فرضت الصين قيودا مشددة جديدة تستهدف استثمارات الشركات الصينية في الخارج، إذ منعتها من العمل في عدد كبير من القطاعات، مثل النوادي الرياضية، والفنادق، ودور السينما، والعقارات، والترفيه.

وأعلنت الحكومة الصينية في توجيه (الجمعة) الماضية أن «الاستثمارات في الخارج التي لا تنسجم مع الدبلوماسية الصينية للتنمية السلمية، والتعاون ذي المنفعة المتبادلة وتنظيم الاقتصاد الكلي ستخضع لقيود». وأشارت إلى أنها تريد «تفادي المخاطر».

وقالت الحكومة الصينية: «إن الشركات لن تستطيع من جهة أخرى الدخول في مزيد من الاستثمارات في البلدان أو المناطق التي تشهد حروبا، أو تلك التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين».

ويأتي هذا الإعلان بعد دخول رجل الأعمال الصيني غاو جيتشينغ، في رأسمال نادي «ساوثهامبتون » الإنجليزي لكرة القدم.

وبحسب الصحافة البريطانية، فإن عائلة غاو استحوذت على 80% من الحصص بنحو 200 مليون جنيه إسترليني (220 مليون يورو).

يذكر أن الصين شجعت لفترة طويلة عمليات الشراء التي تنفذها شركاتها في الخارج، إلا أن بكين غيرت فجأة خطابها أواخر 2016. وحذرت من عمليات الاستحواذ «غير العقلانية».