مشرف يجدد استبعاده فتح تحقيق دولي في مقتل بوتو

باكستان تطرد مراسل «نيويورك تايمز»

الوكالات (باريس )

استبعد الرئيس الباكستاني برويز مشرف فتح تحقيق دولي برعاية الامم المتحدة في مقتل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو.واكد مشرف في مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو»الفرنسية ان لدى بلاده مؤسسات قادرة على التحقيق في قضايا القتل وقال ان الشرطة البريطانية فقط تقدم يد العون في قضية مقتل بوتو.
واضاف انه يأمل في ان تعلن نتائج التحقيقات على الرأي العام قبل الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها الشهر المقبل. يذكر ان خليفة بينظير بوتو في زعامة حزب الشعب ابنها بيلوال طالب اكثر من مرة باجراء تحقيق ترعاه الامم المتحدة في حادث الاغتيال .وقال انه والعائلة والحزب لا يثقون بالتحقيقات التي تجريها حكومة اسلام اباد في الحادث. من جهة اخرى قالت لجنة حماية الصحفيين ان باكستان طردت مراسلا لمجلة نيويورك تايمز أجرى مقابلات مع زعماء طالبان وزار اقليم بلوخستان الجنوبي الغربي الذي يقع على الحدود الافغانية.
وقالت لجنة حماية الصحفيين ان الصحفي نيكولاس شميدل الذي نشر تقريره عن طالبان في المجلة في عطلة نهاية الاسبوع تم ترحيله يوم الجمعة الماضي.
وقالت اللجنة التي يقع مقرها في نيويورك المقال احتوى على مقابلات مع زعماء لطالبان مناهضين للحكومة وكتب في اقليم بلوخستان المضطرب وعاصمته كويتا.
ونقلت اللجنة عن سكوت مالكومسون الذي يرأس شميدل في المجلة قوله انه لم يقدم تفسيرا لترحيل الصحفي.
غير انه قال ان الترحيل يتعلق بوضوح بكتاباته أكثر منه بما كان يفعله.
وقال مسؤول في وزارة الاعلام ان شميدل ليس لديه تأشيرة صحفي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته كان في منحة دراسية مدتها عامان وزار مناطق حساسة في بلوخستان بدون تصريح وكتب تقارير. ولم يكن لديه تأشيرة صحفي.
وعبرت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها بشأن الهجمات المتنامية من جانب حكومة الرئيس برويز مشرف على وسائل الاعلام. على حد تعبيرها .
وقال جويل سايمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين اعتادت اللجنة للاسف على نشر تقارير عن هجمات الحكومة على وسائل الاعلام المحلية لكن المضايقات الان تمتد فيما يبدو الى الصحفيين الاجانب ايضا.