محطة أخيرة

في عسير.. باقات الريحان والبردقوش بديلة للورود

أبها

بشاشة وحمدان خلال تنفيذ باقة من الريحان والشذاب والشيح والبردقوش.

عبدالله آل يحيى (أبها) aabayahya@

كسر شابان سعوديان من منطقة عسير العُرف السائد عن باقات الورود التقليدية، وابتكرا تصميما مختلفا لها، تقوم على إحلال النباتات العطرية الريحان والشذاب والشيح والبردقوش مكان الورد الملون والأزهار والجوري وغيرها. وقام كل من إبراهيم بشاشة وإبراهيم آل حمدان بتصنيع باقات خاصة من هذا النوع، عبر محل صغير يشقان من خلاله مشوارهما في مجال الاستثمار في هذا النوع من الورود، واستخدما النباتات الطبيعية المنتشرة في المنطقة، والتي تلقى رواجاً بين الأهالي في تصنيع الباقات. وقالا إنها باقات ذات عبق عطري جميل أطلقا عليها بـ«الباقة العسيرية» نسبة إلى المكان الذي تجنى منه مكوناتها، وأنهما حظيا بدعم رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، حين طلب منهما أربع باقات أثناء زيارته للمنطقة، وقالا إنهما اختارا جذب الزوار لمشروعهما الصغير في شارع، الذي يقدمان في قسم منه «خبز التنور» وبطريقة مختلفة وعصرية.