العبيدان: «بيان القديح» مبادرة لاجتثاث الخلايا السرطانية
أكد لـ عكاظ أن الحمل الثقيل لا يقوم به إلا أهله
الثلاثاء / 16 / ذو القعدة / 1438 هـ الثلاثاء 08 أغسطس 2017 02:21
«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@
أكد قاضي دائرة المواريث والأوقاف السابق بالقطيف الشيخ محمد العبيدان، أن البيان الموقع من 320 من أهالي بلدة القديح بمحافظة القطيف بعنوان «انتماء وسلام» أمس الأول (الأحد)، استهدف إيقاف الاعتداء على رجال الأمن ومنع قتل الأبرياء. ولفت إلى أن ظاهرة انتشار السلاح سببت الأذى للجميع.
وقال العبيدان لـ«عكاظ» إن انتشار السلاح جر المحافظة إلى إشكالات كثيرة، مؤكدا أن العنف واستخدام السلاح ضد رجال الأمن والمواطنين الأبرياء يخالف المنهج الذي عرفه الجميع عن محافظة القطيف منذ تأسيس الدولة، لافتا إلى أن محافظة القطيف ظلت تعيش الأمن والأمان والاستقرار، وأن البيان الذي وقعه الأهالي والأعيان يدعو إلى وقف انتشار السلاح ومنع الجماعات التي تمارس الإرهاب والعنف من أعمالها. وأكد العبيدان أن مبادرة أهالي القديح رسالة لأبناء المحافظة، متطلعا أن يحذو الآخرون حذوهم، مضيفا أن بلدة القديح بادرت بالبيان لأنها اكتوت بنار الإرهاب، مشددا على رفض جميع صور الإرهاب وأنواعه.
ووصف قاضي دائرة المواريث السابق بالقطيف، الإرهاب بأنه غدة سرطانية ابتليت به كثير من البلدان، وهي ظاهرة دخيلة على المملكة التي لم تعرف هذه الجرائم، داعيا الجماعات الإرهابية إلى التخلي عن مسلك الإرهاب والتخلي عن سفك الدماء البريئة. ودعا العبيدان جميع المطلوبين لتسليم أنفسهم للجهات المسؤولة، واستغلال المبادرة التي أطلقها الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية، إذ أكد أن من يسلم نفسه «لن يرى إلا جميلا».
وبشأن المخاوف من استهداف الإرهابيين للشخصيات الموقعة على البيان، أوضح ان الحمل الثقيل لا ينهض به إلا أهله، فإذا لم يتحمل أبناء الوطن المسؤولية والقيام بالأمر المطلوب فمن سيتحمل المسؤولية، لافتا إلى أن الجميع مطالبون بإبراز انتمائهم للوطن والاستعداد للتضحية من أجله.
وقال العبيدان لـ«عكاظ» إن انتشار السلاح جر المحافظة إلى إشكالات كثيرة، مؤكدا أن العنف واستخدام السلاح ضد رجال الأمن والمواطنين الأبرياء يخالف المنهج الذي عرفه الجميع عن محافظة القطيف منذ تأسيس الدولة، لافتا إلى أن محافظة القطيف ظلت تعيش الأمن والأمان والاستقرار، وأن البيان الذي وقعه الأهالي والأعيان يدعو إلى وقف انتشار السلاح ومنع الجماعات التي تمارس الإرهاب والعنف من أعمالها. وأكد العبيدان أن مبادرة أهالي القديح رسالة لأبناء المحافظة، متطلعا أن يحذو الآخرون حذوهم، مضيفا أن بلدة القديح بادرت بالبيان لأنها اكتوت بنار الإرهاب، مشددا على رفض جميع صور الإرهاب وأنواعه.
ووصف قاضي دائرة المواريث السابق بالقطيف، الإرهاب بأنه غدة سرطانية ابتليت به كثير من البلدان، وهي ظاهرة دخيلة على المملكة التي لم تعرف هذه الجرائم، داعيا الجماعات الإرهابية إلى التخلي عن مسلك الإرهاب والتخلي عن سفك الدماء البريئة. ودعا العبيدان جميع المطلوبين لتسليم أنفسهم للجهات المسؤولة، واستغلال المبادرة التي أطلقها الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية، إذ أكد أن من يسلم نفسه «لن يرى إلا جميلا».
وبشأن المخاوف من استهداف الإرهابيين للشخصيات الموقعة على البيان، أوضح ان الحمل الثقيل لا ينهض به إلا أهله، فإذا لم يتحمل أبناء الوطن المسؤولية والقيام بالأمر المطلوب فمن سيتحمل المسؤولية، لافتا إلى أن الجميع مطالبون بإبراز انتمائهم للوطن والاستعداد للتضحية من أجله.