أسرة المغتصبة «سجى» لـ عكاظ : لن نرضى بغير القصاص
الجاني صاحب سوابق واستغل «الجيرة» في فعلته
الأربعاء / 01 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 23 أغسطس 2017 01:48
ماجد النفيعي، محمد سعيد الزهراني (الطائف) maged_okaz@
أكدت أسرة الطفلة سجى التي تعرضت للاغتصاب بالطائف أنها لن ترضى بغير القصاص من الجاني، مشيرة إلى أنه كان جارهم قبل شهور عدة، وانتقلت أسرته من شرقرق العقيق.
وقالت والدة الطفلة لـ«عكاظ»: «أريد أن أشاهد قصاص المجرم بعيني»، مشيرة إلى أن هذه الفاجعة آلمتهم كثيرا، خصوصا ابنتها سجى، التي أصبحت تتخوف من أي شخص غريب يزورها، مبينة أن طفلتها خاضعة للعلاج حتى الآن تحت يد فريق طبي يتابع حالتها.
وكانت «عكاظ» وفقت أمس على مسرح الجريمة في خرابة شرقرق التي تغص بالنفايات، إذ بدت خالية من أي رقابة أو تأمين على أبوابها.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي لـ«عكاظ» أن مركز شرطة السلامة بالطائف تلقى بلاغا بتاريخ 23/ 11/ ١٤٣٨ عن اختفاء طفلة مقيم من جنسية آسيوية (7 أعوام) لنحو الساعة ثم وجدت لاحقا ملقاة بالقرب من منزل ذويها، وقد تعرضت للاغتصاب من قبل مجهول وكانت غائبة عن الوعي، ونقلت للمستشفى، ولم تدل بأي معلومات نظرا لسوء حالتها النفسية والصحية، ومن ثم انتقل رجال الضبط الجنائي والجهات الأخرى ذات العلاقة للموقع واستكملت إجراءات الاستدلال، ونظرا لبشاعة الجرم وعدم توفر أي معلومات عن الجاني، باشر فريق بحث ميداني التحري عن الجاني حتى توصلوا إليه، واتضح أنه مقيم أفريقي في العقد الثاني من العمر ومن أرباب السوابق، وعند سماع أقواله أقر بالاعتداء على الطفلة، وتم إيقافه لاستكمال إجراءات الضبط الجنائي وإحالة القضية للنيابة العامة بحكم الاختصاص.
من جانبها، بينت المصادر أن المتهم أحيل إلى دار الملاحظة تمهيدا لإحالته للنيابة العامة، وسجلت بحقه قضايا سرقة ونشل.
من جهته، أوضح عمدة الحي عبدالرحمن الغريبي لـ«عكاظ» أن الحي يعاني من كثرة البيوت والعشش القديمة والخربة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بتطهيره من العمالة خصوصا الأفريقية والأجانب الذين يقطنون في الأزقة والبيوت المهجورة، مؤكدا أن هذه الجريمة هزت وجدانهم ومشاعرهم وأصابتهم بالذعر.
الغريبي قال في إحصاء إن الخربة والبيوت المهجورة تتجاوز الـ١٠٠ ويسكن بداخلها عشرات العمالة في غرف وأعشاش منزوية، والحي يشكي الأمرّين، فدائما تداهمه السيول ويغرق بشكل متكرر، وكذلك الجريمة لا تهدأ فيه، كما أن للشباب المنحرف تجمعات آخر الليل تبث الرعب والخوف، وسبق أن تم إبلاغ محافظ الطائف السابق فهد بن معمر بشكوى في هذا الإطار.
من ناحيته، زار ممثل حقوق الإنسان عادل الثبيتي الطفلة التي ترقد بالمستشفى، واطلع على ما تم تقديمه من خدمات علاجية وصحية ونفسية لها.
يذكر أن إدارة المستشفى زارت الطفلة سجى وقدمت لها الهدايا والألعاب وكلفت أخصائيات اجتماعيات لمتابعة حالتها وتوفير كل حاجاتها هي وأسرتها، إضافة إلى تسجيل اسمها في برنامج زيارات لأخصائي نفسي لزيارتها ومتابعة حالتها بعد خروجها من المستشفى، خصوصا أن الطفلة بحالة مستقرة.
وقالت والدة الطفلة لـ«عكاظ»: «أريد أن أشاهد قصاص المجرم بعيني»، مشيرة إلى أن هذه الفاجعة آلمتهم كثيرا، خصوصا ابنتها سجى، التي أصبحت تتخوف من أي شخص غريب يزورها، مبينة أن طفلتها خاضعة للعلاج حتى الآن تحت يد فريق طبي يتابع حالتها.
وكانت «عكاظ» وفقت أمس على مسرح الجريمة في خرابة شرقرق التي تغص بالنفايات، إذ بدت خالية من أي رقابة أو تأمين على أبوابها.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي لـ«عكاظ» أن مركز شرطة السلامة بالطائف تلقى بلاغا بتاريخ 23/ 11/ ١٤٣٨ عن اختفاء طفلة مقيم من جنسية آسيوية (7 أعوام) لنحو الساعة ثم وجدت لاحقا ملقاة بالقرب من منزل ذويها، وقد تعرضت للاغتصاب من قبل مجهول وكانت غائبة عن الوعي، ونقلت للمستشفى، ولم تدل بأي معلومات نظرا لسوء حالتها النفسية والصحية، ومن ثم انتقل رجال الضبط الجنائي والجهات الأخرى ذات العلاقة للموقع واستكملت إجراءات الاستدلال، ونظرا لبشاعة الجرم وعدم توفر أي معلومات عن الجاني، باشر فريق بحث ميداني التحري عن الجاني حتى توصلوا إليه، واتضح أنه مقيم أفريقي في العقد الثاني من العمر ومن أرباب السوابق، وعند سماع أقواله أقر بالاعتداء على الطفلة، وتم إيقافه لاستكمال إجراءات الضبط الجنائي وإحالة القضية للنيابة العامة بحكم الاختصاص.
من جانبها، بينت المصادر أن المتهم أحيل إلى دار الملاحظة تمهيدا لإحالته للنيابة العامة، وسجلت بحقه قضايا سرقة ونشل.
من جهته، أوضح عمدة الحي عبدالرحمن الغريبي لـ«عكاظ» أن الحي يعاني من كثرة البيوت والعشش القديمة والخربة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بتطهيره من العمالة خصوصا الأفريقية والأجانب الذين يقطنون في الأزقة والبيوت المهجورة، مؤكدا أن هذه الجريمة هزت وجدانهم ومشاعرهم وأصابتهم بالذعر.
الغريبي قال في إحصاء إن الخربة والبيوت المهجورة تتجاوز الـ١٠٠ ويسكن بداخلها عشرات العمالة في غرف وأعشاش منزوية، والحي يشكي الأمرّين، فدائما تداهمه السيول ويغرق بشكل متكرر، وكذلك الجريمة لا تهدأ فيه، كما أن للشباب المنحرف تجمعات آخر الليل تبث الرعب والخوف، وسبق أن تم إبلاغ محافظ الطائف السابق فهد بن معمر بشكوى في هذا الإطار.
من ناحيته، زار ممثل حقوق الإنسان عادل الثبيتي الطفلة التي ترقد بالمستشفى، واطلع على ما تم تقديمه من خدمات علاجية وصحية ونفسية لها.
يذكر أن إدارة المستشفى زارت الطفلة سجى وقدمت لها الهدايا والألعاب وكلفت أخصائيات اجتماعيات لمتابعة حالتها وتوفير كل حاجاتها هي وأسرتها، إضافة إلى تسجيل اسمها في برنامج زيارات لأخصائي نفسي لزيارتها ومتابعة حالتها بعد خروجها من المستشفى، خصوصا أن الطفلة بحالة مستقرة.