يبدو أن الدوحة باتت تتجه إلى تسييس كل ما يأتي في طريقها، بدءاً من الشعارات التي ملأت الشوارع والطرقات والأبراج، حتى وصلت إلى «الخيول» في مسابقات عالمية، ظهرت رسمة تميم في كوينز بليت ستيكس على ظهر خيل.

وبعد أن وجدت الدوحة طريقاً لترويج سياستها الناعمة عبر نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تجاوز شعار «تميم المجد» الحدود ليصل إلى لندن حين رفع الملاكم عبدالباري اليافعي الصورة، وسط معطيات تؤكد أن الريح التي زرعتها الدوحة لا يمكن إلا أن تحصدها عاصفة.

وسبق أن فجرت عبارة «تميم المجد» أزمة بين شركة فودافون العالمية والشركة الفرع في الدوحة، بعد تغيير اسم الشبكة، حتى وصلت لعنة تلك العبارة إلى المنتخب القطري الذي تم تغريمه بمبلغ مالي بعد ارتداء لاعبيه قميصا يحمل الرسمة الشهيرة لـ«تميم المجد» في منافسة رسمية.