3 ملفات نزعت القناع عن الوجه المناهض للسعوديين!
استبدلت التقارير «الملغمة» بالهجوم الإعلامي المباشر
الأربعاء / 24 / ذو القعدة / 1438 هـ الأربعاء 16 أغسطس 2017 02:17
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
رغم طول عمر حلقات التآمر القطري على الجيران والعمل على تدميرهم التي امتدت لعقدين، إلا أن إجراءات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب نزعت القناع التي كانت الدوحة تتوارى خلفه، وأضحت مناهضة الجيران بمن فيهم «الشقيقة الكبرى» سمة غالبة على نظام الإمارة الصغيرة وأذرعها الإعلامية. ولم تستطع الدوحة الاستمرار بالتواري خلف أقنعتها القديمة، وبدت المواجهة المباشرة حتمية على المستوى الإعلامي، فبدلاً من التقارير الملغمة ضد السعودية، استعانت بالإساءة المباشرة للسعوديين في ثلاثة ملفات (الحج، تنمية العوامية، التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن). وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي أنه خلال شهر يوليو الماضي فقط كان 60% من برامج قناة الجزيرة القطرية موجهة ضد السعودية، مبيناً أن الحديث عن الأزمة مع قطر يجر إلى الحديث عن الإعلام الذي يعتبر جزءا من المشكلة، وليس جزءا من الحل. من جهته، يرى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في النهج القطري العدائي ضد السعوديين «فتح الدوحة جبهات عدة مع السعودية»، مشيراً إلى أن الدوحة تسعى لتسيس الحج فيما يغطي إعلامها تنمية العوامية بـ«طريقة خبيثة». وقال قرقاش على حسابه في «تويتر» أمس الأول الموقف القطري مكابر «يتهم الإمارات بتصدر الحملة ضده ويفتح جبهات وجبهات مع السعودية، ويرى أن تقويضه لأمن البحرين ومصر حق طبيعي، منطق اللامنطق». ويتساءل «إذا كانت الإمارات المحرضة فلم تسييس الحج؟ والتغطية الخبيثة للعوامية؟ والاستدارة المخزية في ملف اليمن؟ موقف متخبط بعيد عن المنطق». ويصف التحرك القطري في يأسه بأنه «يحرق جسوره مع محيطه، وبرغم ضجيجه يرمي في خيبته كل أوراقه أملا في تدخل خارجي يمكّن الوساطة، تخبط لا يبشر بتقصير الأزمة»، معتبراً شعارات السيادة التي رفعت زيفا في بداية الأزمة «أطلالها هزيلة في خضم تنازل عن كل صورها، سريع ومنحدر، كم تمنيت إدارة أعقل للأزمة في الدوحة». وعاود المسؤول الإماراتي التأكيد على أن خروج الدوحة من «المتاهة والنفق المظلم» يكون بالعودة للمنطق والواقع «أساسه المطالب ١٣ كإطار للتفاوض والإقرار بأن الحل في الرياض».
وأكد أن الخطاب السياسي القطري «حبيس التواصل» مع محازبيه، مشيراً إلى أن أزمة الدوحة مع محيطها وجيرانها «وهو ما على الدوحة أن تدركه عاجلاً».
وأضاف: إعلام «الصمود والتحدي» من الدوحة لا يستوي مع ملكية وراثية تشبه محيطها وعليها أن تتعايش معه، فصل مؤسف حين تقود الأوهام الوقائع والحقوق.
وأكد أن الخطاب السياسي القطري «حبيس التواصل» مع محازبيه، مشيراً إلى أن أزمة الدوحة مع محيطها وجيرانها «وهو ما على الدوحة أن تدركه عاجلاً».
وأضاف: إعلام «الصمود والتحدي» من الدوحة لا يستوي مع ملكية وراثية تشبه محيطها وعليها أن تتعايش معه، فصل مؤسف حين تقود الأوهام الوقائع والحقوق.