تنصيب روحاني راعيا للإرهاب العالمي
التآمر الإيراني مستمر
الأحد / 14 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 06 أغسطس 2017 02:02
فهيم الحامد (جدة) FAhamid@
«أصدّق على التصويت وأعينك رئيسا للجمهورية»، كانت هذه كلمات المفسد الأعلى الإيراني خامنئي عقب تصديقه على تنصيب حسن روحاني رئيسا للدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم بامتياز قبل يومين.
خامنئي الذي يقبض على مقاليد الأمور في إيران ويحتكر كل سلطات الدولة ويدير المؤسسة الإيرانية الإرهابية، هو مهندس الإرهاب العالمي، وهو الذي يحرك روحاني في المحيط الداخلي والخارجي لتوظيف الطائفية الإرهابية مع الفكر الظلامي المتطرف، وتعد سلطات روحاني مقارنة به سلطات صورية قاصرة على الجانب التنفيذي فقط، دون وضع السياسات أو اعتمادها.
وأمس (السبت) عندما تجمعت القيادات الإيرانية في حفلة التآمر والتمازج بين الإرهاب الطائفي مع الإرهاب الظلامي، بمعقل الإرهاب العالمي طهران، أرسل نظام قم رسالة عالمية، مفادها أن إيران ستستمر في نهج الإرهاب ونشر الطائفية والتدمير وإثارة الفتن والقلاقل والفوضى في المنطقة والعالم. وعندما يؤكد روحاني في يوم تنصيبه كرئيس للنظام الإرهابي الإيراني أن الحل في سورية لا يتم إلا بوقف الحرب وبدء الحوار، فإنه في حقيقة الأمر يدين بلاده التي أهلكت الحرث والنسل في سورية، بإرسالها ميليشيات «الباسيج» لقتل الشعب السوري الأعزل، ووأد الحوار السوري في جنيف وأستانا، وبتدخلاتها المعرقلة لكل حل سياسي يلوح في الأفق.
ويستمر روحاني في هذيانه عندما زعم أن بلاده لا تزال تتطلع إلى التعامل البناء مع دول العالم ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة، فإنه يخدع نفسه ويخدع الآخرين، لأن إيران لم تتعامل مع دول العالم عبر سياسة بناءة على الإطلاق، فهي انتهجت سياسة الكذب والخداع والتدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الفكر الطائفي ودعم الإرهاب الظلامي، وعندما يتحدث روحاني متشدقا بأن إيران تريد علاقات جدية مع جميع دول الجوار، فهو الذي انتهك الجيرة وتدخل في شؤون دول الجوار ودعم الميليشيات الطائفية الحوثية وحزب الله.
إنها حفلة تنصيب الإرهابي الإيراني، والمطلوب من إيران التوقف فورا عن كل الأنشطة المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المماثلة، لكي تكتسب ثقة دول المنطقة والعالم.
خامنئي الذي يقبض على مقاليد الأمور في إيران ويحتكر كل سلطات الدولة ويدير المؤسسة الإيرانية الإرهابية، هو مهندس الإرهاب العالمي، وهو الذي يحرك روحاني في المحيط الداخلي والخارجي لتوظيف الطائفية الإرهابية مع الفكر الظلامي المتطرف، وتعد سلطات روحاني مقارنة به سلطات صورية قاصرة على الجانب التنفيذي فقط، دون وضع السياسات أو اعتمادها.
وأمس (السبت) عندما تجمعت القيادات الإيرانية في حفلة التآمر والتمازج بين الإرهاب الطائفي مع الإرهاب الظلامي، بمعقل الإرهاب العالمي طهران، أرسل نظام قم رسالة عالمية، مفادها أن إيران ستستمر في نهج الإرهاب ونشر الطائفية والتدمير وإثارة الفتن والقلاقل والفوضى في المنطقة والعالم. وعندما يؤكد روحاني في يوم تنصيبه كرئيس للنظام الإرهابي الإيراني أن الحل في سورية لا يتم إلا بوقف الحرب وبدء الحوار، فإنه في حقيقة الأمر يدين بلاده التي أهلكت الحرث والنسل في سورية، بإرسالها ميليشيات «الباسيج» لقتل الشعب السوري الأعزل، ووأد الحوار السوري في جنيف وأستانا، وبتدخلاتها المعرقلة لكل حل سياسي يلوح في الأفق.
ويستمر روحاني في هذيانه عندما زعم أن بلاده لا تزال تتطلع إلى التعامل البناء مع دول العالم ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة، فإنه يخدع نفسه ويخدع الآخرين، لأن إيران لم تتعامل مع دول العالم عبر سياسة بناءة على الإطلاق، فهي انتهجت سياسة الكذب والخداع والتدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الفكر الطائفي ودعم الإرهاب الظلامي، وعندما يتحدث روحاني متشدقا بأن إيران تريد علاقات جدية مع جميع دول الجوار، فهو الذي انتهك الجيرة وتدخل في شؤون دول الجوار ودعم الميليشيات الطائفية الحوثية وحزب الله.
إنها حفلة تنصيب الإرهابي الإيراني، والمطلوب من إيران التوقف فورا عن كل الأنشطة المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المماثلة، لكي تكتسب ثقة دول المنطقة والعالم.