كوادر نسائية لتلقي بلاغات 911 بـ6 لغات
الاثنين / 29 / ذو القعدة / 1438 هـ الاثنين 21 أغسطس 2017 02:16
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
كشف قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالرحمن بن محمد الصالح لـ«عكاظ» الاستعانة بكوادر نسائية لتلقي البلاغات في مركز العمليات 911، الذي يتحدث منسوبوه بست لغات عالمية «العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردو والفارسية والإندونيسية» لسرعة التعامل معها بتقنية واحترافية.
وأوضح أن هناك واجبات ومهمات مناسبة تسند للمرأة بما يتوافق مع خصوصيتها، من حيث المكان المخصص لهن، لافتا إلى وجود قائمة لتدريب عدد من الكوادر لإشراكهن في تلقي البلاغات خاصة من الجانب النسائي، مبينا أن المركز يهدف لأن يكون صديقا للمجتمع.
وأشاد بدعم وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الذي لم يأل جهدا في استقطاب كافة التقنيات الحديثة لهذا المركز، لافتا إلى أن المركز يتلقى حاليا ما يصل إلى 40 ألف بلاغ، أغلبها خدمية، فيما تلقى 63 ألف بلاغ خلال 24 ساعة في موسم الحج الماضي.
وبين أنه في موسم حج هذا العام ستنتقل لجنة الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني للمركز، الذي يضم 21 جهة حكومية ووزارات وهيئات، كما يعتزم مستقبلا إيجاد تطبيقات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ستقدم لهم كافة السبل للتواصل.
وقال: «المركز يتيح الفرصة لجميع المواطنين والمقيمين لطلب الخدمة والمساعدة العاجلة وخاصة لمن يكونون في موقف مفاجئ كالحوادث التي تستلزم مباشرتها بأكثر من جهة مثل الحوادث المرورية، والتي قد يحتاج طالب الخدمة مباشرة المرور بالإضافة إلى الهلال الأحمر، وقد يستدعي وجود الدفاع المدني وهو ما يجعله في حيرة خلال طلب المساعدة ليأتي دور المركز ليقدم الخدمة له كاملة من موقع واحد»، مبينا الدعم السخي من الدولة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بسرعة الاستجابة لبلاغاتهم أيا كان نوعها.
وأضاف أن المركز شهد أخيرا تغيير الزي الخاص بمنسوبيه بتخصيص اللونين الأسود والرمادي، إذ باشر العاملون بالزي الجديد، مبينا أن آلية العمل داخل المركز تمر بأربعة أقسام تشمل استقبال البلاغات وترحيل البلاغات والمتابعة التلفزيونية وإدارة الأزمات والمناسبات وتعمل تحت مظلته عمليات المرور ودوريات الأمن وأمن الطرق والدفاع المدني وجهات مساندة للعمل الأمني وهي الهلال الأحمر والصحة وأمانات مكة وجدة والطائف وشركتا المياه والكهرباء.
يذكر أن مشروع 911 انطلق في مرحلته الأولى في منطقة مكة المكرمة ثم منطقة الرياض ومنطقة المدينة المنورة والمنطقة الشرقية، وستتلاشى تدريجيا جميع أرقام الطوارئ السابقة ليصبح 911 هو الأقرب عند الضرورة.
وأوضح أن هناك واجبات ومهمات مناسبة تسند للمرأة بما يتوافق مع خصوصيتها، من حيث المكان المخصص لهن، لافتا إلى وجود قائمة لتدريب عدد من الكوادر لإشراكهن في تلقي البلاغات خاصة من الجانب النسائي، مبينا أن المركز يهدف لأن يكون صديقا للمجتمع.
وأشاد بدعم وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الذي لم يأل جهدا في استقطاب كافة التقنيات الحديثة لهذا المركز، لافتا إلى أن المركز يتلقى حاليا ما يصل إلى 40 ألف بلاغ، أغلبها خدمية، فيما تلقى 63 ألف بلاغ خلال 24 ساعة في موسم الحج الماضي.
وبين أنه في موسم حج هذا العام ستنتقل لجنة الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني للمركز، الذي يضم 21 جهة حكومية ووزارات وهيئات، كما يعتزم مستقبلا إيجاد تطبيقات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ستقدم لهم كافة السبل للتواصل.
وقال: «المركز يتيح الفرصة لجميع المواطنين والمقيمين لطلب الخدمة والمساعدة العاجلة وخاصة لمن يكونون في موقف مفاجئ كالحوادث التي تستلزم مباشرتها بأكثر من جهة مثل الحوادث المرورية، والتي قد يحتاج طالب الخدمة مباشرة المرور بالإضافة إلى الهلال الأحمر، وقد يستدعي وجود الدفاع المدني وهو ما يجعله في حيرة خلال طلب المساعدة ليأتي دور المركز ليقدم الخدمة له كاملة من موقع واحد»، مبينا الدعم السخي من الدولة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بسرعة الاستجابة لبلاغاتهم أيا كان نوعها.
وأضاف أن المركز شهد أخيرا تغيير الزي الخاص بمنسوبيه بتخصيص اللونين الأسود والرمادي، إذ باشر العاملون بالزي الجديد، مبينا أن آلية العمل داخل المركز تمر بأربعة أقسام تشمل استقبال البلاغات وترحيل البلاغات والمتابعة التلفزيونية وإدارة الأزمات والمناسبات وتعمل تحت مظلته عمليات المرور ودوريات الأمن وأمن الطرق والدفاع المدني وجهات مساندة للعمل الأمني وهي الهلال الأحمر والصحة وأمانات مكة وجدة والطائف وشركتا المياه والكهرباء.
يذكر أن مشروع 911 انطلق في مرحلته الأولى في منطقة مكة المكرمة ثم منطقة الرياض ومنطقة المدينة المنورة والمنطقة الشرقية، وستتلاشى تدريجيا جميع أرقام الطوارئ السابقة ليصبح 911 هو الأقرب عند الضرورة.