قصد يوسف يا سين المولود عام 1892م في اللاذقية، مكة المكرمة لاجئاً بعد احتلال الفرنسيين لسوريا عام 1921م، وقبل حضور الشريف عبدالله بن الحسين إلى الأردن ذهب ياسين إليها، لكنه لم يلبث أن كتب للشريف حسين رسالة يشكو له فيها سيرة ابنه عبدالله في الأردن فجاءه الجواب وفيه ما يسيء لـ "عبدالله " فخاف نقمته وانصرف إلى القدس يدرس ويكتب في بعض الصحف،وتسلم تحرير جريدة (الصّباح)، ثم عاد إلى دمشق فدخل كلية الحقوق، اتفق مع بعض أصدقائه على السير إلى الرياض عن طريق بغداد ـ الأحساء، عام 1343هـ/1924م حيث حظي بثقة الملك عبدالعزيز آل سعود، ورحل معه رحلته الأولى على الإبل، إلى مكة ، وهناك أصدر جريدة (أم القرى) الرسمية وكان أول رئيس تحريرلها ، وفي عام (1930م) عينه الملك عبد العزيز رئيساً للشعبة السياسية في الديوان الملكي،وشهد معه واقعة (السبلة) عام (1929م) وأضيف له منصب وزير دولة عام (1944م )ليقوم بأعمال كعمله مستشاراً في مجلس الملك الخاص وعضواً في مجلس الوكلاء ورئيساً للشعبة السياسية في الديوان الملكي وسكرتيراً خاصاً للملك عبدالعزيز ونائباً لوزير الخارجية ، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز عمل مستشاراً للملك سعود، إلى أن توفي بمدينة الدمام (1962م) ودفن في الرياض. له مؤلفات من أبرزها (الرحلة الملكية) وهو كتاب يوثق لرحلات الملك عبدالعزيز في مقالات متتابعة نشرت في صحيفة أم القرى ثم طبعت بعد ذلك من قبل وزارة المعارف وجامعة الإمام محمد بن سعود وله كتاب (مذكرات ـ مخطوط) سجلها من إملائه، ولم يتمها .