رياضة

مارفيك.. سدد وقارب

أبدوا امتعاضهم من تكرار نفس أسماء قائمة الأخضر.. فنيون لـ :

الهولندي مارفيك

إبراهيم الموسى (الرياض) aalmosa90@

امتعض الناقدان الرياضيان سلطان خميس وراشد الشريدي من قائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التي أعلنها الهولندي المدير الفني للأخضر بيرت فان مارفيك؛ لعدم وجود أسماء جديدة وضخ لاعبين أثبتوا أنفسهم مع أنديتهم في الآونة الأخيرة، وذلك عندما أشاروا إلى أن مارفيك لم يعد يعرف غير الأسماء التي يختارها كونها باتت أساسية من وجهة نظره وكأن الكرة السعودية لا تملك النجوم المميزين.

قتل الطامحين

بداية استغرب المدرب الوطني راشد الشريدي حالة الثبات في التشكيل وكأن المنتخب قد توقف على هذه الأسماء فانعدمت بالتالي الدافعية لدى بقية اللاعبين الطامحين بارتداء شعار الأخضر.

وأضاف: نعم نحن مع الثبات على تشكيلة محددة يخلق من خلالها الانسجام والتناغم وهذه من الأشياء المسلم بها في عالم كرة القدم، ولكن أن يكون الثبات على حساب وجوه برزت ووصلت إلى أوج عطائها وتألقها أمام تقهقر مستويات بعض اللاعبين وبعدهم عن الميدان لأسباب مختلفة ليظهر الأخضر وكأنه حكرا على هذه الأسماء دون سواها.

واستطرد: ليس أمامنا في هذه الفترة كمجتمع رياضي إلا الوقوف خلف هذه المجموعة ودعمها في المرحلة المهمة القادمة التي ننتظرها أمام منتخبي الإمارات واليابان والقبول بما أعلنه مارفيك من مبدأ أن لكل مدرب وجهة نظر وقناعات خاصة به تطغى على اختياراته للعناصر التي يرى فيهم قدرتهم على تنفيذ ما يخطط له داخل المستطيل الأخضر.

عشق الثبات

من جانبه، يرى المدرب الوطني سلطان خميس أن هذه التشكيلة هي امتداد لما سبق، فلم نلاحظ دخول أسماء جديدة مع أحقية تواجد بعض الأسماء التي برزت خلال الفترة الماضية، ولكن ما يظهر أن مارفيك يعشق الثبات بدليل استمراره على ذات الأسماء وهي فلسفة خاصة به وهذا ما يجبرنا على منحه الصلاحيات كاملة مع متابعة الأحداث ومجرياتها ثم لنحاسبه بعدها على تلك القناعات.

وأضاف: لم يعد التأهل هو طموح الشارع الرياضي السعودي فبإذن الله هذه المجموعة مع تعدد الفرص أمامها قادرة على تحقيق الآمال المعقودة عليها في المرحلة المهمة القادمة ونيل بطاقة التأهل لروسيا التي تبدو كبيرة جداً وأقرب من أي وقت مضى، ليظهر السؤال القديم الجديد، وماذا بعد أن يتحقق التأهل؟ فالوصول لم يعد طموحا يتغنى به، فالمجتمع الرياضي يريد منتخبات منافسة وليست مشاركة وتصل من أجل الوصول ثم العودة لمربع الإخفاق الأول.