رصدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 10 ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي، إضافة إلى إنشاء 120 فصلا إلكترونيا ذكيا، في إطار الجهود التي تقدمها لدعم قطاع التعليم في اليمن. وناقش الاجتماع الـ15 لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقدمة لليمن الوضع الإغاثي والإنساني في اليمن وسير العملية الإغاثية خلال المرحلة الماضية، إضافة إلى ما تم تنفيذه من مشاريع إغاثية في القطاعات كافة.

واستعرض وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة الدكتور عبدالرقيب فتح في الاجتماع الذي عقد أمس الأول (الخميس) في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض عرضاً شاملاً ومفصلاً عن الوضع الإنساني وسير الإغاثة في كافة المحافظات.

وأوضح فتح أن الجهود التي قدمتها دول مجلس التعاون المنضوية تحت مكتب التنسيق كان لها أثر كبير في تحسين الوضع الإنساني في اليمن، وثمّن الجهود الكبيرة لدول المجلس في دعم كافة القطاعات باليمن.

وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في دول المجلس في قطاعات الغذاء والصحة والتعليم والإيواء والإعلام، وأقر الاجتماع إضافة قطاع الحماية كقطاع جديد في القطاعات التي سيتم دعمها من مكتب تنسيق المساعدات وسيتم تنفيذ عدد من المشاريع تحت هذا القطاع.

وفي إطار الجهود التي يبذلها مكتب تنسيق المساعدات في قطاع التعليم أوضح مندوب الأمانة العامة لدول المجلس في مكتب تنسيق المساعدات أن دول المجلس رصدت 10 ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي، إضافة إلى إنشاء 120 فصلا إلكترونيا ذكيا في إطار الجهود التي تقدمها دول المجلس لدعم قطاع التعليم في اليمن.