محطة أخيرة

ابن مساعد يناجي خمسينيته بـ 7 أبيات

عبدالرحمن بن مساعد

«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

فيما أصبح الأمير عبدالرحمن بن مساعد على عتبة الخمسين من عمره في الثامن عشر من أغسطس لهذا العام، أطل على جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، وهو يبث بعضاً من النجوى والذكريات المرتبطة بعقوده الخمسة، عبر جزء من قصيدة أوشكت على أن تكتمل، لقيت تداول وتفاعل عدد كبير من شعراء ومثقفين تمنوا له الصحة وطول العمر.

ونشر ابن مساعد في تغريدة له سبعة أبيات شعرية، قال إنها مقدمة لقصيدة أطول سترى النور قريباً، دون أن يشير إلى ارتباطها بذكرى ميلاده الذي حل في أغسطس الجاري، قال فيها:

هي الخمسون يا ابن الأكرمينا.. أراها لحظة ليست سنينا

ليال مشرعات للمآسي.. لقينا من أساها ما لقينا

عرفت خلالها مقدار جهلي.. بذا قد صرت أدهى العارفينا

عشقت صبابة وكرهت أيضاً.. وتبت هداية وضللت حينا

وفيت وعالمي يكتظ غدراً.. محقت بمكرماتي الغادرينا

كذبت مخافة من هول صدقي.. وسرت مشككاً يبغي اليقينا

ولم أوقن سوى بالله دوماً.. كفى بالواحد الباقي معينا.

وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد أحيا أمسية شعرية في مارس الماضي في جامعة الأميرة نورة، حصدت نجاحاً جماهيرياً كونها الأولى له بعد غياب طويل تجاوز 12 عاما، قدم فيها مجموعة من القصائد الجديدة الوطنية والعاطفية، تغنى ببعضها عدد من الفنانين في الآونة الأخيرة.