نجمان هولنديان يقودان حملة انتخاب موغابي
الأحد / 21 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 13 أغسطس 2017 18:37
أ ف ب (هراري)
انضم النجمان الهولنديان السابقان لنادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، باتريك كلويفرت وادغار دافيدز، الى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في تجمع سياسي مؤيد له، في خطوة لقيت انتقادات معارضيه.
وأظهرت صور التقطت السبت، كلويفرت ودافيدز الى جانب موغابي (93 عاما)، في تجمع لحزبه الحاكم في بلدة جواندا بجنوب البلاد، في ما وصفته وسائل الاعلام المحلية بأنه "ظهور مفاجئ.
ويحكم موغابي زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980، ويلاقي انتقادات بسبب القمع ضد خصومه والانهيار الاقتصادي. وعلى الرغم من حاله الصحية المتراجعة، من المقرر ان يخوض موغابي الانتخابات السنة المقبلة أيضا، وسيبقى في حال فوزه المرجح، حاكما حتى اقترابه من سن المئة.
وقاد رحلة اللاعبين، الاسباني رايكو غارسيا الذي أشار الى ان كلويفرت ودافيدز يسعيان الى إقامة مباراة للنجوم السابقين لبرشلونة في زيمباوي في تشرين الثاني نوفبمر المقبل.
ونقلت الصحف المحلية عن غارسيا قوله: مهمتي هي إحضار كل أساطير برشلونة الى هنا، مثل رونالدينيو، وريفالدو، وجوليانو بيليتى، وكلويفرت، ودافيدز ليواجهوا فريقا من نجوم زيمبابوي، وأضاف: أعتقد ان هذا سيعطي الأمل للشباب.
ونشرت صحيفة (هيرالد) الرسمية السبت صورة للدوليين الهولنديين السابقين يقدمان الى نائب رئيس زيمباوبي ايمرسون منانغاغوا، قميصا لنادي برشلونة طبع عليه اسم (ار. جي. موغابي)
ونقلت الصحيفة عن كلويفرت قوله: أن زيمبابوي دولة عظيمة وأعتقد انها حكمت بشكل جيد جدا، لكن صورتها سيئة في أوروبا.
والتقى اللاعبان السابقان مسؤولين في البلاد، وزاروا الملعب الوطني الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، ويتوقع ان تقام فيه مباراة النجوم.
وأشارت صحيفة "ستاندرد" المملوكة من القطاع الخاص، الى ان اللاعبين شاركا في التجمع لوقت قصير بعد حضورهما افتتاح مركز محلي، علما ان التقارير الصحافية أشارت الى نيتهما كذلك تأسيس مؤسسة لمساعدة اللاعبين الشبان في زيمبابوي.
وقال أوبرت أوغو، المتحدث باسم "الحراك من أجل تغيير ديموقراطي"، لوكالة فرانس برس ان على كلويفرت ودافيدز "ان يخجلا من نفسيهما ظهرا في موقع الداعم لطاغية مستبد.
وأضاف: كنت أشجع هذين اللاعبين خلال مسيرتهما، لكن حاليا العديد من الأشخاص سيشعرون بالإهانة مما قاما به.
وتنقل اللاعبان بين أندية أوروبية بارزة بعدما بدآ مسيرتهما من نادي اياكس امستردام الهولندي ودافع كلويفرت عن ألوان أندية عدة منها ميلان الايطالي وبرشلونة وفالنسيا الاسبانيين، بينما تنقل دافيدز بين أندية عدة أبرزها ميلان ويوفنتوس وانتر الايطاليين
وأظهرت صور التقطت السبت، كلويفرت ودافيدز الى جانب موغابي (93 عاما)، في تجمع لحزبه الحاكم في بلدة جواندا بجنوب البلاد، في ما وصفته وسائل الاعلام المحلية بأنه "ظهور مفاجئ.
ويحكم موغابي زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980، ويلاقي انتقادات بسبب القمع ضد خصومه والانهيار الاقتصادي. وعلى الرغم من حاله الصحية المتراجعة، من المقرر ان يخوض موغابي الانتخابات السنة المقبلة أيضا، وسيبقى في حال فوزه المرجح، حاكما حتى اقترابه من سن المئة.
وقاد رحلة اللاعبين، الاسباني رايكو غارسيا الذي أشار الى ان كلويفرت ودافيدز يسعيان الى إقامة مباراة للنجوم السابقين لبرشلونة في زيمباوي في تشرين الثاني نوفبمر المقبل.
ونقلت الصحف المحلية عن غارسيا قوله: مهمتي هي إحضار كل أساطير برشلونة الى هنا، مثل رونالدينيو، وريفالدو، وجوليانو بيليتى، وكلويفرت، ودافيدز ليواجهوا فريقا من نجوم زيمبابوي، وأضاف: أعتقد ان هذا سيعطي الأمل للشباب.
ونشرت صحيفة (هيرالد) الرسمية السبت صورة للدوليين الهولنديين السابقين يقدمان الى نائب رئيس زيمباوبي ايمرسون منانغاغوا، قميصا لنادي برشلونة طبع عليه اسم (ار. جي. موغابي)
ونقلت الصحيفة عن كلويفرت قوله: أن زيمبابوي دولة عظيمة وأعتقد انها حكمت بشكل جيد جدا، لكن صورتها سيئة في أوروبا.
والتقى اللاعبان السابقان مسؤولين في البلاد، وزاروا الملعب الوطني الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، ويتوقع ان تقام فيه مباراة النجوم.
وأشارت صحيفة "ستاندرد" المملوكة من القطاع الخاص، الى ان اللاعبين شاركا في التجمع لوقت قصير بعد حضورهما افتتاح مركز محلي، علما ان التقارير الصحافية أشارت الى نيتهما كذلك تأسيس مؤسسة لمساعدة اللاعبين الشبان في زيمبابوي.
وقال أوبرت أوغو، المتحدث باسم "الحراك من أجل تغيير ديموقراطي"، لوكالة فرانس برس ان على كلويفرت ودافيدز "ان يخجلا من نفسيهما ظهرا في موقع الداعم لطاغية مستبد.
وأضاف: كنت أشجع هذين اللاعبين خلال مسيرتهما، لكن حاليا العديد من الأشخاص سيشعرون بالإهانة مما قاما به.
وتنقل اللاعبان بين أندية أوروبية بارزة بعدما بدآ مسيرتهما من نادي اياكس امستردام الهولندي ودافع كلويفرت عن ألوان أندية عدة منها ميلان الايطالي وبرشلونة وفالنسيا الاسبانيين، بينما تنقل دافيدز بين أندية عدة أبرزها ميلان ويوفنتوس وانتر الايطاليين