وقف النار في «المنطقة الثالثة» يدخل حيز التنفيذ
الجمعة / 12 / ذو القعدة / 1438 هـ الجمعة 04 أغسطس 2017 02:29
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين النظام السوري والفصائل المعارضة في المنطقة الثالثة لتخفيف التوتر شمال مدينة حمص حيز التنفيذ، اعتبارا من منتصف نهار أمس (الخميس) بالتوقيت المحلي، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر شمال مدينة حمص.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن كوناشينكوف أن هدنة المنطقة الثالثة لا تشمل مسلحي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، مضيفا أن المعارضة المعتدلة تعهدت، في سياق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها، بطرد جميع الفصائل المرتبطة بهذين التنظيمين من مناطق سيطرتها في محافظة حمص، وكذلك بإعادة فتح جزء من طريق حمص - حماة.
وذكر أن الشرطة العسكرية الروسية ستقيم اعتبارا من اليوم (الجمعة) معبرين (في منطقتي حربنفسه والدوير) و3 نقاط رصد (في مناطق الحميرات وقبيبات وتل عمري) على طول خط التماس في المنطقة، مضيفا أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية ستتولى مهمة الفصل بين الطرفين المتصارعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية، فضلا عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين دون أي عوائق. وأشار كوناشينكوف إلى أن المهمات الإدارية اليومية في منطقة تخفيف التوتر، بما في ذلك استئناف عمل مؤسسات الحكم والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، أوكلت إلى مجالس محلية تضم سكان المنطقة، مضيفا أن قرار إنشاء المنطقة الثالثة جاء في إطار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه أوائل يوليو الماضي في الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا والذي يقضي بإنشاء 4 مناطق لتخفيف التوتر في سورية، وقد بدأت اثنتان منها عملهما، في غوطة دمشق الشرقية وجنوب غربي سورية. ومن جهة أخرى، حذرت الولايات المتحدة من عواقب وخيمة، إذا سيطرت «هيئة تحرير الشام» على محافظة إدلب بشمال غربي سورية. وقال أكبر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عن السياسة في سورية مايكل راتني، أمس الأول: «إن الهجوم الأخير الذي شنته هيئة تحرير الشام، وتصدرته جبهة النصرة سابقاً، عزز سيطرتها على المحافظة وسيعرض مستقبل شمال سورية لخطر كبير».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن كوناشينكوف أن هدنة المنطقة الثالثة لا تشمل مسلحي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، مضيفا أن المعارضة المعتدلة تعهدت، في سياق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها، بطرد جميع الفصائل المرتبطة بهذين التنظيمين من مناطق سيطرتها في محافظة حمص، وكذلك بإعادة فتح جزء من طريق حمص - حماة.
وذكر أن الشرطة العسكرية الروسية ستقيم اعتبارا من اليوم (الجمعة) معبرين (في منطقتي حربنفسه والدوير) و3 نقاط رصد (في مناطق الحميرات وقبيبات وتل عمري) على طول خط التماس في المنطقة، مضيفا أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية ستتولى مهمة الفصل بين الطرفين المتصارعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية، فضلا عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين دون أي عوائق. وأشار كوناشينكوف إلى أن المهمات الإدارية اليومية في منطقة تخفيف التوتر، بما في ذلك استئناف عمل مؤسسات الحكم والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، أوكلت إلى مجالس محلية تضم سكان المنطقة، مضيفا أن قرار إنشاء المنطقة الثالثة جاء في إطار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه أوائل يوليو الماضي في الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا والذي يقضي بإنشاء 4 مناطق لتخفيف التوتر في سورية، وقد بدأت اثنتان منها عملهما، في غوطة دمشق الشرقية وجنوب غربي سورية. ومن جهة أخرى، حذرت الولايات المتحدة من عواقب وخيمة، إذا سيطرت «هيئة تحرير الشام» على محافظة إدلب بشمال غربي سورية. وقال أكبر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عن السياسة في سورية مايكل راتني، أمس الأول: «إن الهجوم الأخير الذي شنته هيئة تحرير الشام، وتصدرته جبهة النصرة سابقاً، عزز سيطرتها على المحافظة وسيعرض مستقبل شمال سورية لخطر كبير».