أخبار

شريف يفضّل الصمت.. الشارع يعيد الثقة في قيادته

طليقة خان تدخل على خط فضيحة التحرش

شريف وسط مؤيديه الذين احتشدوا بالآلاف لاستقباله في إسلام آباد. (عكاظ)

«عكاظ» (إسلام آباد) OKAZ_online@

رفض رئيس الوزراء السابق نواز شريف الحديث عن كواليس إقالته من المحكمة العليا، قائلا في أول ظهور له بعد الاستقالة في إسلام آباد أمس الأول: «أفضّل الصمت في هذه المرحلة»، غير أنه استدرك قائلا: «سيأتي الوقت للحديث عن أشياء مهمة سأكشفها لشعبي»، واكتفى شريف بالقول خلال لقائه عددا من الصحفيين: «كيف يمكن أن يكون برويز مشرف مطلق وهو متهم بقتل أكبر يغتي أكبر القيادات البشتونية؟» شريف الذي وصل إلى إسلام آباد قادما من منتجع مرى، الذي قضى فيه عدة أيام، استقبل بحشد جماهيري وصل لمئات الآلاف، إذ وصف المراقبون الاستقبال الجماهيري بأنه رفض لقرار المحكمة وإعادة الثقة في شريف الذي قرر أن ينتقل إلى لاهور برا (الأربعاء) القادم لإظهار قوته في الشارع.

على الصعيد نفسه، يسعى شريف الذي يدير أمور الحزب لحشد الشارع الباكستاني في المرحلة القادمة مع اقتراب موعد عقد الانتخابات في سبتمبر من العام القادم.

من جهة أخرى، لا تزال قضية تحرش زعيم المعارضة الباكستانية عمران خان بالعضو المستقيل في حزب الإنصاف عائشة غولالاي عبر رسائل «البلاك بيري»، متفاعلة في الأوساط السياسية والاجتماعية بعد دخول ريهام خان زوجة عمران خان الزوجة السابقة على خط أزمة الفضيحة الجنسية، نافية أنها وراء إقناع عائشة بالكشف عن رسائل «البلاك بيري»، رافضة الاتهامات التي تشير إلى أنها تتآمر على حزب عمران.

ويدرس البرلمان الذي شكل لجنة للبحث في هذه القضية، استصدار قرار لحجب الثقة عن خان بعد أن كشفت عائشة أنه طلب زيارة منزلها للحديث معها في رغبته في الزواج منها، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى منزله برفقة والدها وشقيقها ولم يطرح أي موضوع.