ميناء الملك عبدالله يحصد أعلى تصنيف كأسرع موانئ الحاويات نمواً في العالم
الأحد / 21 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 13 أغسطس 2017 15:44
واس (جدة)
حصد ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ أعلى تصنيف كأسرع موانئ الحاويات نمواً في العالم، وذلك بناء على تقرير صدر عن مجلة "كونتاينر منجمنت" البريطانية، إحدى المجلات العالمية الرائدة والمتخصصة في الموانئ والملاحة والنقل البحري ومناولة الحاويات، حيث شمل دراسة للأرقام التي حققها 120 ميناء حول العالم.
ويعد الميناء الذي انضم في عام 2017 إلى قائمة أكبر 100 ميناء في العالم، أحدث المشروعات العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، إذ تم بناؤه استناداً إلى أحدث المواصفات وتصميمه وتنفيذه لمواكبة النمو التجاري والاقتصادي للمملكة في العقود القادمة.
وتمكن الميناء من تحقيق نجاحات سريعة وتطور مذهل في عملياته خلال سنوات قليلة فقط، ارتكزت على عدة عناصر أهمها تأسيس الشركة المتخصصة للخدمات البحرية في العام 2013 كمشروع مشترك بين شركة تطوير الموانئ، وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، والشركة الوطنية لخدمات الموانئ المحدودة.
ويسهم الميناء بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في تعزيز المكانة التجارية للمنطقة، حيث يقع الميناء مباشرة على الخط الملاحي الرابط بين قارتي آسيا وأوروبا، بما يمكنه من تقليل الوقت المطلوب للشحن بين الشرق والغرب بخمسة إلى سبعة أيام، وهي ميزة استراتيجية في ظل تزايد الأهمية الاقتصادية لكل من الصين والهند، إلى جانب قربه من المراكز الصناعية والسكانية بالمملكة، واستمرار عمليات تطويره من أجل زيادة وتسريع كفاءة الشحن.
ويعد الميناء الذي انضم في عام 2017 إلى قائمة أكبر 100 ميناء في العالم، أحدث المشروعات العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، إذ تم بناؤه استناداً إلى أحدث المواصفات وتصميمه وتنفيذه لمواكبة النمو التجاري والاقتصادي للمملكة في العقود القادمة.
وتمكن الميناء من تحقيق نجاحات سريعة وتطور مذهل في عملياته خلال سنوات قليلة فقط، ارتكزت على عدة عناصر أهمها تأسيس الشركة المتخصصة للخدمات البحرية في العام 2013 كمشروع مشترك بين شركة تطوير الموانئ، وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، والشركة الوطنية لخدمات الموانئ المحدودة.
ويسهم الميناء بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في تعزيز المكانة التجارية للمنطقة، حيث يقع الميناء مباشرة على الخط الملاحي الرابط بين قارتي آسيا وأوروبا، بما يمكنه من تقليل الوقت المطلوب للشحن بين الشرق والغرب بخمسة إلى سبعة أيام، وهي ميزة استراتيجية في ظل تزايد الأهمية الاقتصادية لكل من الصين والهند، إلى جانب قربه من المراكز الصناعية والسكانية بالمملكة، واستمرار عمليات تطويره من أجل زيادة وتسريع كفاءة الشحن.