20 مليار دولار تدفقات استثمارية تتجه إلى السعودية
بنوك تنفذ صفقات عالمية وتزيد فرص المبيعات والخدمات
الخميس / 18 / ذو القعدة / 1438 هـ الخميس 10 أغسطس 2017 02:04
«عكاظ» (جدة) okaz_economy@
توقعت تقديرات بنك «إتش.إس.بي.سي» أن فتح بورصة الأسهم السعودية أمام الأجانب قد يجتذب ما يصل إلى 20 مليار دولار من رأس المال الأجنبي، مع توسيع البنك لنطاق أعماله في خطوة ستخلق فرصا في مجال البحوث والمبيعات وتنفيذ الصفقات وخدمات العملاء والحفظ الأمين، وذلك بحسب ما أشار البنك.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إتش.إس.بي.سي جورج الحيدري أن البنك يخطط لإضافة مزيد من الموظفين لعملياته في السعودية في الوقت الذي تشهد فيه المملكة واحدا من أكبر التحولات الاقتصادية على مستوى الدول.
وقال في مقابلة مع رويترز: «إن الفرص المتاحة للبنوك الاستثمارية زادت بفضل رؤية 2030، وهي برنامج الإصلاح الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتنويع اقتصاد البلاد وإنهاء الاعتماد على صادرات النفط، وهذا التحول غير مسبوق على الأرجح في المنطقة وله سوابق تاريخية قليلة خارج المنطقة على هذا النطاق».
وأضاف: «رؤية السعودية 2030 واحدة من هذه الخطط الضخمة للتحول، إذ تتنافس البنوك الاستثمارية الكبيرة بقوة لاقتناص الصفقات في السوق السعودية، ويتوقع أيضا توسيع نطاق أعماله نتيجة فتح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين الأجانب، وهي خطوة ستخلق فرصا لأنشطته في مجال البحوث والمبيعات وتنفيذ الصفقات وخدمة العملاء وخدمات الحفظ الأمين».
وتابع الحيدري: «يظهر تقديرنا الاقتصادي أن انضمام السعودية لمؤشر إف.تي.إس.إي، وكذلك مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة قد يصل بحجم التدفقات الكلية إلى المملكة لما بين 15 -20 مليار دولار».
وزاد: «إن هذا الهدف خلق فرصا رائعة لعمليات البنك في السعودية التي تتضمن حصة 40% في بنك «ساب»، و49% في إتش.إس.بي.سي العربية السعودية وهو وحدته الاستثمارية».
ولفت بقوله: «عندما يزيد معدل الادخار ينبغي أن تعطي الناس منتجات من خلال أسواق الأسهم أو منتجات إدارة أصول أو منتجات سندات أو صكوك».
يذكر أن إتش.إس.بي.سي سيعزز وجوده في السعودية عن طريق اندماج بين بنك ساب والبنك الأول المحلي. وسيتمخض ذلك عن ثالث أكبر بنك في المملكة، ويشير محللون إلى أن هذا قد يشمل أيضا استحواذ إتش.إس.بي.سي على الحصة البالغة 40% التي يمتلكها رويال بنك أوف سكوتلاند في البنك الأول.
وكان البنك أحد المنسقين العالميين لصكوك سعودية مقومة بالدولار قيمتها تسعة مليارات دولار، التي طرحت في أبريل الماضي، وهو أيضا واحد من ثلاثة بنوك تقدم المشورة لأرامكو بشأن ما قد تكون أكبر عملية بيع لأسهم على الإطلاق.
ومن بين الصفقات المهمة الأخرى تقديمه المشورة للبورصة السعودية بشأن طرحها العام المزمع لأسهم ولصندوق الاستثمارات العامة، بخصوص شراء محتمل لحصة في أكوا باور التي تطور وتشغل محطات الكهرباء والمياه.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إتش.إس.بي.سي جورج الحيدري أن البنك يخطط لإضافة مزيد من الموظفين لعملياته في السعودية في الوقت الذي تشهد فيه المملكة واحدا من أكبر التحولات الاقتصادية على مستوى الدول.
وقال في مقابلة مع رويترز: «إن الفرص المتاحة للبنوك الاستثمارية زادت بفضل رؤية 2030، وهي برنامج الإصلاح الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتنويع اقتصاد البلاد وإنهاء الاعتماد على صادرات النفط، وهذا التحول غير مسبوق على الأرجح في المنطقة وله سوابق تاريخية قليلة خارج المنطقة على هذا النطاق».
وأضاف: «رؤية السعودية 2030 واحدة من هذه الخطط الضخمة للتحول، إذ تتنافس البنوك الاستثمارية الكبيرة بقوة لاقتناص الصفقات في السوق السعودية، ويتوقع أيضا توسيع نطاق أعماله نتيجة فتح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين الأجانب، وهي خطوة ستخلق فرصا لأنشطته في مجال البحوث والمبيعات وتنفيذ الصفقات وخدمة العملاء وخدمات الحفظ الأمين».
وتابع الحيدري: «يظهر تقديرنا الاقتصادي أن انضمام السعودية لمؤشر إف.تي.إس.إي، وكذلك مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة قد يصل بحجم التدفقات الكلية إلى المملكة لما بين 15 -20 مليار دولار».
وزاد: «إن هذا الهدف خلق فرصا رائعة لعمليات البنك في السعودية التي تتضمن حصة 40% في بنك «ساب»، و49% في إتش.إس.بي.سي العربية السعودية وهو وحدته الاستثمارية».
ولفت بقوله: «عندما يزيد معدل الادخار ينبغي أن تعطي الناس منتجات من خلال أسواق الأسهم أو منتجات إدارة أصول أو منتجات سندات أو صكوك».
يذكر أن إتش.إس.بي.سي سيعزز وجوده في السعودية عن طريق اندماج بين بنك ساب والبنك الأول المحلي. وسيتمخض ذلك عن ثالث أكبر بنك في المملكة، ويشير محللون إلى أن هذا قد يشمل أيضا استحواذ إتش.إس.بي.سي على الحصة البالغة 40% التي يمتلكها رويال بنك أوف سكوتلاند في البنك الأول.
وكان البنك أحد المنسقين العالميين لصكوك سعودية مقومة بالدولار قيمتها تسعة مليارات دولار، التي طرحت في أبريل الماضي، وهو أيضا واحد من ثلاثة بنوك تقدم المشورة لأرامكو بشأن ما قد تكون أكبر عملية بيع لأسهم على الإطلاق.
ومن بين الصفقات المهمة الأخرى تقديمه المشورة للبورصة السعودية بشأن طرحها العام المزمع لأسهم ولصندوق الاستثمارات العامة، بخصوص شراء محتمل لحصة في أكوا باور التي تطور وتشغل محطات الكهرباء والمياه.