الفوزان: تعديلات المادة «77» أمام «الشورى» و«العمل»
الاثنين / 29 / ذو القعدة / 1438 هـ الاثنين 21 أغسطس 2017 02:21
فارس القحطاني (الرياض) faris377@
أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الدكتور عبدالله الفوزان أن مجلس الشورى ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية يعملان حالياً على دراسة إجراء تعديلات شاملة على بعض مواد نظام العمل بما فيها المادة (77) لتلافي سلبياتها التي تسببت في الاستغناء عن خدمات العديد من المواطنين في القطاع الخاص.
وأشار الدكتور عبدالله الفوزان في تصريح صحفي إلى أن لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب أجرت لقاءات عدة مع عدد من المسؤولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبعض المختصين وأصحاب العلاقة بنظام العمل لمعالجة آثار المادة (77) وغيرها من مواد النظام التي قد يتضرر منها العاملون، وذلك إثر اللقاء الأول الذي عقده المجلس مع عدد من المواطنين في شهر جمادى الأولى من العام الحالي 1438 الذين تقدموا بمقترحات بشأن توطين الوظائف (الفرص والمعوقات)، واستجابة لما تلقته اللجنة من بعض الأعضاء من مقترحات وتوصيات بهذا الشأن تستهدف في مجملها إجراء تعديلات على بعض مواد نظام العمل، لافتاً إلى أن من بين التوصيات الإضافية التي تلقتها اللجنة أخيراً توصية من عضو المجلس عساف أبو ثنين رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية وعضوة المجلس الدكتورة لطيفة الشعلان على التقرير السنوي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية للعام المالي 1436/1437 تتعلق بتعديل المادة (77) من نظام العمل نصها: «على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المسارعة في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمعالجة ما ترتب على تطبيق المادة (77) من نظام العمل من أضرار فادحة لحقت بأعداد من المواطنين العاملين في القطاع الخاص»، إلا أن الزميلين قررا بعد اجتماعهما باللجنة تأجيل مناقشة توصيتهما حتى تكون الرؤية قد اتضحت أكثر في ما قامت به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من تدابير جديدة لمعالجة حالات الفصل التعسفي.
وأكد الدكتور الفوزان حرص مجلس الشورى على المساهمة والعمل مع الوزارة للنظر في آليات معالجة حالات وآثار الفصل التعسفي بسبب المادة (77) من نظام العمل، مشيراً في هذا الصدد إلى تأكيد رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ خلال اللقاء على اهتمام المجلس بهذا الأمر وإيجاد حلول نظامية تكفل حقوق جميع الأ طراف.
وبين الفوزان أن اختصاص دراسة التقرير السنوي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أنيط ومنذ بداية الدورة السابعة للمجلس للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بعد أن كان من مهام لجنة الإدارة والموارد البشرية وفقاً للمتغيرات التي حدثت نتيجة إعادة هيكلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وأشار الدكتور عبدالله الفوزان في تصريح صحفي إلى أن لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب أجرت لقاءات عدة مع عدد من المسؤولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبعض المختصين وأصحاب العلاقة بنظام العمل لمعالجة آثار المادة (77) وغيرها من مواد النظام التي قد يتضرر منها العاملون، وذلك إثر اللقاء الأول الذي عقده المجلس مع عدد من المواطنين في شهر جمادى الأولى من العام الحالي 1438 الذين تقدموا بمقترحات بشأن توطين الوظائف (الفرص والمعوقات)، واستجابة لما تلقته اللجنة من بعض الأعضاء من مقترحات وتوصيات بهذا الشأن تستهدف في مجملها إجراء تعديلات على بعض مواد نظام العمل، لافتاً إلى أن من بين التوصيات الإضافية التي تلقتها اللجنة أخيراً توصية من عضو المجلس عساف أبو ثنين رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية وعضوة المجلس الدكتورة لطيفة الشعلان على التقرير السنوي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية للعام المالي 1436/1437 تتعلق بتعديل المادة (77) من نظام العمل نصها: «على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المسارعة في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمعالجة ما ترتب على تطبيق المادة (77) من نظام العمل من أضرار فادحة لحقت بأعداد من المواطنين العاملين في القطاع الخاص»، إلا أن الزميلين قررا بعد اجتماعهما باللجنة تأجيل مناقشة توصيتهما حتى تكون الرؤية قد اتضحت أكثر في ما قامت به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من تدابير جديدة لمعالجة حالات الفصل التعسفي.
وأكد الدكتور الفوزان حرص مجلس الشورى على المساهمة والعمل مع الوزارة للنظر في آليات معالجة حالات وآثار الفصل التعسفي بسبب المادة (77) من نظام العمل، مشيراً في هذا الصدد إلى تأكيد رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ خلال اللقاء على اهتمام المجلس بهذا الأمر وإيجاد حلول نظامية تكفل حقوق جميع الأ طراف.
وبين الفوزان أن اختصاص دراسة التقرير السنوي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أنيط ومنذ بداية الدورة السابعة للمجلس للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بعد أن كان من مهام لجنة الإدارة والموارد البشرية وفقاً للمتغيرات التي حدثت نتيجة إعادة هيكلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.