الرئيس الفرنسي يقاضي مصوراً بتهمة «الإزعاج وانتهاك الخصوصية»
الثلاثاء / 23 / ذو القعدة / 1438 هـ الثلاثاء 15 أغسطس 2017 20:13
رويترز (باريس) Okaz_online@
لم يدر في خلد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو في أقصى الجنوب الفرنسي في مدينة مرسيليا، أثناء قضائه عطلة خاصة مع زوجته بريجيت، ستلاحقه عدسات المصورين وهو يبعد مئات الكيلومترات عن قصر الإليزيه. ولم يكتف أحد المصورين بملاحقة تحركات الرئيس الشاب في عدة مناسبات، إذ اقتحم أخيراً أحد الممتلكات في مقر الإقامة الخاص بحاكم مرسيليا، الذي يقيم فيه الرئيس الفرنسي حالياً، بحسب مصدر مقرب من ماكرون، وهو ما أدى إلى تقدم ماكرون بشكوى قضائية ضد المصور بتهمة الإزعاج وانتهاك الخصوصية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ماكرون وزوجته بريجيت يقيمان في مقر الإقامة الخاص بحاكم مرسيليا الذي يطل على البحر المتوسط، ويفصله عن أعين الناس جدار مرتفع مزود بكاميرات مراقبة، وفيما اختار الرئيس وزوجته عدم الإفصاح عن وجهتهما في العطلة الصيفية، إلا أن صحيفة «جورنال دو ديمانش» الأسبوعية كشفت عن مكان إقامتهما.
ويتفق أسلوب ماكرون حول إلتزام السرية فيما يتعلق بخططه في العطلات وتجنبه لوسائل الإعلام في مرسيليا مع أسلوب قيادته خلال أول 100 يوم له في السلطة. ويمارس الرئيس البالغ من العمر 39 عاما رقابة شديدة على اتصالات الإليزيه وقلص بشكل كبير تواصله مع الصحفيين مقارنة ببعض الرؤساء السابقين.
ويبدو أن ماكرون يختلف كثيراً عن الرئيس السابق فرانسوا هولاند الذي أراد أن يٌنظر إليه على أنه «رئيس عادي»، ويعقد لقاءات صحفية غير رسمية، إضافة إلى استخدامه القطار إلى «كوت دو أزور» في أول عطلة صيفية له كرئيس للبلاد ووجه الدعوة لوسائل الإعلام للانضمام إليه والتجول معه. وامتنع مسؤول في الشرطة في مرسيليا عن التعليق على الشكوى القضائية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ماكرون وزوجته بريجيت يقيمان في مقر الإقامة الخاص بحاكم مرسيليا الذي يطل على البحر المتوسط، ويفصله عن أعين الناس جدار مرتفع مزود بكاميرات مراقبة، وفيما اختار الرئيس وزوجته عدم الإفصاح عن وجهتهما في العطلة الصيفية، إلا أن صحيفة «جورنال دو ديمانش» الأسبوعية كشفت عن مكان إقامتهما.
ويتفق أسلوب ماكرون حول إلتزام السرية فيما يتعلق بخططه في العطلات وتجنبه لوسائل الإعلام في مرسيليا مع أسلوب قيادته خلال أول 100 يوم له في السلطة. ويمارس الرئيس البالغ من العمر 39 عاما رقابة شديدة على اتصالات الإليزيه وقلص بشكل كبير تواصله مع الصحفيين مقارنة ببعض الرؤساء السابقين.
ويبدو أن ماكرون يختلف كثيراً عن الرئيس السابق فرانسوا هولاند الذي أراد أن يٌنظر إليه على أنه «رئيس عادي»، ويعقد لقاءات صحفية غير رسمية، إضافة إلى استخدامه القطار إلى «كوت دو أزور» في أول عطلة صيفية له كرئيس للبلاد ووجه الدعوة لوسائل الإعلام للانضمام إليه والتجول معه. وامتنع مسؤول في الشرطة في مرسيليا عن التعليق على الشكوى القضائية.