بعد كوريا الشمالية.. ترمب يهدد بضرب فنزويلا
الأحد / 21 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 13 أغسطس 2017 02:45
أ ف ب (واشنطن)
بعد تهديده كوريا الشمالية باستخدام القوة العسكرية أمس الأول، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو باستخدام الخيار العسكري في فنزويلا، بعد أن وعد مادورو الذي تفرض عليه الأسرة الدولية عزلة، قبل يوم واحد بالرد بحمل السلاح على أي عدوان أمريكي.
وقال ترمب لصحفيين في نيوجيرسي حيث يمضي عطلة: «لدينا خيارات كثيرة لفنزويلا، بما في ذلك خيار عسكري ممكن إذا لزم الأمر».
وقال ترمب الذي كان محاطا بوزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي: «لدينا قوات في كل أنحاء العالم وفي أماكن بعيدة جدا. فنزويلا ليست بعيدة جدا والناس يعانون ويموتون»، وأضاف: «إن الخيار العسكري هو بالتأكيد طريق يمكن أن نسلكه».
في المقابل، وصف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو تصريحات ترمب بـ «العمل الجنوني»، وقال: «إنه في حال التعرض لعدوان فسنكون جميعا في الصف الأول للدفاع عن مصالح وسيادة فنزويلا».
من جهة أخرى، أعلنت كوريا الشمالية أمس (السبت) أن قرابة 3.5 مليون مواطن تطوعوا للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم المتحدة وقتال الولايات المتحدة في ظل التوتر الحالي بينها وواشنطن.
وأوضحت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية أن المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بيانا الإثنين الماضي أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
وقال ترمب لصحفيين في نيوجيرسي حيث يمضي عطلة: «لدينا خيارات كثيرة لفنزويلا، بما في ذلك خيار عسكري ممكن إذا لزم الأمر».
وقال ترمب الذي كان محاطا بوزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي: «لدينا قوات في كل أنحاء العالم وفي أماكن بعيدة جدا. فنزويلا ليست بعيدة جدا والناس يعانون ويموتون»، وأضاف: «إن الخيار العسكري هو بالتأكيد طريق يمكن أن نسلكه».
في المقابل، وصف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو تصريحات ترمب بـ «العمل الجنوني»، وقال: «إنه في حال التعرض لعدوان فسنكون جميعا في الصف الأول للدفاع عن مصالح وسيادة فنزويلا».
من جهة أخرى، أعلنت كوريا الشمالية أمس (السبت) أن قرابة 3.5 مليون مواطن تطوعوا للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم المتحدة وقتال الولايات المتحدة في ظل التوتر الحالي بينها وواشنطن.
وأوضحت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية أن المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بيانا الإثنين الماضي أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.