مظاهرات تدعو إلى العنصرية تحت ذريعة «حرية التعبير»
الأحد / 28 / ذو القعدة / 1438 هـ الاحد 20 أغسطس 2017 13:42
«رويترز» (بوسطن)
خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع بوسطن أمس (السبت) للاحتجاج على مسيرة حملت اسم «حرية التعبير» شارك فيها متحدثون من اليمين المتطرف وذلك بعد أسبوع من مقتل امرأة في مظاهرة لأنصار تفوق العرق الأبيض في فرجينيا.
وكان منظمو مسيرة حرية التعبير قد وجهوا الدعوة لعدد من المتحدثين من اليمين المتطرف واقتصر تجمعهم على منطقة صغيرة حددتها الشرطة في متنزه بوسطن التاريخي للفصل بين الجانبين. وتفادت المدينة تكرارا لمعارك الشوارع الدموية التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
وأشارت تقديرات الشرطة إلى احتشاد نحو 40 ألف شخص في الشوارع المحيطة بأقدم متنزه بالبلاد.
وأمضى المسؤولون أسبوعا للتخطيط لتأمين الحدث وحشدوا 500 شرطي بينهم كثيرون على متن دراجات وأقاموا متاريس ووضعوا شاحنات قمامة كبيرة في الشوارع على امتداد المتنزه وذلك بهدف منع وقوع هجمات بسيارات على غرار ما حدث في تشارلوتسفيل وأوروبا.
ولم يشارك في مسيرة حرية التعبير أكثر من بضع عشرات من الأشخاص ولم يتسن سماع صوت المتحدثين بسبب هتافات المحتجين المناوئين لهم والطوق الأمني الواسع بين الجانبين. وانتهت فعالياتها قبل نحو ساعة من الموعد المقرر لذلك.
ولدى مغادرتهم أحاط بهم المحتجون وصاحوا قائلين «عار» و«عودوا إلى دياركم» وقذفوهم بزجاجات المياه البلاستيكية. ورافقت الشرطة عددا من المشاركين في التجمع اليميني وسط الحشود وتصدت في بعض الأحيان للمحتجين الذين حاولوا إيقافهم.
وفي الاشتباكات التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل قتلت امرأة في واقعة دهس بسيارة بعد اشتباكات عنيفة في الشوارع. وصعد ذلك من توترات عنصرية متأججة بالفعل بسبب تزايد جرأة جماعات مناصرة لتفوق البيض على تنظيم مسيرات في أنحاء الولايات المتحدة.
وأثار العنف في تشارلوتسفيل أكبر أزمة داخلية حتى الآن للرئيس ترامب الذي أثار الغضب عبر أنحاء الطيف السياسي لعدم تنديده على الفور بالقوميين البيض وإشادته «بأشخاص رائعين للغاية» من الجانبين.
وأثنى ترمب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل «تويتر» بالمحتجين في بوسطن السبت الماضي، قائلاً "أريد الإشادة بالكثير من المحتجين في بوسطن الذين تحدثوا ضد التعصب والكراهية. بلدنا سيتحد قريبا كجزء واحد.. بلدنا العظيم شهد انقسامات على مدى عشرات السنين. أحيانا نحتاج للاحتجاج من أجل العلاج وسوف نتعافى ونكون أقوى من أي وقت مضى".
وقالت إدارة شرطة بوسطن إنه جرى اعتقال 33 شخصا بعد اشتباكات ألقى فيها بعض المحتجين الحجارة وزجاجات من البول على شرطة مكافحة الشغب.
وأدان منظمون لمسيرة السبت الماضي في بوسطن الرسالة التي يتبناها أنصار تفوق العرق الأبيض وأعمال العنف في تشارلوتسفيل وقالوا إن احتجاجهم سلمي.
وتحدث شيفا أيادوراي، وهو سياسي جمهوري يسعى للحصول على مقعد الديمقراطية إليزابيث وارين في مجلس الشيوخ، أمام حشد من الناس وهو محاط بمؤيديه الذين كانوا يرفعون لافتات جماعة (بلاك لايفز ماترز) أو (حياة السود تهم).
وقال أيادوراي في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "لدينا هنا أناس من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي... لدينا أناس من حزب الخضر ومعنا هنا أناس من المؤيدين لبيرني (ساندرز). معنا أناس تؤمن بالقومية".
وقالت مونيكا كانون إحدى منظمي مسيرة حملت شعار «حارب تفوق البيض» إن العنصرية لا تزال حقيقة في مدينتنا.
وأضافت في مقابلة عبر الهاتف "تجاهل أي مشكلة لا يؤدي لحلها".
ومضت تقول «لا يمكن أن نستمر في تجاهل العنصرية».
وكان منظمو مسيرة حرية التعبير قد وجهوا الدعوة لعدد من المتحدثين من اليمين المتطرف واقتصر تجمعهم على منطقة صغيرة حددتها الشرطة في متنزه بوسطن التاريخي للفصل بين الجانبين. وتفادت المدينة تكرارا لمعارك الشوارع الدموية التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
وأشارت تقديرات الشرطة إلى احتشاد نحو 40 ألف شخص في الشوارع المحيطة بأقدم متنزه بالبلاد.
وأمضى المسؤولون أسبوعا للتخطيط لتأمين الحدث وحشدوا 500 شرطي بينهم كثيرون على متن دراجات وأقاموا متاريس ووضعوا شاحنات قمامة كبيرة في الشوارع على امتداد المتنزه وذلك بهدف منع وقوع هجمات بسيارات على غرار ما حدث في تشارلوتسفيل وأوروبا.
ولم يشارك في مسيرة حرية التعبير أكثر من بضع عشرات من الأشخاص ولم يتسن سماع صوت المتحدثين بسبب هتافات المحتجين المناوئين لهم والطوق الأمني الواسع بين الجانبين. وانتهت فعالياتها قبل نحو ساعة من الموعد المقرر لذلك.
ولدى مغادرتهم أحاط بهم المحتجون وصاحوا قائلين «عار» و«عودوا إلى دياركم» وقذفوهم بزجاجات المياه البلاستيكية. ورافقت الشرطة عددا من المشاركين في التجمع اليميني وسط الحشود وتصدت في بعض الأحيان للمحتجين الذين حاولوا إيقافهم.
وفي الاشتباكات التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل قتلت امرأة في واقعة دهس بسيارة بعد اشتباكات عنيفة في الشوارع. وصعد ذلك من توترات عنصرية متأججة بالفعل بسبب تزايد جرأة جماعات مناصرة لتفوق البيض على تنظيم مسيرات في أنحاء الولايات المتحدة.
وأثار العنف في تشارلوتسفيل أكبر أزمة داخلية حتى الآن للرئيس ترامب الذي أثار الغضب عبر أنحاء الطيف السياسي لعدم تنديده على الفور بالقوميين البيض وإشادته «بأشخاص رائعين للغاية» من الجانبين.
وأثنى ترمب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل «تويتر» بالمحتجين في بوسطن السبت الماضي، قائلاً "أريد الإشادة بالكثير من المحتجين في بوسطن الذين تحدثوا ضد التعصب والكراهية. بلدنا سيتحد قريبا كجزء واحد.. بلدنا العظيم شهد انقسامات على مدى عشرات السنين. أحيانا نحتاج للاحتجاج من أجل العلاج وسوف نتعافى ونكون أقوى من أي وقت مضى".
وقالت إدارة شرطة بوسطن إنه جرى اعتقال 33 شخصا بعد اشتباكات ألقى فيها بعض المحتجين الحجارة وزجاجات من البول على شرطة مكافحة الشغب.
وأدان منظمون لمسيرة السبت الماضي في بوسطن الرسالة التي يتبناها أنصار تفوق العرق الأبيض وأعمال العنف في تشارلوتسفيل وقالوا إن احتجاجهم سلمي.
وتحدث شيفا أيادوراي، وهو سياسي جمهوري يسعى للحصول على مقعد الديمقراطية إليزابيث وارين في مجلس الشيوخ، أمام حشد من الناس وهو محاط بمؤيديه الذين كانوا يرفعون لافتات جماعة (بلاك لايفز ماترز) أو (حياة السود تهم).
وقال أيادوراي في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "لدينا هنا أناس من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي... لدينا أناس من حزب الخضر ومعنا هنا أناس من المؤيدين لبيرني (ساندرز). معنا أناس تؤمن بالقومية".
وقالت مونيكا كانون إحدى منظمي مسيرة حملت شعار «حارب تفوق البيض» إن العنصرية لا تزال حقيقة في مدينتنا.
وأضافت في مقابلة عبر الهاتف "تجاهل أي مشكلة لا يؤدي لحلها".
ومضت تقول «لا يمكن أن نستمر في تجاهل العنصرية».