«تمور بريدة» يكسر رتابة صيف الشباب ويقحمهم في سوق العمل
الثلاثاء / 23 / ذو القعدة / 1438 هـ الثلاثاء 15 أغسطس 2017 02:56
«عكاظ» (بريدة) okaz_online@
أدى تزامن مهرجان تمور بريدة مع العطلة الصيفية إلى توجه آلاف الطلاب للعمل في التمور ووظائفه المساندة، كالدلالة، والتسجيل، والتوصيل، والمحاسبة، والبيع، وغير ذلك من المهن التي كانت إلى قبل سنوات قليلة حكراً على الوافدين قبل أن يُصدر أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود إبان عمله نائباً لأمير المنطقة أمره بتوطين وظائف التمور وهو القرار الذي أطلق العنان للشباب لخوض غمار هذا المعترك التجاري الضخم الذي أسس قواعده الآباء والأجداد.
وتتفاوت توجهات الشباب راغبي العمل في هذا المجال بين العمل لدى كبار تجار التمور والعمل المستقل، عبر شراء كميات من مزادات الجملة وبيعها في خيمة التجزئة المبرّدة التي جهزتها إدارة المهرجان لاستقبال بضائع الشباب والتسويق لهم حتى يقفوا على أقدامهم ويتجاوزوا صعوبة البدايات.
ويشير الشاب عبدالله الحسن وهو طالب بجامعة القصيم إلى أن مهرجان التمور كسر لديهم رتابة الإجازة الطويلة وأضاف لهم كثيراً في تطوير المهارات الشخصية كالبيع والشراء، والمفاصلة، والتفاوض، إضافة إلى العائد المادي الذي يتصاعد طردياً مع زيادة ساعات العمل، مما شكّل تحدياً كبيراً بين الشباب ورغبة جامحة في إثبات الذات.
ويضيف الشاب صالح الذي يجلس في مبسطه الصغير أن يومه يبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة بشراء إحدى السيارات المحملة بالتمور ويبقى حتى يقوم بتصريفها كاملة بالتجزئة، وهذا -كما يقول- يدر عليه ربحاً يصل عادة إلى 500 ريال يومياً، وأكد سعيه للتوسع وتأسيس متجره الخاص لافتاً إلى أن تجارة التمور متفرّعة ومجالاتها المربحة كثيرة.
وتتفاوت توجهات الشباب راغبي العمل في هذا المجال بين العمل لدى كبار تجار التمور والعمل المستقل، عبر شراء كميات من مزادات الجملة وبيعها في خيمة التجزئة المبرّدة التي جهزتها إدارة المهرجان لاستقبال بضائع الشباب والتسويق لهم حتى يقفوا على أقدامهم ويتجاوزوا صعوبة البدايات.
ويشير الشاب عبدالله الحسن وهو طالب بجامعة القصيم إلى أن مهرجان التمور كسر لديهم رتابة الإجازة الطويلة وأضاف لهم كثيراً في تطوير المهارات الشخصية كالبيع والشراء، والمفاصلة، والتفاوض، إضافة إلى العائد المادي الذي يتصاعد طردياً مع زيادة ساعات العمل، مما شكّل تحدياً كبيراً بين الشباب ورغبة جامحة في إثبات الذات.
ويضيف الشاب صالح الذي يجلس في مبسطه الصغير أن يومه يبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة بشراء إحدى السيارات المحملة بالتمور ويبقى حتى يقوم بتصريفها كاملة بالتجزئة، وهذا -كما يقول- يدر عليه ربحاً يصل عادة إلى 500 ريال يومياً، وأكد سعيه للتوسع وتأسيس متجره الخاص لافتاً إلى أن تجارة التمور متفرّعة ومجالاتها المربحة كثيرة.