إندونيسيا تدعم مشاريع رابطة العالم الإسلامي بأراض مساحتها تتجاوز 272 ألف متر مربع
إسهاماً منها في نشر رؤيتها الوسطية المعتدلة
الأحد / 28 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 20 أغسطس 2017 02:13
«عكاظ» (جاكرتا) Okaz_online@
استقبل نائب الرئيس الإندونيسي السيد يوسف كَلا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في المكتب الرئاسي في العاصمة جاكرتا، حيث رحب بزيارة وفد الرابطة لإندونيسيا، مشيدا بالمشاريع الفكرية والخيرية التي تتبناها الرابطة في بلاده من خلال طرحها المتجدد في أبعاد دعوتها لقيم التسامح والتعايش الإسلامي والإنساني.
وأشاد نائب الرئيس برؤية الرابطة المتجددة، مؤكداً على أهمية التعاون الإيجابي والمثمر وتكثيف الجهود الفاعلة لمحاربة مفاهيم التشدد والتطرف والإقصاء، مبدياً تقديره لما سمعه من الرؤية الحديثة للرابطة والتي نوهت بها عدد من الفعاليات العلمية والدعوية والفكرية الإندونيسية.
وقد ثمن الأمين العام لفخامة نائب الرئيس الإندونيسي حفاوة الاستقبال، كما نوه الدكتور العيسى في سياق آخر ما وجده وفد الرابطة من تقدير كبير من قبل الفعاليات الإندونيسية التي أعلنت عن تبرعها لمشاريع الرابطة المزمع إطلاقها؛ بمساحات كبيرة تجاوزت الـ ٢٧٢ ألف متر مربع، وذلك تقديرا منهم لرؤية الرابطة الجديدة، وإسهاماً منهم في نشر رؤيتها الوسطية المعتدلة، وما قدمته الرابطة من مخططات لمشاريع إنشاء مركز حضاري دولي ومراكز علمية وثقافية تكون حاضنة للفكر المعتدل، ومنبراً لترسخ مفاهيم الاعتدال الإسلامي التي تجمع المسلمين.
وكان عمدة بلدية تانغرانغ قد أعلن خلال حفل وضع حجر الأساس لمسجد المركز الحضاري في إندونيسيا الذي ستنفذه الرابطة بالتعاون مع الجامعة الأزهرية الإندونيسية من خلال إشرافها الهندسي والأكاديمي؛ عن دعم البلدية للرابطة ومشاريعها الحضارية والعلمية والثقافية والمساجد بأراض مساحتها أربعة آلاف متر، وكذلك ١٧ ألف متر مربع في منطقة باغدقان.
كما تبرع رئيس المؤسسة الأزهرية البروفيسور جملي صديقي بـ ٢٠٠ ألف متر مربع موزعة على العديد من المناطق؛ تضاف إلى مساحة المركز الحضاري التي بلغت ١١ ألف متر مربع، وأرض أخرى تبرع بها فخامة الرئيس السابق يوسف حبيبي في مدينة باندونق بمساحة ٤٠ ألف متر مربع، وذلك خلال احتفائه بالأمين العام للرابطة والوفد المرافق في منزله الخاص.
وفي سياق اللقاءات الرسمية، استقبل رئيس مجلس الشورى الإندونيسي الدكتور ذي الكفل الحسن في مكتبه في مقر المجلس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والوفد المرافق، حيث يعتبر هذا المجلس ــ بحسب الدستور الإندونيسي ــ هرم السلطة التشريعية ومانح الثقة للرئاسة الإندونيسية وحاجبها.
واستعرض رئيس مجلس الشورى مع الأمين العام مشاريع الرابطة المستقبلية في جمهورية إندونيسيا، ورؤيتها الجديدة وما تحمله من أفق جديد، مثمناً للرابطة تواصلها مع المسؤولين في الحكومة وفي المجالس الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني لاستطلاع الرؤى والأفكار التي تدعم هذه الرؤية.
من جانبه، ثمن الأمين العام لرئيس مجلس الشورى الإندونيسي حفاوة الاستقبال، مؤكدا للعيسى أن الرابطة في رؤيتها الحديثة حريصة على التواصل مع جميع الفعاليات الحكومية والأهلية لتنفيذ مشاريعها الحضارية والعلمية والثقافية والتنموية ذات الطابع الخيري وفق رؤية شاملة ترتقي إلى أفق أشمل وأوسع نحو البُعد الإنساني.
كما استقبل وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا السيد لقمان حكيم سيف الدين أمين عام الرابطة، حيث جرى استعراض أوجه الشراكات الجديدة بين الرابطة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، نحو ضمان التنسيق التام بين الطرفين، والعمل على استحداث برامج علمية وثقافية تدعم قيم التسامح والتعايش والوفاق الذي تتميز به الجمهورية الإندونيسية.
وقد أكد الأمين خلال الاستقبال أن الرابطة من خلال رؤيتها الحديثة تواصل تعاونها مع الجميع في عموم برامجها مع الجهات الرسمية في البلدان المستفيدة، من منطلق إيمانها أن أهدافها السامية لا يمكن أن تتحقق دون الشراكة الكاملة مع الجهات الرسمية والأهلية على حد سواء.
من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس الأقاليم الإندونيسي السيد عثمان سبتا اودانغ في مكتبه، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، حيث رحب بالوفد المرافق، مبيناً أن الحكومة والمجالس الشعبية تضع ثقتها في الرابطة التي نجحت في تقديم رؤيتها الجديدة وما تحمله من ترسيخ مفاهيم الاعتدال والتعايش الإندونيسي المتميز، مؤكداً في هذا السياق استعداد المجلس لدعم تواجد مشاريع الرابطة في الأقاليم الإندونيسية كافة وفق المنهج الإسلامي الوسطي والمنفتح في إطاره التسامحي والتعايشي النابذ لأي تشدد أو إقصاء.
وقد ثمن الأمين العام لرئيس مجلس الأقاليم الإندونيسي هذا الشعور الأخوي، مشيراً إلى أن الرابطة يهمها الشراكة مع المجلس لضمان الوصول للمناطق التي تحتاج برامج الرابطة الحضارية والثقافية والخيرية.
وأشاد نائب الرئيس برؤية الرابطة المتجددة، مؤكداً على أهمية التعاون الإيجابي والمثمر وتكثيف الجهود الفاعلة لمحاربة مفاهيم التشدد والتطرف والإقصاء، مبدياً تقديره لما سمعه من الرؤية الحديثة للرابطة والتي نوهت بها عدد من الفعاليات العلمية والدعوية والفكرية الإندونيسية.
وقد ثمن الأمين العام لفخامة نائب الرئيس الإندونيسي حفاوة الاستقبال، كما نوه الدكتور العيسى في سياق آخر ما وجده وفد الرابطة من تقدير كبير من قبل الفعاليات الإندونيسية التي أعلنت عن تبرعها لمشاريع الرابطة المزمع إطلاقها؛ بمساحات كبيرة تجاوزت الـ ٢٧٢ ألف متر مربع، وذلك تقديرا منهم لرؤية الرابطة الجديدة، وإسهاماً منهم في نشر رؤيتها الوسطية المعتدلة، وما قدمته الرابطة من مخططات لمشاريع إنشاء مركز حضاري دولي ومراكز علمية وثقافية تكون حاضنة للفكر المعتدل، ومنبراً لترسخ مفاهيم الاعتدال الإسلامي التي تجمع المسلمين.
وكان عمدة بلدية تانغرانغ قد أعلن خلال حفل وضع حجر الأساس لمسجد المركز الحضاري في إندونيسيا الذي ستنفذه الرابطة بالتعاون مع الجامعة الأزهرية الإندونيسية من خلال إشرافها الهندسي والأكاديمي؛ عن دعم البلدية للرابطة ومشاريعها الحضارية والعلمية والثقافية والمساجد بأراض مساحتها أربعة آلاف متر، وكذلك ١٧ ألف متر مربع في منطقة باغدقان.
كما تبرع رئيس المؤسسة الأزهرية البروفيسور جملي صديقي بـ ٢٠٠ ألف متر مربع موزعة على العديد من المناطق؛ تضاف إلى مساحة المركز الحضاري التي بلغت ١١ ألف متر مربع، وأرض أخرى تبرع بها فخامة الرئيس السابق يوسف حبيبي في مدينة باندونق بمساحة ٤٠ ألف متر مربع، وذلك خلال احتفائه بالأمين العام للرابطة والوفد المرافق في منزله الخاص.
وفي سياق اللقاءات الرسمية، استقبل رئيس مجلس الشورى الإندونيسي الدكتور ذي الكفل الحسن في مكتبه في مقر المجلس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والوفد المرافق، حيث يعتبر هذا المجلس ــ بحسب الدستور الإندونيسي ــ هرم السلطة التشريعية ومانح الثقة للرئاسة الإندونيسية وحاجبها.
واستعرض رئيس مجلس الشورى مع الأمين العام مشاريع الرابطة المستقبلية في جمهورية إندونيسيا، ورؤيتها الجديدة وما تحمله من أفق جديد، مثمناً للرابطة تواصلها مع المسؤولين في الحكومة وفي المجالس الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني لاستطلاع الرؤى والأفكار التي تدعم هذه الرؤية.
من جانبه، ثمن الأمين العام لرئيس مجلس الشورى الإندونيسي حفاوة الاستقبال، مؤكدا للعيسى أن الرابطة في رؤيتها الحديثة حريصة على التواصل مع جميع الفعاليات الحكومية والأهلية لتنفيذ مشاريعها الحضارية والعلمية والثقافية والتنموية ذات الطابع الخيري وفق رؤية شاملة ترتقي إلى أفق أشمل وأوسع نحو البُعد الإنساني.
كما استقبل وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا السيد لقمان حكيم سيف الدين أمين عام الرابطة، حيث جرى استعراض أوجه الشراكات الجديدة بين الرابطة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، نحو ضمان التنسيق التام بين الطرفين، والعمل على استحداث برامج علمية وثقافية تدعم قيم التسامح والتعايش والوفاق الذي تتميز به الجمهورية الإندونيسية.
وقد أكد الأمين خلال الاستقبال أن الرابطة من خلال رؤيتها الحديثة تواصل تعاونها مع الجميع في عموم برامجها مع الجهات الرسمية في البلدان المستفيدة، من منطلق إيمانها أن أهدافها السامية لا يمكن أن تتحقق دون الشراكة الكاملة مع الجهات الرسمية والأهلية على حد سواء.
من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس الأقاليم الإندونيسي السيد عثمان سبتا اودانغ في مكتبه، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، حيث رحب بالوفد المرافق، مبيناً أن الحكومة والمجالس الشعبية تضع ثقتها في الرابطة التي نجحت في تقديم رؤيتها الجديدة وما تحمله من ترسيخ مفاهيم الاعتدال والتعايش الإندونيسي المتميز، مؤكداً في هذا السياق استعداد المجلس لدعم تواجد مشاريع الرابطة في الأقاليم الإندونيسية كافة وفق المنهج الإسلامي الوسطي والمنفتح في إطاره التسامحي والتعايشي النابذ لأي تشدد أو إقصاء.
وقد ثمن الأمين العام لرئيس مجلس الأقاليم الإندونيسي هذا الشعور الأخوي، مشيراً إلى أن الرابطة يهمها الشراكة مع المجلس لضمان الوصول للمناطق التي تحتاج برامج الرابطة الحضارية والثقافية والخيرية.