ليالي الأهلي تبان من عصاريها
الحق يقال
الأحد / 21 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 13 أغسطس 2017 01:20
أحمد الشمراني
• خسر الأهلي، ومن الظلم لكرة القدم أن لا يخسر وهو بهذا الأداء الرث والمهترئ.
• الأهلي من الأندية النادرة في العالم الذي لا يستفيد من أخطائه - أي أن ما فعله العام يكرره هذا العام- وعن طيب خاطر.
• أصغر أهلاوي لو سألته عن ماذا يحتاج الأهلي أو ماذا ينقص الأهلي سيقول دون تفكير بداية الإصلاح تبدأ من الدفاع.
• وهذه بلا شك ليست المعضلة الوحيدة، فثمة نواقص تحتاج إلى عين خبير.
• لكن الدفاع، وتحديداً قلبي الدفاع هي أم الكوارث في الأهلي ولن يتم حلها إلا بمدافع من الطراز النادر، ولو يسمع كلامي لطالبت بمدافعين من الستة الأجانب، أما سياسة الترقيع فمن الموسم الماضي وهي تفتك بالأهلي.
• المحير أن الأهلي مكشوفة خياراته ولا تحتاج إلى رأي مدرب أو لجنة أو خبير، وأعني أن أول هذه الخيارات قلب دفاع، لكن تفاجأنا بخيارات أسوأها قلب الدفاع ابوابونا فماذا نسمي هذا.
• عقيل بلغيث الذي يجلد من الكل، صعب أن تطلب منه أكثر من إمكاناته وصعب مهما كان حماسه أن يكون أسامة هوساوي، ولهذا مطلوب من الأهلي أن يعيد حساباته في أمور كثيرة، منها ضرورة الاستعانة بمدرب وطني من مدربي الأهلي ليجلس مع المدرب ويوضح له من لاعب المباريات ومن لاعب التمرين، ويكشف له حقيقة اللاعب والمتلاعب، أما تركه وحيدا فلربما نجد الأساسي احتياطيا والعكس صحيح، كما حدث مع شيفو الذي حتى الآن لا أعلم عدم إشراكه أساسياً.
• نعرف أن لكل مدرب طريقته، ونعرف أن هناك مدربا ومتدربا، لكن الذي أعرفه أن مدرب الأهلي في ورطة لن يخرج منها إلا بوجود من يقول له هذا صح وهذا خطأ، فما رأيناه أمام الاتفاق أشبه بسمك لبن تمر هندي، أي أن الفريق بلا هوية.
• أظن وأتمنى أن أكون مخطئا، أن المدرب حتى الآن لم يعرف أسماء اللاعبين فكيف بإمكاناتهم، وفي هذا الكلام إشارة مني إلى أن الإدارة الأم وإدارة الفريق في واد والمدرب في واد آخر.
• المحبط أن ثمة من كان يحلم أن يشاهد فريقا أخاذا في الأداء وفي الأهداف، لكن للأسف لم نشاهد إلا الخيبة والحسرة فهل فعلاً كان الأهلي في معسكر معني بكرة القدم أم في جولة سياحية معنية بعرض الأزياء وقصات الشعر.
• أن تخسر في أول جولة فهذا سلاح ذو حدين، أما استمرار الهزائم ومن ثم كما هو متبع في دورينا يغادر المدرب أو هي، أقصد الخسارة، بداية الانطلاق، واستبعد الخيار الثاني كون ليالي الأهلي تبان من عصاريها.
• الكارثة في المباراة ليس في الخسارة وحدها ولا في سوء الفريق بل في مشاركة محمد العويس، مع أنه لم يكن سبباً في أي من الهدفين، فهل يعقل أن حارسا لم يعسكر مع الفريق ولم يلعب إلا مباراة ودية واحدة مع الانتصار على طول يتم الزج به كحارس أساسي.
• وهذه طبعاً تجسد حقيقة أن المدرب لم يجد من يناقشه أو حتى يحذره، كما هو الحال مع إشراك منصور على حساب شيفو، وإن أوغلت في هذا الجانب أخاف أن أستفز من حول المدرب أكثر.
ومضة
• نحن لا نشعر بالقوانين إلا عندما تتضارب مع مصالحنا.
• الأهلي من الأندية النادرة في العالم الذي لا يستفيد من أخطائه - أي أن ما فعله العام يكرره هذا العام- وعن طيب خاطر.
• أصغر أهلاوي لو سألته عن ماذا يحتاج الأهلي أو ماذا ينقص الأهلي سيقول دون تفكير بداية الإصلاح تبدأ من الدفاع.
• وهذه بلا شك ليست المعضلة الوحيدة، فثمة نواقص تحتاج إلى عين خبير.
• لكن الدفاع، وتحديداً قلبي الدفاع هي أم الكوارث في الأهلي ولن يتم حلها إلا بمدافع من الطراز النادر، ولو يسمع كلامي لطالبت بمدافعين من الستة الأجانب، أما سياسة الترقيع فمن الموسم الماضي وهي تفتك بالأهلي.
• المحير أن الأهلي مكشوفة خياراته ولا تحتاج إلى رأي مدرب أو لجنة أو خبير، وأعني أن أول هذه الخيارات قلب دفاع، لكن تفاجأنا بخيارات أسوأها قلب الدفاع ابوابونا فماذا نسمي هذا.
• عقيل بلغيث الذي يجلد من الكل، صعب أن تطلب منه أكثر من إمكاناته وصعب مهما كان حماسه أن يكون أسامة هوساوي، ولهذا مطلوب من الأهلي أن يعيد حساباته في أمور كثيرة، منها ضرورة الاستعانة بمدرب وطني من مدربي الأهلي ليجلس مع المدرب ويوضح له من لاعب المباريات ومن لاعب التمرين، ويكشف له حقيقة اللاعب والمتلاعب، أما تركه وحيدا فلربما نجد الأساسي احتياطيا والعكس صحيح، كما حدث مع شيفو الذي حتى الآن لا أعلم عدم إشراكه أساسياً.
• نعرف أن لكل مدرب طريقته، ونعرف أن هناك مدربا ومتدربا، لكن الذي أعرفه أن مدرب الأهلي في ورطة لن يخرج منها إلا بوجود من يقول له هذا صح وهذا خطأ، فما رأيناه أمام الاتفاق أشبه بسمك لبن تمر هندي، أي أن الفريق بلا هوية.
• أظن وأتمنى أن أكون مخطئا، أن المدرب حتى الآن لم يعرف أسماء اللاعبين فكيف بإمكاناتهم، وفي هذا الكلام إشارة مني إلى أن الإدارة الأم وإدارة الفريق في واد والمدرب في واد آخر.
• المحبط أن ثمة من كان يحلم أن يشاهد فريقا أخاذا في الأداء وفي الأهداف، لكن للأسف لم نشاهد إلا الخيبة والحسرة فهل فعلاً كان الأهلي في معسكر معني بكرة القدم أم في جولة سياحية معنية بعرض الأزياء وقصات الشعر.
• أن تخسر في أول جولة فهذا سلاح ذو حدين، أما استمرار الهزائم ومن ثم كما هو متبع في دورينا يغادر المدرب أو هي، أقصد الخسارة، بداية الانطلاق، واستبعد الخيار الثاني كون ليالي الأهلي تبان من عصاريها.
• الكارثة في المباراة ليس في الخسارة وحدها ولا في سوء الفريق بل في مشاركة محمد العويس، مع أنه لم يكن سبباً في أي من الهدفين، فهل يعقل أن حارسا لم يعسكر مع الفريق ولم يلعب إلا مباراة ودية واحدة مع الانتصار على طول يتم الزج به كحارس أساسي.
• وهذه طبعاً تجسد حقيقة أن المدرب لم يجد من يناقشه أو حتى يحذره، كما هو الحال مع إشراك منصور على حساب شيفو، وإن أوغلت في هذا الجانب أخاف أن أستفز من حول المدرب أكثر.
ومضة
• نحن لا نشعر بالقوانين إلا عندما تتضارب مع مصالحنا.