آخر فرصة للعالمي.. وموسم استثنائي في الاتحاد
الجمعة / 19 / ذو القعدة / 1438 هـ الجمعة 11 أغسطس 2017 03:08
علي عويلي الرحيلي - المدينة المنورة
في آخر موسمين كان جمهور النصر أكثر الجماهير الرياضية تفاؤلاً وأملا في تحقيق بطولات، ربما بسبب العودة القوية وتحقيق الدوري مرتين متتاليتين، لكن يُفاجؤون بصورة مغايرة تماما ومستوى دون التطلعات ومشكلات داخل الفريق، بعضها إدارية وبعضها تخص اللاعبين وفي الأخير خروج بدون بطولات، هذا الموسم ومع الصفقات التي عقدتها الإدارة عاد التفاؤل من جديد وانقلب الغضب على الإدارة نهاية الموسم إلى حالة رضا وتفاؤل، لكن بمجرد أن بدأت البطولة العربية عادت نغمة الخوف والنقد وظهر الفريق بمستويات باهتة، لكن محبي الفريق لديهم بارقة أمل في تغيير الأداء مع المباريات الرسمية، وإلا فهي الفرصة الأخيرة للإدارة.
في الاتحاد يحدث العكس، إذ لا توجد بارقة تفاؤل في ظل إشكالية عدم التسجيل وبقاء نفس العناصر وزادت المخاوف بالأداء الباهت في بطولة تبوك، ومن سوء الحظ أن بقية الفرق مدججة بستة أجانب، لذلك لابد أن يعي جمهور الاتحاد أنه لابد من الوقوف خلف الكيان في ظل هذه الظروف الصعبة وقبل ذلك على اللاعبين الظهور بمظهر الجد وبذل عطاء وروح أفضل.
في الاتحاد يحدث العكس، إذ لا توجد بارقة تفاؤل في ظل إشكالية عدم التسجيل وبقاء نفس العناصر وزادت المخاوف بالأداء الباهت في بطولة تبوك، ومن سوء الحظ أن بقية الفرق مدججة بستة أجانب، لذلك لابد أن يعي جمهور الاتحاد أنه لابد من الوقوف خلف الكيان في ظل هذه الظروف الصعبة وقبل ذلك على اللاعبين الظهور بمظهر الجد وبذل عطاء وروح أفضل.