرية الصينية باتجاه القرن الأفريقي، وستستخدم القاعدة كذلك لدعم عمليات مكافحة القرصنة وإجلاء المواطنين في حال نشوب أزمة.
بدأ بناء القاعدة الصينية مطلع 2016 في جيبوتي التي تضم قواعد فرنسية وأمريكية ويابانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد ذكرت في يونيو الماضي أن القاعدة الصينية «تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية»، فيما رفضت الصين هذه الاتهامات مؤكدة أنها «لا تسعى إلى التوسع عسكريا».
ويتوقع أن تثير القاعدة الصينية في جيبوتي قلق الهند، التي تخشى من تحركات الصين في المحيط الهندي في حين تشهد العلاقات توترا بين البلدين بسبب خلاف حدودي في الهيملايا.
ويتزامن الإعلان عن تدشين القاعدة مع الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الأحمر التي احتفل بها في بكين وألقى خلالها الرئيس شي جينبنغ خطابا أكد فيه ثقة بلاده بقدرتها على التصدي لأي هجوم. وتوجد البحرية الصينية منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة، لكن القاعدة اللوجستية هي الأولى من نوعها بالنسبة للصين وستستخدم لتعزيز المواكبات البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط وعمليات حفظ السلام (التابعة للأمم المتحدة) والمساعدات الإنسانية، وفق بيان نشرته وزارة الدفاع الصينية الشهر الماضي لدى إعلان مغادرة عناصر من البحرية الصينية باتجاه القرن الأفريقي، وستستخدم القاعدة كذلك لدعم عمليات مكافحة القرصنة وإجلاء المواطنين في حال نشوب أزمة.
بدأ بناء القاعدة الصينية مطلع 2016 في جيبوتي التي تضم قواعد فرنسية وأمريكية ويابانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد ذكرت في يونيو الماضي أن القاعدة الصينية «تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية»، فيما رفضت الصين هذه الاتهامات مؤكدة أنها «لا تسعى إلى التوسع عسكريا».
ويتوقع أن تثير القاعدة الصينية في جيبوتي قلق الهند، التي تخشى من تحركات الصين في المحيط الهندي في حين تشهد العلاقات توترا بين البلدين بسبب خلاف حدودي في الهيملايا.