«الأكاديمي» المغدور ترحّم على «الأولى».. ورحل قتيلا على يد «الثانية»!
«عادل» نجل الراحل لـ عكاظ : والدي وثّق زواجه والمستشفى فشل في إنقاذ حياته
الاثنين / 15 / ذو القعدة / 1438 هـ الاثنين 07 أغسطس 2017 02:11
مغرم عسيري (محايل عسير) makram999@
لم يفق حي الضرس بمحايل عسير من الصدمة عقب رحيل القيادي التربوي علي معدي (58) عاما بطعنات نافذة على يد زوجته فجر السبت، وتصادف أن الرحيل الفاجع هو ذات اليوم والشهر الذي رحلت فيه أم أولاده (زوجته الأولى) «أم عادل» قبل ثلاث سنوات، وظل القتيل حريصا على الدعاء لها بالرحمة في رسائل متتالية في قروب العائلة بتطبيق «الواتساب».
الدم يتدفق
وبحسب نجله «عادل»، الممرض بمركز الرعاية الصحية الأولية بالضرس «32 عاما»، أنه التقى والده لآخر مرة في الساعة الثالثة أي قبل ساعات قليلة من الجريمة المروعة. وقال هو يكفكف دموعه لـ«عكاظ» إن والده نقل إلى المستشفى وهو على قيد الحياة، وكان ينزف وتمت حياكة الجرح القطعي في العنق، ونقل إلى قسم الأشعة وفجأة ضاقت أنفاسه وأعيد ثانية إلى قسم الحوادث وأخضع إلى تنفس اصطناعي غير أنه لفظ أنفاسه وأسلم الروح إلى بارئها. ويضيف عادل أنه لاحظ أن الدم كان يتدفق من مكان الجرح التي تمت حياكته ونقل إلى قسم العناية المركزة وكان قدر الله أسرع. ويضيف نجل الراحل لـ «عكاظ» أن ابنة عمه تعمل ممرضة في المستشفى ذاته، وأن الجرح كان صغيرا، كما أن والده لم يكن فاقدا للوعي ومكث نحو ساعتين بكامل وعيه.
سكين المطبخ
وعن تفاصيل الجريمة المروعة، أوضح عادل أن القاتلة مكثت في الشقة الخاصة بها في الطابق الأول من المنزل، ولم تحاول الفرار وظلت في موقعها حتى تم إلقاء القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن الجانية استخدمت سكين المطبخ في الاعتداء على والده. وأضاف أن والده تزوج بالقاتلة في رجب الماضي، وأن الزواج موثق لدى جهات الاختصاص، نافيا بذلك ما تناوله البعض عن عدم توثيق الزواج، وسيعمل على تحريك دعاوى قضائية ضد من نقلوا أنباء غير صحيحة بهذا الشأن، فضلا عن المطالبة بالتحقيق فيما أسماه إهمال المستشفى في إنقاذ حياة والده.
أما جيران ومعارف القتيل فلم يفيقوا بعد من آثار الفجيعة.
وأوضح علي سعد عسيري (أحد جيران المغدور) لـ «عكاظ» أن الفقيد عرف بحب الخير ويشهد له الجميع بالسمعة الطيبة، وتقاعد من عمله كمشرف تربوي بتعليم محايل، «عزائي ﻷبنائه وإخوته وجميع أسرته.
لقد فقده المسجد، وفقدناه جميعا، فهو في مقام الأخ لنا». أما عبد الجليلي فوصف الراحل بالأخ الطيب المستقيم المحافظ على الصلوات في المسجد، ويعزز الرأي محمد رضا محمد رضا «منذ معرفتي به قبل سنين طويلة وهو قيادي محب للخير».
أما مدير تعليم محايل السابق هاشم الحياني فقال «رحمك الله يا أبا عادل ما كان يعلم أن بين طيات فرحه هلاكه، أعزي نفسي وجميع أسرته». إلى ذلك، تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها لكشف دوافع وأسباب الجريمة، فيما لا تزال الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى محايل العام لحين الفراغ من التحقيقات ونتائج تقرير الطب الشرعي. وحاولت «عكاظ» دخول مسرح الجريمة ولاحظت أنها محكمة الإغلاق بقرار من الجهات الأمنية.
الدم يتدفق
وبحسب نجله «عادل»، الممرض بمركز الرعاية الصحية الأولية بالضرس «32 عاما»، أنه التقى والده لآخر مرة في الساعة الثالثة أي قبل ساعات قليلة من الجريمة المروعة. وقال هو يكفكف دموعه لـ«عكاظ» إن والده نقل إلى المستشفى وهو على قيد الحياة، وكان ينزف وتمت حياكة الجرح القطعي في العنق، ونقل إلى قسم الأشعة وفجأة ضاقت أنفاسه وأعيد ثانية إلى قسم الحوادث وأخضع إلى تنفس اصطناعي غير أنه لفظ أنفاسه وأسلم الروح إلى بارئها. ويضيف عادل أنه لاحظ أن الدم كان يتدفق من مكان الجرح التي تمت حياكته ونقل إلى قسم العناية المركزة وكان قدر الله أسرع. ويضيف نجل الراحل لـ «عكاظ» أن ابنة عمه تعمل ممرضة في المستشفى ذاته، وأن الجرح كان صغيرا، كما أن والده لم يكن فاقدا للوعي ومكث نحو ساعتين بكامل وعيه.
سكين المطبخ
وعن تفاصيل الجريمة المروعة، أوضح عادل أن القاتلة مكثت في الشقة الخاصة بها في الطابق الأول من المنزل، ولم تحاول الفرار وظلت في موقعها حتى تم إلقاء القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن الجانية استخدمت سكين المطبخ في الاعتداء على والده. وأضاف أن والده تزوج بالقاتلة في رجب الماضي، وأن الزواج موثق لدى جهات الاختصاص، نافيا بذلك ما تناوله البعض عن عدم توثيق الزواج، وسيعمل على تحريك دعاوى قضائية ضد من نقلوا أنباء غير صحيحة بهذا الشأن، فضلا عن المطالبة بالتحقيق فيما أسماه إهمال المستشفى في إنقاذ حياة والده.
أما جيران ومعارف القتيل فلم يفيقوا بعد من آثار الفجيعة.
وأوضح علي سعد عسيري (أحد جيران المغدور) لـ «عكاظ» أن الفقيد عرف بحب الخير ويشهد له الجميع بالسمعة الطيبة، وتقاعد من عمله كمشرف تربوي بتعليم محايل، «عزائي ﻷبنائه وإخوته وجميع أسرته.
لقد فقده المسجد، وفقدناه جميعا، فهو في مقام الأخ لنا». أما عبد الجليلي فوصف الراحل بالأخ الطيب المستقيم المحافظ على الصلوات في المسجد، ويعزز الرأي محمد رضا محمد رضا «منذ معرفتي به قبل سنين طويلة وهو قيادي محب للخير».
أما مدير تعليم محايل السابق هاشم الحياني فقال «رحمك الله يا أبا عادل ما كان يعلم أن بين طيات فرحه هلاكه، أعزي نفسي وجميع أسرته». إلى ذلك، تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها لكشف دوافع وأسباب الجريمة، فيما لا تزال الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى محايل العام لحين الفراغ من التحقيقات ونتائج تقرير الطب الشرعي. وحاولت «عكاظ» دخول مسرح الجريمة ولاحظت أنها محكمة الإغلاق بقرار من الجهات الأمنية.