دي ميستورا: تحولات نوعية للأزمة السورية الشهر القادم
طالب النظام بالجدية في التفاوض
الجمعة / 26 / ذو القعدة / 1438 هـ الجمعة 18 أغسطس 2017 02:49
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
توقع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن يشهد الشهر القادم بداية تحولات نوعية وحاسمة في الأزمة السورية، إلا أنه لم يحدد طبيعة هذه التغيرات. وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس (الخميس): «إن جولة جديدة من مباحثات أستانا ستعقد نهاية أغسطس الجاري»، مطالبا النظام السوري بإبداء جدية في التفاوض.
وأوضح أنه توجد الآن محادثات جادة بين الهيئة العليا ومجموعتي القاهرة وموسكو، مشيرا إلى أن هناك تصاعداً ملحوظاً في العمليات العسكرية في دير الزور والرقة. وأعلن المبعوث الأممي تأجيل المشاورات الفنية قبل المفاوضات في جنيف، موضحا أنه «ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها لحاجتها للوصول إلى مقاربة شاملة». وعلى صعيد آخر، سقطت قذيفة على منطقة في أطراف بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، في استمرار لخروقات نظام الأسد لهدنة الجنوب السوري. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن النظام فتح نيران رشاشاته الثقيلة بعد منتصف ليل الأربعاء على مناطق في تل الحمرية بأطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ترافق مع قصف على مناطق في بلدة أوفانيا، مسجلة بذلك خرقاً جديداً في هدنة الجنوب السوري.
وأوضح أنه توجد الآن محادثات جادة بين الهيئة العليا ومجموعتي القاهرة وموسكو، مشيرا إلى أن هناك تصاعداً ملحوظاً في العمليات العسكرية في دير الزور والرقة. وأعلن المبعوث الأممي تأجيل المشاورات الفنية قبل المفاوضات في جنيف، موضحا أنه «ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها لحاجتها للوصول إلى مقاربة شاملة». وعلى صعيد آخر، سقطت قذيفة على منطقة في أطراف بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، في استمرار لخروقات نظام الأسد لهدنة الجنوب السوري. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن النظام فتح نيران رشاشاته الثقيلة بعد منتصف ليل الأربعاء على مناطق في تل الحمرية بأطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ترافق مع قصف على مناطق في بلدة أوفانيا، مسجلة بذلك خرقاً جديداً في هدنة الجنوب السوري.