الطبيب المختص في قطع شريان الإرهاب..
الجمعة / 12 / ذو القعدة / 1438 هـ الجمعة 04 أغسطس 2017 01:13
عبدالعزيز الطويلعي
عبدالعزيز الطويلعي *
Abdulaziz-Altuilai@hotmail.com
لا يخفى على أي متابع لسياسة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز حفظه الله، الحنكة والحكمة في القرارات التي تم اتخاذها منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال التعديلات الجوهرية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ومن خلال الاعتماد على الموارد غير النفطية التي كانت مهملة سابقاً. وأيضاً استحداث أجهزة أمنية جديدة من شأنها القضاء على الخلايا السرطانية التي لوثت جسد مملكتنا الغالية «الإرهاب»، وقطعه نهائياً والقضاء عليه تماماً. ونحن هنا نتحدث عن جهاز أمن الدولة الذي من أولوياته وأبرز مهامه إضافة للمهام المتعددة لهذا الجهاز المهم للغاية، القضاء على الإرهاب وقطع شريانه.
لا شك أن جهازا مهما كجهاز أمن الدولة يحتاج لطبيب خبير في هذا المجال وجرّاح يستطيع استئصال الورم السرطاني بكل دقة دون أن يشعر الجسد بأي ألم، ومن حكمة قيادتنا الرشيدة اختيار عبدالعزيز الهويريني رئيساً لجهاز أمن الدولة، إلى جانب استمراره في منصبه الحالي مديرا عاما للمباحث العامة، وهذا الاختيار يأتي من رؤية عميقة وحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، لما يمتلكه هذا الرئيس ذو الخبرة الكبيرة والواسعة في هذا المجال. وعُرف القائد الهويريني بكفاءته وأنه أحد أهم الضباط ورجل من رجالات الوطن المهمين والذين كافحوا الإرهاب منذ بداياته واستطاعوا بفضل الله إخماد فتنته والتصدي له بكل قوة وعزيمة.
ولا يخفى على أحد الدور المحوري الذي قام به الرئيس الهويريني للقضاء على الفتن التي تظهر من حين إلى آخر، وتحقيق الأمن القومي وربط كافة قطاعات الدولة لتحقيق هذا الهدف من خلال الاتصالات والاتفاقيات مع كل القطاعات العامة ذات العلاقة، وبالتالي أثبت كفاءته لتولي هذا المنصب بكل قوة وحزم، وبمثل هذا الطبيب المختص بقطع شريان الإرهاب الذي يقوم بعمله بشكل دقيق ليؤمن الأمن والأمان بعد الله لجميع المواطنين والمقيمين.
ويمتلك الرئيس عبدالعزيز الهويريني شخصية قيادية وعملية، يعرف كيف يتعامل مع كل حدث وكل مهمة توكل على عاتقه. فهو الذي تمرس بقضايا الإرهاب واستطاع تشخيصه بشكل دقيق جداً ودك مواقع الإرهاب والإرهابيين وإبطال مخططاتهم الخبيثة على أرض الحرمين والقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة. بل ما قام به الهويريني أعمق وهو كشف الخلايا الإرهابية ووأدها قبل أن تولد. كما يتم أيضاً التعامل مع من تلوث فكرهم بهذا الوباء الخطير وتعاطفوا مع أصحاب هذا الفكر بكل حرفية وذكاء وذلك عبر الحوار والنقاش معهم بأفكارهم ومقارعة أفكارهم المنحرفة بالأدلة والبراهين الواضحة ومناصحتهم ليعودوا إلى الطريق الصحيح.
كما يشكل اسم هذا القائد البطل الهويريني رعباً لكل إرهابي وكل صاحب فكر ضال، فهو الكابوس للجماعات الإرهابية الذي يقض مضاجعهم ويحطم أهدافهم وآمالهم وأمنياتهم المزعزعة لأمن واستقرار بلادنا الحبيبة.
في الحقيقة أن الهويريني شخصية فريدة من نوعها والمتابع لكل ما قام به هذا الرجل في جميع مناصبه القيادية التي عمل بها يعرف عن ماذا أتحدث، كما يعتبر عملة نادرة جداً ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل بالعالم أجمع، وذلك بشهادة عدد كبير من القادة السياسيين والخبراء الأمنيين على مستوى العالم.
عندما تملك الإمكانات والطاقات البشرية والفكر الفريد فأنت حتماً ستقوم بنهضة يصعب على الجميع اللحاق بها، وهذا بالفعل ما يحدث في مملكتنا الحبيبة؛ فالقدرات والإمكانات متوافرة والطاقات البشرية جاهزة لخدمة هذا الوطن المعطاء، وما رئيس جهاز أمن الدولة إلا مثال على الأيدي الأمينة التي تقوم بعملها بكل حرص واقتدار وأمانة لجعل هذا البلد آمناً مطمئناً يستطيع فيه المواطن ممارسة حياته بكل يسر ودون خوف.
ختاماً، أود أن أتقدم لمقام سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لقيادته مسيرة التطور والرؤية المستقبلية 2030 التي آتت أكلها سريعاً وبدأنا نقطف ثمارها. فقد أثبت سموه أنه صاحب رؤية ثاقبة واستطاع خلال فترة بسيطة تنويع اقتصاد بلدنا وفك الارتباط والعقدة التي لازمتنا على مدى عقود باعتمادنا على النفط بشكل أساسي. كما أود أيضاً الإشادة بمشروع البحر الأحمر الذي أعلن عنه قبل عدة أيام الذي سيجعل المملكة وجهة سياحية عالمية لمنطقة الشرق الأوسط أجمع وليس الساحل الغربي فقط.
* باحث إستراتيجي بالقضايا الأمنية الفكرية
Abdulaziz-Altuilai@hotmail.com
لا يخفى على أي متابع لسياسة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز حفظه الله، الحنكة والحكمة في القرارات التي تم اتخاذها منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال التعديلات الجوهرية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ومن خلال الاعتماد على الموارد غير النفطية التي كانت مهملة سابقاً. وأيضاً استحداث أجهزة أمنية جديدة من شأنها القضاء على الخلايا السرطانية التي لوثت جسد مملكتنا الغالية «الإرهاب»، وقطعه نهائياً والقضاء عليه تماماً. ونحن هنا نتحدث عن جهاز أمن الدولة الذي من أولوياته وأبرز مهامه إضافة للمهام المتعددة لهذا الجهاز المهم للغاية، القضاء على الإرهاب وقطع شريانه.
لا شك أن جهازا مهما كجهاز أمن الدولة يحتاج لطبيب خبير في هذا المجال وجرّاح يستطيع استئصال الورم السرطاني بكل دقة دون أن يشعر الجسد بأي ألم، ومن حكمة قيادتنا الرشيدة اختيار عبدالعزيز الهويريني رئيساً لجهاز أمن الدولة، إلى جانب استمراره في منصبه الحالي مديرا عاما للمباحث العامة، وهذا الاختيار يأتي من رؤية عميقة وحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، لما يمتلكه هذا الرئيس ذو الخبرة الكبيرة والواسعة في هذا المجال. وعُرف القائد الهويريني بكفاءته وأنه أحد أهم الضباط ورجل من رجالات الوطن المهمين والذين كافحوا الإرهاب منذ بداياته واستطاعوا بفضل الله إخماد فتنته والتصدي له بكل قوة وعزيمة.
ولا يخفى على أحد الدور المحوري الذي قام به الرئيس الهويريني للقضاء على الفتن التي تظهر من حين إلى آخر، وتحقيق الأمن القومي وربط كافة قطاعات الدولة لتحقيق هذا الهدف من خلال الاتصالات والاتفاقيات مع كل القطاعات العامة ذات العلاقة، وبالتالي أثبت كفاءته لتولي هذا المنصب بكل قوة وحزم، وبمثل هذا الطبيب المختص بقطع شريان الإرهاب الذي يقوم بعمله بشكل دقيق ليؤمن الأمن والأمان بعد الله لجميع المواطنين والمقيمين.
ويمتلك الرئيس عبدالعزيز الهويريني شخصية قيادية وعملية، يعرف كيف يتعامل مع كل حدث وكل مهمة توكل على عاتقه. فهو الذي تمرس بقضايا الإرهاب واستطاع تشخيصه بشكل دقيق جداً ودك مواقع الإرهاب والإرهابيين وإبطال مخططاتهم الخبيثة على أرض الحرمين والقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة. بل ما قام به الهويريني أعمق وهو كشف الخلايا الإرهابية ووأدها قبل أن تولد. كما يتم أيضاً التعامل مع من تلوث فكرهم بهذا الوباء الخطير وتعاطفوا مع أصحاب هذا الفكر بكل حرفية وذكاء وذلك عبر الحوار والنقاش معهم بأفكارهم ومقارعة أفكارهم المنحرفة بالأدلة والبراهين الواضحة ومناصحتهم ليعودوا إلى الطريق الصحيح.
كما يشكل اسم هذا القائد البطل الهويريني رعباً لكل إرهابي وكل صاحب فكر ضال، فهو الكابوس للجماعات الإرهابية الذي يقض مضاجعهم ويحطم أهدافهم وآمالهم وأمنياتهم المزعزعة لأمن واستقرار بلادنا الحبيبة.
في الحقيقة أن الهويريني شخصية فريدة من نوعها والمتابع لكل ما قام به هذا الرجل في جميع مناصبه القيادية التي عمل بها يعرف عن ماذا أتحدث، كما يعتبر عملة نادرة جداً ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل بالعالم أجمع، وذلك بشهادة عدد كبير من القادة السياسيين والخبراء الأمنيين على مستوى العالم.
عندما تملك الإمكانات والطاقات البشرية والفكر الفريد فأنت حتماً ستقوم بنهضة يصعب على الجميع اللحاق بها، وهذا بالفعل ما يحدث في مملكتنا الحبيبة؛ فالقدرات والإمكانات متوافرة والطاقات البشرية جاهزة لخدمة هذا الوطن المعطاء، وما رئيس جهاز أمن الدولة إلا مثال على الأيدي الأمينة التي تقوم بعملها بكل حرص واقتدار وأمانة لجعل هذا البلد آمناً مطمئناً يستطيع فيه المواطن ممارسة حياته بكل يسر ودون خوف.
ختاماً، أود أن أتقدم لمقام سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لقيادته مسيرة التطور والرؤية المستقبلية 2030 التي آتت أكلها سريعاً وبدأنا نقطف ثمارها. فقد أثبت سموه أنه صاحب رؤية ثاقبة واستطاع خلال فترة بسيطة تنويع اقتصاد بلدنا وفك الارتباط والعقدة التي لازمتنا على مدى عقود باعتمادنا على النفط بشكل أساسي. كما أود أيضاً الإشادة بمشروع البحر الأحمر الذي أعلن عنه قبل عدة أيام الذي سيجعل المملكة وجهة سياحية عالمية لمنطقة الشرق الأوسط أجمع وليس الساحل الغربي فقط.
* باحث إستراتيجي بالقضايا الأمنية الفكرية