العيسى يفتتح أكاديمية المحبة اليابانية ويتلقى دعوة للتعاون مع أولمبياد طوكيو
أكد أهمية تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي وهزيمة التطرف
الاثنين / 22 / ذو القعدة / 1438 هـ الاثنين 14 أغسطس 2017 15:39
واس (طوكيو)
افتتح أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم (الإثنين)، أكاديمية المحبة اليابانية في مدينة طوكيو، وذلك بحضور شقيق الإمبراطور الياباني هيوهاشي اوكيميتسو، وعدد من الشخصيات العلمية والفكرية والدبلوماسية.
وتجول العيسى في أرجاء الأكاديمية، واطلع على تجهيزاتها التقنية والتعليمية، والتقى بأعضاء هيئتها العلمية.
كما قام أمين عام رابطة العالم الإسلامي بزيارة إلى مؤسسة ساساكاوا للسلام المتخصصة في تعزيز التفاهم والتبادل والتعاون الدوليين، ورفاه البشرية والسلام.
والتقى خلال الزيارة برئيس المؤسسة يوهي ساساغاوا، الذي أوضح أن المؤسسة من منطلق اهتمامها بالتعايش بين القيم والثقافات، وتعزيز الأمن الاجتماعي تتطلع إلى التعاون مع رابطة العالم الإسلامي للاستثمار في هذا المجال ولتعزيز قيم التعايش بين اليابان ودول العام الإسلامي، فيما رحب أمين عام رابطة العالم الإسلامي بهذا التعاون، مبينًا أنه سيعود بالفائدة على السلم العالمي ودعم قيم التعايش والتعاون والتبادل الإيجابي الثقافي والحضاري.
وأفاد العيسى أن رؤية رابطة العالم الإسلامي المتجددة تركز على التعاون مع الجميع لتحقيق الأمن الفكري والاجتماعي وهزيمة التطرف الذي ينشط في مناطق الفراغ والصراع والجهل والفقر.
وقام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي خلال جولته في اليابان بزيارة لمقر اللجنة الأولمبية اليابانية 2020، والتقى رئيس اللجنة السيّد يوكيهيكو مورا وأعضائها، وتلقى طلبًا من اللجنة لتعاون الرابطة معها في مجال ترتيب الحضور الإسلامي لتأمين خصوصيته واستطلاع ثقافته وتنوعها، وذلك إيمانًا من اللجنة الأولمبية اليابانية بموثوقيتها العالية في الرابطة نظير دورها الإيجابي بين الشعوب الإسلامية.
إلى ذلك، نظمت رابطة العالم الإسلامي لقاءً موسعاً جمع قيادات الجالية الإسلامية في اليابان بحضور الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى.
وبحث اللقاء سبل توحيد كلمة الجالية المسلمة في اليابان، ودعم تكوين مجلس أعلى لها ليكون ممثلا للجالية يضبط السياسات العامة للمراكز والمعاهد الإسلامية ويدعم تنسيق المواقف فيما بينها، ويصلها بالمؤسسات اليابانية الرسمية وتكون على صلة شفافة وواضحة بتلك المؤسسات من خلال رفع التقارير والاستطلاعات والإحاطات مع احترام قانون الدولة، وأن يكون هذا المجلس مجازاً من الحكومة اليابانية في ترخيصه واعترافها به كممثل رسمي ومجازاً في أعضائه بحيث لاتتحفظ على أي منهم الحكومة اليابانية حيث اتفق المشاركون على مواصلة بحث المشروع في جلسات لاحقة وذلك على غرار عمل الجاليات الأخرى.
وأوضح الدكتور محمد العيسى أن الرابطة بوصفها منظمة دولية تمثل الشعوب الإسلامية تجد نفسها ملزمة بكل ما من شأنه توحيد كلمة المسلمين وتثقيفهم ودعم جهود قيادات العمل الإسلامي نحو الأداء المؤسسي.
وأشاد بالنموذج المميز الذي تقدمه الجالية المسلمة في اليابان وارتياح الحكومة لها من خلال استطلاع الرابطة خلال هذه الزيارة، داعياً إلى المحافظة على هذا المكتسب الكبير والمهم للغاية وتنميته.
وأكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي على أهمية بناء علاقات قوامها الثقة والتعاون والشفافية مع الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة ودعوتها لحضور مناسبات الجالية الإسلامية ومؤسساتها وعقد صداقات معها ودعم وإسناد الفئات المحتاجة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية.
وقال : إن هذا في طلائع تأليف قلوبها وتعزيز ثقتها وصداقتها، والإسلام يحفل بالخير ويدعم به الجميع؛ ففي كل كبد رطبة أجر، وقد قال الله تعالى: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، هذا هو أفق الشريعة وإنسانيتها، ودين الإسلام جاء رحمةً للعالمين في الهداية والرعاية والبذل والعطاء، وفي هذا قصص لانطيل بذكرها حوّلت مسار أمم وليس أفراداً إلى الطريق السوي بفعل هذه الحكمة الإسلامية، وكم من غافل عنها أو ضال في تأويلها.
وتجول العيسى في أرجاء الأكاديمية، واطلع على تجهيزاتها التقنية والتعليمية، والتقى بأعضاء هيئتها العلمية.
كما قام أمين عام رابطة العالم الإسلامي بزيارة إلى مؤسسة ساساكاوا للسلام المتخصصة في تعزيز التفاهم والتبادل والتعاون الدوليين، ورفاه البشرية والسلام.
والتقى خلال الزيارة برئيس المؤسسة يوهي ساساغاوا، الذي أوضح أن المؤسسة من منطلق اهتمامها بالتعايش بين القيم والثقافات، وتعزيز الأمن الاجتماعي تتطلع إلى التعاون مع رابطة العالم الإسلامي للاستثمار في هذا المجال ولتعزيز قيم التعايش بين اليابان ودول العام الإسلامي، فيما رحب أمين عام رابطة العالم الإسلامي بهذا التعاون، مبينًا أنه سيعود بالفائدة على السلم العالمي ودعم قيم التعايش والتعاون والتبادل الإيجابي الثقافي والحضاري.
وأفاد العيسى أن رؤية رابطة العالم الإسلامي المتجددة تركز على التعاون مع الجميع لتحقيق الأمن الفكري والاجتماعي وهزيمة التطرف الذي ينشط في مناطق الفراغ والصراع والجهل والفقر.
وقام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي خلال جولته في اليابان بزيارة لمقر اللجنة الأولمبية اليابانية 2020، والتقى رئيس اللجنة السيّد يوكيهيكو مورا وأعضائها، وتلقى طلبًا من اللجنة لتعاون الرابطة معها في مجال ترتيب الحضور الإسلامي لتأمين خصوصيته واستطلاع ثقافته وتنوعها، وذلك إيمانًا من اللجنة الأولمبية اليابانية بموثوقيتها العالية في الرابطة نظير دورها الإيجابي بين الشعوب الإسلامية.
إلى ذلك، نظمت رابطة العالم الإسلامي لقاءً موسعاً جمع قيادات الجالية الإسلامية في اليابان بحضور الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى.
وبحث اللقاء سبل توحيد كلمة الجالية المسلمة في اليابان، ودعم تكوين مجلس أعلى لها ليكون ممثلا للجالية يضبط السياسات العامة للمراكز والمعاهد الإسلامية ويدعم تنسيق المواقف فيما بينها، ويصلها بالمؤسسات اليابانية الرسمية وتكون على صلة شفافة وواضحة بتلك المؤسسات من خلال رفع التقارير والاستطلاعات والإحاطات مع احترام قانون الدولة، وأن يكون هذا المجلس مجازاً من الحكومة اليابانية في ترخيصه واعترافها به كممثل رسمي ومجازاً في أعضائه بحيث لاتتحفظ على أي منهم الحكومة اليابانية حيث اتفق المشاركون على مواصلة بحث المشروع في جلسات لاحقة وذلك على غرار عمل الجاليات الأخرى.
وأوضح الدكتور محمد العيسى أن الرابطة بوصفها منظمة دولية تمثل الشعوب الإسلامية تجد نفسها ملزمة بكل ما من شأنه توحيد كلمة المسلمين وتثقيفهم ودعم جهود قيادات العمل الإسلامي نحو الأداء المؤسسي.
وأشاد بالنموذج المميز الذي تقدمه الجالية المسلمة في اليابان وارتياح الحكومة لها من خلال استطلاع الرابطة خلال هذه الزيارة، داعياً إلى المحافظة على هذا المكتسب الكبير والمهم للغاية وتنميته.
وأكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي على أهمية بناء علاقات قوامها الثقة والتعاون والشفافية مع الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة ودعوتها لحضور مناسبات الجالية الإسلامية ومؤسساتها وعقد صداقات معها ودعم وإسناد الفئات المحتاجة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية.
وقال : إن هذا في طلائع تأليف قلوبها وتعزيز ثقتها وصداقتها، والإسلام يحفل بالخير ويدعم به الجميع؛ ففي كل كبد رطبة أجر، وقد قال الله تعالى: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، هذا هو أفق الشريعة وإنسانيتها، ودين الإسلام جاء رحمةً للعالمين في الهداية والرعاية والبذل والعطاء، وفي هذا قصص لانطيل بذكرها حوّلت مسار أمم وليس أفراداً إلى الطريق السوي بفعل هذه الحكمة الإسلامية، وكم من غافل عنها أو ضال في تأويلها.