'مدينة سلطان' و'الطيران المدني' يعملون على الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة
الأحد / 14 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 06 أغسطس 2017 19:20
واس (الرياض)
عقدت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والهيئة العامة للطيران المدني ورشة عمل "خدمات الرعاية الخاصة للمسافرين" والتي تهدف لتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وشارك في الورشة كل من وزارة الصحة، والخطوط الجوية العربية السعودية وطيران ناس، والشركة السعودية للخدمات الأرضية، وأعضاء مجلس دعم المرضى الاستشاري من مدينة سلطان الإنسانية.
وأكد مساعد الرئيس للمطارات بالهيئة العامة للطيران المدني المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار حرص الهيئة على التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وتذليل مشقة السفر، منوها إلى أن هذه الورشة تأتي كثمرة لمذكرة التفاهم التي وقعت أخيراً بين الهيئة العامة للطيران المدني ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، معتبراً المدينة نموذجاً للعمل الخيرى والإنساني في توفير أفضل الخدمات الصحية لذوي الإعاقة.
وأوضح العبدالجبار أن تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة يتطلب تعاون الجميع، إضافة إلى توعية المستفيدين بما لهم من حقوق، خصوصاً أن اللائحة الجديدة لحماية حقوق العملاء، أولت أهمية فائقة لذوي الإعاقة، وشدد على حرص الهيئة من خلال قسم حماية العملاء على متابعة تعويضات المسافرين عبر قنوات التواصل والنظر للشكاوي وإيصالها إلى قسم حماية العملاء في الهيئة، في مدة لا تزيد على 14 يوماً، مفيداً أن ذوي الإعاقة يحظون بعناية خاصة من قسم حماية العملاء.
من جانبه أوضح مدير إدارة الخدمات المساندة بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية المهندس حمد العومي أن هذه الورشة تأتي في سياق حرص المدينة على تحقيق التطلعات المستقبلية الخاصة بذوي الإعاقة، والارتقاء بأداء الخدمات المميزة المقدمة لهذه الفئة الغالية من أبناء وبنات الوطن، والعمل على تكامل الخدمات بين القطاع الصحي والقطاعات الأخرى لتسهيل وتعزيز استقلالية الشخص المعاق قدر المستطاع.
وتناولت ورشة العمل التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة أثناء السفر، كإيجاد قاعدة بيانات تشمل كل معلومات ذوي الإعاقة المسافرين محدودي الحركة مع ضرورة تفعيل عضويتهم لدى الجهات المقدمة للخدمات، ورفع مستوى التوعية عبر قنوات التواصل المختلفة لتفعيل هذه الخاصية، والتعريف بالخدمات المقدمة للمستفيدين من خلال منافذ البيع، وتخصيص مرافق ومواقف لهم ضمن المعايير الدولية المعمول بها.
وركزت على تفعيل الخدمات الذاتية لذوي الإعاقة والمختلفة آلياً عن خدمات المسافرين العامة، وكذلك عدد من الخدمات كمساحة المواقف، وعربات نقل العفش، وخفض رسوم المواقف، وتخصيص مواقف تنزيل الركاب، والخدمات الأخرى بالمطارات، والحرص على توفير منصات المعاينة "الكاونترات"، وتأهيل وتدريب الموظفين والعاملين حول آلية التعامل معهم.
وأوصت الورشة بالتعاون مع بيوت الخبرة كمدينة الأمير سلطان لمنح الترخيص للعاملين في مجال ذوي الإعاقة بالمطارات، والعمل على إعداد إجراءات وتعليمات لآلية التعامل مع ذوي الإعاقة وتحديد الاحتياجات والمتطلبات والمواصفات التي يتم تطبيقها في المطارات وشركات الطيران ومناولي الخدمات الأرضية، مع إعادة النظر في إجراءات شحن الأجهزة الطبية بأنواعها "الكراسي المتحركة" ضمن الأمتعة، وخصوصية التفتيش الأمني لذوي الإعاقة وخصوصاً ذوي الأطراف الصناعية والتعويضية.
و طالبوا بإعادة تأهيل وتوفير الباصات والرافعات الخاصة بذوي الإعاقة، و تعديل مواصفات الكرسي المتحرك داخل الطائرة والذي يعمل على خدمة ومساعدة ذوي الإعاقة في سهولة التنقل لضمان سلامته، وتوفير الكادر النسائي لخدمة السيدات ذوات الإعاقة، وكذلك النظر في ترقية درجة الإركاب لذوي الإعاقة بحسب الإمكانية، والمساعدة على النزول وتجهيز الكرسي المتحرك الخاص بالراكب عند الوصول إلى باب الطائرة.
وأكد مساعد الرئيس للمطارات بالهيئة العامة للطيران المدني المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار حرص الهيئة على التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وتذليل مشقة السفر، منوها إلى أن هذه الورشة تأتي كثمرة لمذكرة التفاهم التي وقعت أخيراً بين الهيئة العامة للطيران المدني ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، معتبراً المدينة نموذجاً للعمل الخيرى والإنساني في توفير أفضل الخدمات الصحية لذوي الإعاقة.
وأوضح العبدالجبار أن تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة يتطلب تعاون الجميع، إضافة إلى توعية المستفيدين بما لهم من حقوق، خصوصاً أن اللائحة الجديدة لحماية حقوق العملاء، أولت أهمية فائقة لذوي الإعاقة، وشدد على حرص الهيئة من خلال قسم حماية العملاء على متابعة تعويضات المسافرين عبر قنوات التواصل والنظر للشكاوي وإيصالها إلى قسم حماية العملاء في الهيئة، في مدة لا تزيد على 14 يوماً، مفيداً أن ذوي الإعاقة يحظون بعناية خاصة من قسم حماية العملاء.
من جانبه أوضح مدير إدارة الخدمات المساندة بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية المهندس حمد العومي أن هذه الورشة تأتي في سياق حرص المدينة على تحقيق التطلعات المستقبلية الخاصة بذوي الإعاقة، والارتقاء بأداء الخدمات المميزة المقدمة لهذه الفئة الغالية من أبناء وبنات الوطن، والعمل على تكامل الخدمات بين القطاع الصحي والقطاعات الأخرى لتسهيل وتعزيز استقلالية الشخص المعاق قدر المستطاع.
وتناولت ورشة العمل التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة أثناء السفر، كإيجاد قاعدة بيانات تشمل كل معلومات ذوي الإعاقة المسافرين محدودي الحركة مع ضرورة تفعيل عضويتهم لدى الجهات المقدمة للخدمات، ورفع مستوى التوعية عبر قنوات التواصل المختلفة لتفعيل هذه الخاصية، والتعريف بالخدمات المقدمة للمستفيدين من خلال منافذ البيع، وتخصيص مرافق ومواقف لهم ضمن المعايير الدولية المعمول بها.
وركزت على تفعيل الخدمات الذاتية لذوي الإعاقة والمختلفة آلياً عن خدمات المسافرين العامة، وكذلك عدد من الخدمات كمساحة المواقف، وعربات نقل العفش، وخفض رسوم المواقف، وتخصيص مواقف تنزيل الركاب، والخدمات الأخرى بالمطارات، والحرص على توفير منصات المعاينة "الكاونترات"، وتأهيل وتدريب الموظفين والعاملين حول آلية التعامل معهم.
وأوصت الورشة بالتعاون مع بيوت الخبرة كمدينة الأمير سلطان لمنح الترخيص للعاملين في مجال ذوي الإعاقة بالمطارات، والعمل على إعداد إجراءات وتعليمات لآلية التعامل مع ذوي الإعاقة وتحديد الاحتياجات والمتطلبات والمواصفات التي يتم تطبيقها في المطارات وشركات الطيران ومناولي الخدمات الأرضية، مع إعادة النظر في إجراءات شحن الأجهزة الطبية بأنواعها "الكراسي المتحركة" ضمن الأمتعة، وخصوصية التفتيش الأمني لذوي الإعاقة وخصوصاً ذوي الأطراف الصناعية والتعويضية.
و طالبوا بإعادة تأهيل وتوفير الباصات والرافعات الخاصة بذوي الإعاقة، و تعديل مواصفات الكرسي المتحرك داخل الطائرة والذي يعمل على خدمة ومساعدة ذوي الإعاقة في سهولة التنقل لضمان سلامته، وتوفير الكادر النسائي لخدمة السيدات ذوات الإعاقة، وكذلك النظر في ترقية درجة الإركاب لذوي الإعاقة بحسب الإمكانية، والمساعدة على النزول وتجهيز الكرسي المتحرك الخاص بالراكب عند الوصول إلى باب الطائرة.