أخبار

لقاء الـ 20 دقيقة مع أمير الشرقية حسم عودة «آل جمال» و«آل زايد» لحضن الدولة

«عكاظ» تكشف تفاصيل عودة الثنائي إلى الصواب

«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@

روت مصادر لـ«عكاظ» تفاصيل لقاء أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف مع المطلوبين الأمنيين رمزي محمد عبدالله آل جمال، وعلي حسن أحمد آل زايد، اللذين سلما نفسيهما أمس الأول (الأحد) للأجهزة المعنية بمقر إمارة المنطقة.

وأشارت إلى أن اللقاء الذي لم يستغرق أكثر من 20 دقيقة، اتسم بالحميمية وسعة الصدر من أمير الشرقية، ووصفت المصادر اللقاء بغير المستغرب من الأمير، إذ بارك مثل هذه الخطوات، وشدد على ضرورة مواصلة التواصل مع المغرر بهم لتسليم أنفسهم للأجهزة الرسمية، كما أشاد الأمير بالدور الذي يقوم به الأهالي لإقناع المطلوبين بالعودة إلى حضن الدولة.

ونقلت المصادر عن أمير الشرقية قوله: «إن المطلوبين الذين اتخذوا قرار تسليم أنفسهم طواعية للأجهزة الأمنية سيجدون الاهتمام والعناية، كما لقي الاهتمام والعناية المطلوب الأمني محمد عيسى اللباد، الذي اتخذ قرار تسليم نفسه للأجهزة الأمنية».

وبحسب المصادر، أكد الأمير أن رمزي وعلي سيكونان في أيد أمينة، متطلعا أن تنجح مبادرة فتح باب التوبة في إقناع أكبر عدد من المطلوبين في إلقاء السلاح، والعودة مجددا لحضن الدولة، والمساهمة في تنمية الوطن.

وأضافت المصادر أن الترتيب لاستقبال أمير الشرقية للمطلوبين بدأت قبل نحو أسبوع، إذ حرص على الحضور شخصيا لمقابلتهما أثناء تسليمهما نفسيهما. وجرت عملية التسليم بوجود عائلتي «رمزي» و«علي»، إذ رافق رمزي إلى مقر إمارة الشرقية والده وثلاثة من أشقائه، فيما رافق «علي» والده وأحد أقربائه.

وطبقا للمصادر، فإن الاتصالات لإقناع المطلوبين لتسليم نفسيهما للأجهزة الأمنية بدأت بعد أسبوع من نجاح عملية تسليم المطلوب الأمني محمد عيسى اللباد في 19 يوليو الماضي. وبينت أن التنسيق استمر عدة أيام بطريقة غير مباشرة مع الأهالي للاستفادة من المبادرة التي أطلقها الأمير سعود بن نايف أثناء استقباله وفد أهالي العوامية في رمضان الماضي، إذ فتح باب التوبة للمغرر بهم الذين لم يرتكبوا جرائم إرهابية ضد رجال الأمن والمواطنين.

وأكدت المصادر أن الجهود مبذولة لإقناع بعض المطلوبين لاتخاذ خطوات مماثلة.