ادّعَوا شراء مناقصات بمليون ريال.. شركاء متشاكسون يعكرون صيف الباحة
الأحد / 21 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 13 أغسطس 2017 02:31
علي الرباعي (الباحة)
لم يدر بخلد المواطنين في منطقة الباحة، والزوار، والمصطافين أن يدفعوا ثمن خلافات ظهرت على السطح بين شركات استثمارية معنية برعاية برامج الصيف وبين مسؤولين عن البرامج ومنفذين للفعاليات، إذ دخل بعض المنظمين خانة التقشف والترشيد خشية الخسارة، ولم يتجاوب مع الالتزام بتنفيذ فعاليات في مواقعها المتفق عليها سلفاً، ما أوقع معدي ومقدمي برامج مرئية ومسرحيات في الحرج أمام الجمهور الذي كان يتابع الفعاليات على أن كل شيء على ما يرام.
من جهته، كشف أحد أعضاء فريق صيف الباحة شراء الشركات الراعية برامج الصيف من إمارة المنطقة بأكثر من مليون ريال، على أن يتاح للشركات تحقيق الربح من وراء الفعاليات أو استعادة رأس المال في الحد الأدنى، إلا أن إدخال فعاليات إضافية وطلب المزيد من المبالغ أوقع الشركات في المشاكسة، وترتب على ذلك خلافات أسهمت في حرمان مسرحية (بايعها) من العرض في المركز الحضاري، ونقلت برنامجا تلفزيونيا من المركز الحضاري في الباحة إلى أحد فنادق بلجرشي.
فيما أوضح مدير المركز الإعلامي في الباحة محمد ناجم أن الخلافات واردة بين مستثمرين يبحثون عن الربحية، مؤكداً أن المسؤولين في المنطقة يتدخلون لتوفير البدائل متى ما وقع خلاف، مشيراً إلى أن سعي الشركات الراعية إلى الربحية حق مشروع، إلا أن التدقيق في صغائر الأمور يضخمها عند البعض، ويعكر صيف الباحة في منتصف الموسم، برغم ما أتيح وما يتاح من إمكانات وتفاعل إيجابي من أهالي المنطقة ومسؤوليها.
من جهته، كشف أحد أعضاء فريق صيف الباحة شراء الشركات الراعية برامج الصيف من إمارة المنطقة بأكثر من مليون ريال، على أن يتاح للشركات تحقيق الربح من وراء الفعاليات أو استعادة رأس المال في الحد الأدنى، إلا أن إدخال فعاليات إضافية وطلب المزيد من المبالغ أوقع الشركات في المشاكسة، وترتب على ذلك خلافات أسهمت في حرمان مسرحية (بايعها) من العرض في المركز الحضاري، ونقلت برنامجا تلفزيونيا من المركز الحضاري في الباحة إلى أحد فنادق بلجرشي.
فيما أوضح مدير المركز الإعلامي في الباحة محمد ناجم أن الخلافات واردة بين مستثمرين يبحثون عن الربحية، مؤكداً أن المسؤولين في المنطقة يتدخلون لتوفير البدائل متى ما وقع خلاف، مشيراً إلى أن سعي الشركات الراعية إلى الربحية حق مشروع، إلا أن التدقيق في صغائر الأمور يضخمها عند البعض، ويعكر صيف الباحة في منتصف الموسم، برغم ما أتيح وما يتاح من إمكانات وتفاعل إيجابي من أهالي المنطقة ومسؤوليها.