فشل إصدار مذكرة لجلب محافظ البصرة من إيران
قصف مقرات قيادة.. وسيطرة «داعش» في تلعفر
الأربعاء / 24 / ذو القعدة / 1438 هـ الأربعاء 16 أغسطس 2017 01:57
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
شنت القوات العراقية ضربات جوية على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة تلعفر تحضيرا لانطلاق عمليات استعادة آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى بشمال العراق، وفق ما أفادت قيادة العمليات المشتركة أمس (الثلاثاء).
وأوضح المتحدث باسم العمليات المشتركة في الجيش العراقي العميد يحيى رسول في بيان، أن القطاعات العسكرية تشن ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ، مضيفا أن هذه الضربات تجري وفق معلومات استخباراتية من خلال القوة الجوية العراقية وهي مستمرة منذ فترة. على صعيد آخر، لم تتمكن السلطات الأمنية العراقية من إصدار مذكرة قضائية تطالب إيران بتسليم بغداد محافظ البصرة الهارب ماجد النصراوي لعدم إكمال القضاء العراقي للتحقيقات بشأن قضايا عمولات كبيرة تلقاها المحافظ من الشركات المحالة عليها عطاءات متعلقة بالمحافظة.
وذكر المجلس القضائي العراقي في بيان أنه لن يتمكن من إصدار مذكرة جلب للنصراوي من طهران قبل أن يصدر قرار الحكم بشأن الاتهامات الموجهة له، التي لا يزال التحقيق جاريا حولها.
من جهة أخرى، رأى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن إقليم كردستان لا يحتاج إلى الاستفتاء باعتباره في الأصل إقليما مستقلا ولديه قوات البشمركة، رافضا بذلك أي حوار بشأن الاستفتاء، مبلغا الوفد الكردي المفاوض الذي اجتمع معه صباح أمس (الثلاثاء) في بغداد أن الأصل هو الذهاب إلى الحوار لا الاستفتاء.
وعقب الاجتماع مع العبادي، عقد الوفد الكردي اجتماعا مماثلا مع السفير الأمريكي في بغداد دوغلاس سيليمان الذي كرر على الوفد موقف الولايات المتحدة المعارض للاستفتاء، داعيا إلى فتح قنوات حوار جادة بين أربيل وبغداد بشأن الاستفتاء، فيما أبلغ السفير الإيراني لدى العراق ايرج مسجدي رفض إيران المطلق لإجراء الاستفتاء، مؤكدا أن طهران أعلنت عن هذا الموقف في مناسبات عدة على لسان مسؤوليها.
وأوضح المتحدث باسم العمليات المشتركة في الجيش العراقي العميد يحيى رسول في بيان، أن القطاعات العسكرية تشن ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ، مضيفا أن هذه الضربات تجري وفق معلومات استخباراتية من خلال القوة الجوية العراقية وهي مستمرة منذ فترة. على صعيد آخر، لم تتمكن السلطات الأمنية العراقية من إصدار مذكرة قضائية تطالب إيران بتسليم بغداد محافظ البصرة الهارب ماجد النصراوي لعدم إكمال القضاء العراقي للتحقيقات بشأن قضايا عمولات كبيرة تلقاها المحافظ من الشركات المحالة عليها عطاءات متعلقة بالمحافظة.
وذكر المجلس القضائي العراقي في بيان أنه لن يتمكن من إصدار مذكرة جلب للنصراوي من طهران قبل أن يصدر قرار الحكم بشأن الاتهامات الموجهة له، التي لا يزال التحقيق جاريا حولها.
من جهة أخرى، رأى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن إقليم كردستان لا يحتاج إلى الاستفتاء باعتباره في الأصل إقليما مستقلا ولديه قوات البشمركة، رافضا بذلك أي حوار بشأن الاستفتاء، مبلغا الوفد الكردي المفاوض الذي اجتمع معه صباح أمس (الثلاثاء) في بغداد أن الأصل هو الذهاب إلى الحوار لا الاستفتاء.
وعقب الاجتماع مع العبادي، عقد الوفد الكردي اجتماعا مماثلا مع السفير الأمريكي في بغداد دوغلاس سيليمان الذي كرر على الوفد موقف الولايات المتحدة المعارض للاستفتاء، داعيا إلى فتح قنوات حوار جادة بين أربيل وبغداد بشأن الاستفتاء، فيما أبلغ السفير الإيراني لدى العراق ايرج مسجدي رفض إيران المطلق لإجراء الاستفتاء، مؤكدا أن طهران أعلنت عن هذا الموقف في مناسبات عدة على لسان مسؤوليها.