قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بالسجن 10 سنوات بحق إرهابي مؤيد لتنظيم "داعش" الإرهابي لتعرضه بالإساءة اللفظية والتهكم للذات الإلهية والقران الكريم والمساجد وقدحه في ولاة الأمر ورجالات الدولة وسياستها، وتهديده منسوبي المباحث العامة والاستخبارات وقوات الطوارئ الخاصة بالقتل, وذلك من خلال معرفة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأصدرت المحكمة اليوم (الأربعاء) حكماً ابتدائياً بحق متهم ( سعودي الجنسية ) بثبوت إدانته بتأييده لتنظيم "داعش" الإرهابي وما يقوم به من أعمال إرهابية وموافقته لأفكارهم ومعتقداتهم وثنائه عليهم, وإنشائه لمعرف على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) واستخدامه في نشر أخبار تنظيم "داعش" الإرهابي والترويج لأفكارهم والتواصل معهم، والتعرض بالإساءة اللفظية والتهكم للذات الإلهية والقران الكريم والمساجد من خلال معرّفه وقدحه في ولاة الأمر ورجالات الدولة وسياستها، وتهديد منسوبي المباحث العامة والاستخبارات وقوات الطوارئ الخاصة بالقتل من خلال معرّفه.

وأدين ايضا بتخزينه على جهازه عدة صور لشعارات تنظيم "داعش" الإرهابي وصور للمكنى الإرهابي "أبو بكر البغدادي" وحيازته وتعاطيه الحشيش المخدر، ومقاومته لفرقة القبض أثناء القبض عليه والتلفظ عليهم وتهديدهم بالقتل ومحاولته الهروب منهم .

وقررت المحكمة تعزير الإرهابي لقاء ما أدين به بالسجن 10 سنوات من تاريخ إيقافه، ومصادرة الجهاز المضبوط بحوزته، وإغلاق حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ومنعه من الكتابة فيه لمدة ثلاث سنوات, استناداً إلى المادة 13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ، وجلده 80 جلدة دفعة واحدة لقاء تعاطيه الحشيش المخدر، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم القطعية وتنفيذ الحكم وإطلاق سراحه.