القائمة السوداء.. دقت ساعة الحساب
الأحد / 28 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 20 أغسطس 2017 01:04
حمود أبو طالب
هناك حكمة تقول: «إذا أردت تحرير وطن ضع في مسدسك عشر رصاصات، تسع للخونة، وواحدة للعدو، فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج».
قبل يومين وضع المستشار بالديوان الملكي الأستاذ سعود القحطاني وسماً في تويتر باسم «الحسابات السوداء» استقطب في لحظات عدداً كبيراً من المشاركين، وأشار إلى أنه يتعلق بأسماء مغردين باعوا أوطانهم وهاجموا دولهم ووقفوا مع الإرهاب، وأكد بأنه سيكون هناك حساب عسير وملاحقة لكل مرتزق يوضع اسمه في القائمة السوداء، وأنه لن يعفى أي شخص يتآمر على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من المحاكمة حتى أصحاب الأسماء المستعارة، وفي نفس الوقت دخل على الخط وزير خارجية البحرين معلقاً بقوله: انتهت الحفلة التنكرية، وسقطت المؤامرة، ودخل المشاركون والداعمون في القائمة السوداء. وعندما علق أحد المغردين المشبوهين على تغريدات القحطاني بأنه يتحدث كما لو أنه صاحب القرار، أجاب بوضوح بأنه يتصرف بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، أي أن الموضوع يتم بإرادة عليا، ما يعني فعلاً وبشكل مؤكد أن الساعة دقت لمحاسبة الخونة الظاهرين والمتخفين، الصريحين والمتنكرين، وهي خطوة لا تقل أهمية، إن لم تكن أهم من مواجهة أعداء الخارج كما عبّرت عن ذلك المقولة البليغة الواردة في بداية المقال.
الخونة الذين ظهروا بجرأة غريبة منذ بداية ما سمي بالربيع العربي ينقسمون إلى فريقين، فريق يمثل الرموز التي جاهرت بالانحياز لمخطط الخراب وبايعت وسافرت وأيدت وخطبت وحركت الجماهير ورهنت نفسها لمشيئة الداعمين مالياً كقطر التي حولوها إلى كعبة المضيوم، والباب العالي الذي أصبح الملاذ والملجأ الحاضن للفارين الذين استعادوا نشاطهم الإعلامي هناك. أما الفريق الثاني فيمثله أولئك القابعون في أماكنهم لكنهم يقومون بمهمة خطيرة في مواقع التواصل لدعم حاضنات الإرهاب وأعداء الوطن، والتشكيك في شرعية الدولة وسياساتها وقراراتها وإجراءاتها، ومحاولة تأليب الشارع عليها، وبث سموم الاحتقان داخل المجتمع والسعي لإحداث الشروخ بين مكوناته. وبالإمكان إضافة فريق ثالث هو فريق الصمت عندما كان الكلام من أجل الوطن واجباً، إنهم الذين كانت تجلجل أصواتهم نصرة للبعيد وعندما تعرض الوطن للخطر صمتوا صمت القبور.
لقد استمرأ الخونة أفعالهم لأنهم اطمأنوا إلى أن أحداً لن يحاسبهم فتمادوا في غيهم بشكل مستفز، وجرحوا مشاعر المواطنين الحقيقيين الشرفاء النبلاء وأصبحوا يشكلون أكبر خطر على الوطن. لقد حانت ساعة العقاب والاقتصاص للوطن من خيانتهم له.
قبل يومين وضع المستشار بالديوان الملكي الأستاذ سعود القحطاني وسماً في تويتر باسم «الحسابات السوداء» استقطب في لحظات عدداً كبيراً من المشاركين، وأشار إلى أنه يتعلق بأسماء مغردين باعوا أوطانهم وهاجموا دولهم ووقفوا مع الإرهاب، وأكد بأنه سيكون هناك حساب عسير وملاحقة لكل مرتزق يوضع اسمه في القائمة السوداء، وأنه لن يعفى أي شخص يتآمر على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من المحاكمة حتى أصحاب الأسماء المستعارة، وفي نفس الوقت دخل على الخط وزير خارجية البحرين معلقاً بقوله: انتهت الحفلة التنكرية، وسقطت المؤامرة، ودخل المشاركون والداعمون في القائمة السوداء. وعندما علق أحد المغردين المشبوهين على تغريدات القحطاني بأنه يتحدث كما لو أنه صاحب القرار، أجاب بوضوح بأنه يتصرف بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، أي أن الموضوع يتم بإرادة عليا، ما يعني فعلاً وبشكل مؤكد أن الساعة دقت لمحاسبة الخونة الظاهرين والمتخفين، الصريحين والمتنكرين، وهي خطوة لا تقل أهمية، إن لم تكن أهم من مواجهة أعداء الخارج كما عبّرت عن ذلك المقولة البليغة الواردة في بداية المقال.
الخونة الذين ظهروا بجرأة غريبة منذ بداية ما سمي بالربيع العربي ينقسمون إلى فريقين، فريق يمثل الرموز التي جاهرت بالانحياز لمخطط الخراب وبايعت وسافرت وأيدت وخطبت وحركت الجماهير ورهنت نفسها لمشيئة الداعمين مالياً كقطر التي حولوها إلى كعبة المضيوم، والباب العالي الذي أصبح الملاذ والملجأ الحاضن للفارين الذين استعادوا نشاطهم الإعلامي هناك. أما الفريق الثاني فيمثله أولئك القابعون في أماكنهم لكنهم يقومون بمهمة خطيرة في مواقع التواصل لدعم حاضنات الإرهاب وأعداء الوطن، والتشكيك في شرعية الدولة وسياساتها وقراراتها وإجراءاتها، ومحاولة تأليب الشارع عليها، وبث سموم الاحتقان داخل المجتمع والسعي لإحداث الشروخ بين مكوناته. وبالإمكان إضافة فريق ثالث هو فريق الصمت عندما كان الكلام من أجل الوطن واجباً، إنهم الذين كانت تجلجل أصواتهم نصرة للبعيد وعندما تعرض الوطن للخطر صمتوا صمت القبور.
لقد استمرأ الخونة أفعالهم لأنهم اطمأنوا إلى أن أحداً لن يحاسبهم فتمادوا في غيهم بشكل مستفز، وجرحوا مشاعر المواطنين الحقيقيين الشرفاء النبلاء وأصبحوا يشكلون أكبر خطر على الوطن. لقد حانت ساعة العقاب والاقتصاص للوطن من خيانتهم له.