الكبيدي أقدم صيادي أملج لـ «عكاظ»: صدَّرْنا بضائعنا لشراء «الدخن والزيت»
مشروع البحر الأحمر أبهج الصيادين
السبت / 13 / ذو القعدة / 1438 هـ السبت 05 أغسطس 2017 02:25
عبدالله السميري (أملج) abdallh_alsmery@
نقلة تجارية كبرى سجلتها محافظة أملج بدءا من خمسينات القرن الماضي وحتى التسعينات، لما تتمتع به من موقع مميز، وخبرة أهلها الواسعة بأسرار البحر، وتوافد العديد من خارج المنطقة لصناعة سفنهم بها.
الإنجازات الراسخة التي سجلها أهل منطقة أملج رواها لـ«عكاظ» أقدم صيادي المحافظة سليمان الكبيدي، الذي عاد بذاكرته للخلف ليروي التغييرات التي شهدتها المحافظة بين الأمس واليوم.
الكبيدي أكد أن ميناء أملج اعتمد عليه التجار منذ أمد بعيد، إذ كان التصدير منه من المصادر الأساسية لقوت الأهالي، بشرائهم «الذرة، والدخن، والزيت»، مع اعتماد البحارة عليه كمصدر دخل أساسي.
وبين أن أملج اشتهرت بصناعة السفن الشراعية، والإبحار بها بين موانئ الدول المجاورة (السويس، وبور سودان، ومصوع، وعدن)، إضافة إلى الموانئ المحلية (جازان، وجدة، وينبع، والوجه، وضباء)، لتصدير الفحم، والصدف.
وأضاف قائلا: «توقفت الحركة التجارية في التسعينات، مع اختلاف مهنة الأهالي من التجارة إلى صيد الأسماك، لاعتماد التجارة الخارجية على الموانئ الرسمية بساحل البحر الأحمر، وشهدت تلك الفترة نهضة واسعة في صيد الأسماك وتصديرها إلى باقي مدن المملكة لجودتها المتعارف عليها».
وفي ما يختص بمشروع جزر البحر الأحمر بأملج والوجه، أكد الكبيدي أن هذا المشروع سيشكل نقلة نوعية كبرى للمملكة، ولن يقتصر نجاحه على محافظات أملج والوجه فقط، مؤكدا أن هذا المشروع أبهج الصيادين في المحافظة.
الكبيدي يروي قصة التغير الزمني لبحارة أملج.
الإنجازات الراسخة التي سجلها أهل منطقة أملج رواها لـ«عكاظ» أقدم صيادي المحافظة سليمان الكبيدي، الذي عاد بذاكرته للخلف ليروي التغييرات التي شهدتها المحافظة بين الأمس واليوم.
الكبيدي أكد أن ميناء أملج اعتمد عليه التجار منذ أمد بعيد، إذ كان التصدير منه من المصادر الأساسية لقوت الأهالي، بشرائهم «الذرة، والدخن، والزيت»، مع اعتماد البحارة عليه كمصدر دخل أساسي.
وبين أن أملج اشتهرت بصناعة السفن الشراعية، والإبحار بها بين موانئ الدول المجاورة (السويس، وبور سودان، ومصوع، وعدن)، إضافة إلى الموانئ المحلية (جازان، وجدة، وينبع، والوجه، وضباء)، لتصدير الفحم، والصدف.
وأضاف قائلا: «توقفت الحركة التجارية في التسعينات، مع اختلاف مهنة الأهالي من التجارة إلى صيد الأسماك، لاعتماد التجارة الخارجية على الموانئ الرسمية بساحل البحر الأحمر، وشهدت تلك الفترة نهضة واسعة في صيد الأسماك وتصديرها إلى باقي مدن المملكة لجودتها المتعارف عليها».
وفي ما يختص بمشروع جزر البحر الأحمر بأملج والوجه، أكد الكبيدي أن هذا المشروع سيشكل نقلة نوعية كبرى للمملكة، ولن يقتصر نجاحه على محافظات أملج والوجه فقط، مؤكدا أن هذا المشروع أبهج الصيادين في المحافظة.
الكبيدي يروي قصة التغير الزمني لبحارة أملج.