محطة أخيرة

'النماص'.. تمنح الضباب فرصة 'الألوان'

اختتم ملتقى ألوان النماص أمس السبت، وسط حضور الأهالي، ومسؤولي المحافظة.

"عكاظ" (جدة)

فيما الضباب يهدي بياضه إلى سفوح محافظة النماص، ويكسو الزائرين بالظلال، ينبثق من منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملتقى "ألوان النماص" في دورته الأولى، إذ يضمّ بين أضلاعه أعمالاً فنية، وأزياء، ومنتجات تنبت من بين يدي الأسر المنتجة.

يخال للزائر، عند أول وهلة، أن المكان خلية نحلٍ، لا يهدأ أو يستكين، إذ تولد على جنباته الفنون البصرية المختلفة، والقادمة من جميع أنحاء المملكة، بمشاركات فنية متعددة المشارب، فمنها من جاء من محافظة القطيف يسعى، وأخرى من سفوح مدينة أبها، وأخريات قادمات من السواحل الغربية، ليجتمعن (أي اللوحات) في ملتقى، أسماه المنظمون "ألوان".

كان الملتقى، بهيجاً، ثريَّاً، متنوعاً، ومنفتحاً على المدارس الفنية الأخرى، إذ شارك به الفنانون: عبدالله جاري، صالح الجبيري، خالد العسبلي، محمد اليوسي، يحيى الخثيمي، محمد الشهري، عوض العمري، فراج القشيري، علي فرحان، شبيلي الشهري، محيي القبيسي، عفاف الشهري، عائشة الجابر، ابراهيم الألمعي، هدى البكري، أماني عبدالله، عرفات العاصمي، نورة حمود، نواف الأسمري، جابر الفاهمي، أفراح ابو الرحي، حسين الأسمري، فاطمة العسبلي، رحاب العمري، ظافر الجبيري، أفنان العمري، سمية الشهري، سراج العمري.

ولأن المنطقة الجبليةـ، تزخر بألوان البساتين، وتلك الورود المتناثرة بين غاباتها، يتخذ الفن التشكيلي مكاناً عالياً في ذائقة الأهالي البصرية. يوشك الملتقى الذي دام لأسابيع، أن يكون نواة مشاريع سياحية وفعاليات قادمة، يمكن لها أن تأخذ المنطقة إلى مصاف المدن الفنية، كون أرضها منتجة للفنانين والمبدعين والشعراء والأدباء، إذ تنبض حدائقها بالقصائد، ويتلون الضباب بريشة فنانيها.