رابطة العالم الإسلامي تؤسس لمركز حضاري وثقافي كبير في جاكرتا
العيسى: حريصون على تعزيز قيم المنهج الوسطي وهزيمة التطرف والإرهاب
الخميس / 02 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 24 أغسطس 2017 03:06
«عكاظ» (جاكرتا) Okaz_Online@
وضع أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى حجر الأساس لمركز حضاري دولي كبير ستقيمه الرابطة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بالتعاون مع الجامعة الأزهرية الإندونيسية، وهي جامعة حكومية ذات حضور وتأثير قوي على المستوى الأكاديمي والتواصل الثقافي والحضاري حول العالم.
وألقى أمين الرابطة كلمةً خلال الحفلة التي أقيمت بهذه المناسبة، بحضور رئيس المؤسسة الأزهرية التعليمية والرئيس العام لرابطة المثقفين الإندونيسيين ومؤسس المحكمة الدستورية الدكتور جلمي صديقي ورئيس الجامعة الأزهرية الدكتور أحمد حسين لوبس، وعدد من المسؤولين والأهالي؛ قال فيها إن الرابطة حريصة من خلال رؤيتها المتجددة على أن تعزز قيم الإسلام الرفيعة وترسخ المنهج الوسطي المعتدل وتهزم التطرف الذي تمدد بفعل ضعف إستراتيجية خطاب الاعتدال، مسهباً في توصيف هذا الأمر ومبدياً الرؤى والحلول ومعالم الإستراتيجية الفاعلة لمواجهة ما أسماه بالتطرف والتطرف المضاد وهو المتمثل في ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأبان الدكتور العيسى بأن الفهم الصحيح للإسلام يأتي من خلال الاستطلاع الصحيح للمشهد والعلاج الأمثل، مؤكداً أن الشعب الإندونيسي يمثل أحد النماذج المتميزة في التسامح والتعايش وتفهُّم سنة الخالق في الاختلاف والتنوع والتعددية والتعامل معها بكل إيجابية، وأن هذا الاستيعاب بأفقه الواعي يشير إلى دلالات مهمة وراسخة في مفاهيم الوسطية.
بدوره، رحب رئيس المؤسسة الأزهرية التعليمية الدكتور جلمي صديقي بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وشكره على زيارته، وقال: «نحن نثق بقيادة الدكتور العيسى للرابطة، حيث تستطيع الأمة الإسلامية أن تنمو وتتطور على أيدي الرابطة بمفهومها الجديد ورسالتها الجديدة ورؤيتها الجديدة والمستنيرة، ونحن متفائلون بإذن الله بأننا سننجح بالتعاون مع هذه الرؤية المتجددة لرابطة العالم الإسلامي».
وأشار صديقي إلى أن العالم الإسلامي يحتاج إلى رؤية جديدة في ظل الصراعات الكثيرة في هذا العالم وفي ظل وجود فرق كثيرة ضد الإسلام، مضيفا أنه لا بد علينا أن نقدم أفكاراً جديدة لحل تلك المشاكل في عالمنا المعاصر وطرح مستنير وواع تحمله الرابطة اليوم من خلال عملها الذي نشاهده ونلمسه وهذا هو المهم.
وقال صديقي إن الأمين العام الجديد لرابطة العالم الإسلامي يحمل رسالة ورؤية جديدة لمواجهة قضايا العالم المعاصر متسلحاً بالشفافية وقوة الحركة لإيصال تلك الرسائل وزيادة دور الرابطة الريادي.
وأضاف «نتطلع للتعاون المثمر مع الأمين العام الجديد للرابطة ومتفائلون بدور الرابطة في سعيها لتقدم الأمة الإسلامية والمسلمين»، لافتاً النظر إلى أن إندونيسيا تعتبر أكبر دولة مسلمة، ومن المهم التعاون معها وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وثمن صديقي مشاريع رابطة العالم الإسلامي في إندونيسيا «التي تشمل، على سبيل المثال، بناء 3500 منشأة جديدة قامت بها الرابطة لتكون أنموذجاً لجودة العمل الإسلامي»، وأضاف «كما أن هناك أرضاً مساحتها تزيد عن أربعة آلاف متر مربع نستعد لإقامة مشاريع أخرى عليها بالتعاون مع الرابطة»، وتابع «إضافة إلى أن هناك منطقة أخرى تتجاوز مساحتها 20 هكتاراً يستعد مسؤولو البلدية لإعطائها لرابطة العالم الإسلامي والجامعة الأزهرية لبناء مشاريع جديدة».
من جهته، رحب رئيس الجامعة الأزهرية الدكتور أحمد حسين لوبس بزيارة أمين الرابطة، مثمناً التعاون الجديد بين الرابطة والجامعة، التي قررت أن تعبر عن تقديرها للأمين العام ولرؤيته الجديدة عبر إطلاقها اسم العيسى على القاعة الرئيسية للمركز.
وأضاف أن هذا المركز الحضاري سيقام على مساحة تبلغ 11 ألف متر تبرعت بها الجامعة الأزهرية، حيث سيشتمل المركز على دورين، الدور الأول قاعة للمحاضرات والندوات وستكون باسم قاعة الدكتور محمد عبد الكريم العيسى للمحاضرات بمساحة 1000 متر مربع كمبادرة ذاتية مستحقة لتقدير فعالية حضوره عبر المنظمة الدولية التي يقود أمانتها بشكل متميز وملموس، ونأمل أن يقبل هذا التكريم المستحق له كشخص دولي فاعل، أما الدور الثاني فسيكون مسجداً بمساحة ألفي متر مربع يتسع لما يزيد على ستة آلاف مصل.
وألقى أمين الرابطة كلمةً خلال الحفلة التي أقيمت بهذه المناسبة، بحضور رئيس المؤسسة الأزهرية التعليمية والرئيس العام لرابطة المثقفين الإندونيسيين ومؤسس المحكمة الدستورية الدكتور جلمي صديقي ورئيس الجامعة الأزهرية الدكتور أحمد حسين لوبس، وعدد من المسؤولين والأهالي؛ قال فيها إن الرابطة حريصة من خلال رؤيتها المتجددة على أن تعزز قيم الإسلام الرفيعة وترسخ المنهج الوسطي المعتدل وتهزم التطرف الذي تمدد بفعل ضعف إستراتيجية خطاب الاعتدال، مسهباً في توصيف هذا الأمر ومبدياً الرؤى والحلول ومعالم الإستراتيجية الفاعلة لمواجهة ما أسماه بالتطرف والتطرف المضاد وهو المتمثل في ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأبان الدكتور العيسى بأن الفهم الصحيح للإسلام يأتي من خلال الاستطلاع الصحيح للمشهد والعلاج الأمثل، مؤكداً أن الشعب الإندونيسي يمثل أحد النماذج المتميزة في التسامح والتعايش وتفهُّم سنة الخالق في الاختلاف والتنوع والتعددية والتعامل معها بكل إيجابية، وأن هذا الاستيعاب بأفقه الواعي يشير إلى دلالات مهمة وراسخة في مفاهيم الوسطية.
بدوره، رحب رئيس المؤسسة الأزهرية التعليمية الدكتور جلمي صديقي بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وشكره على زيارته، وقال: «نحن نثق بقيادة الدكتور العيسى للرابطة، حيث تستطيع الأمة الإسلامية أن تنمو وتتطور على أيدي الرابطة بمفهومها الجديد ورسالتها الجديدة ورؤيتها الجديدة والمستنيرة، ونحن متفائلون بإذن الله بأننا سننجح بالتعاون مع هذه الرؤية المتجددة لرابطة العالم الإسلامي».
وأشار صديقي إلى أن العالم الإسلامي يحتاج إلى رؤية جديدة في ظل الصراعات الكثيرة في هذا العالم وفي ظل وجود فرق كثيرة ضد الإسلام، مضيفا أنه لا بد علينا أن نقدم أفكاراً جديدة لحل تلك المشاكل في عالمنا المعاصر وطرح مستنير وواع تحمله الرابطة اليوم من خلال عملها الذي نشاهده ونلمسه وهذا هو المهم.
وقال صديقي إن الأمين العام الجديد لرابطة العالم الإسلامي يحمل رسالة ورؤية جديدة لمواجهة قضايا العالم المعاصر متسلحاً بالشفافية وقوة الحركة لإيصال تلك الرسائل وزيادة دور الرابطة الريادي.
وأضاف «نتطلع للتعاون المثمر مع الأمين العام الجديد للرابطة ومتفائلون بدور الرابطة في سعيها لتقدم الأمة الإسلامية والمسلمين»، لافتاً النظر إلى أن إندونيسيا تعتبر أكبر دولة مسلمة، ومن المهم التعاون معها وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وثمن صديقي مشاريع رابطة العالم الإسلامي في إندونيسيا «التي تشمل، على سبيل المثال، بناء 3500 منشأة جديدة قامت بها الرابطة لتكون أنموذجاً لجودة العمل الإسلامي»، وأضاف «كما أن هناك أرضاً مساحتها تزيد عن أربعة آلاف متر مربع نستعد لإقامة مشاريع أخرى عليها بالتعاون مع الرابطة»، وتابع «إضافة إلى أن هناك منطقة أخرى تتجاوز مساحتها 20 هكتاراً يستعد مسؤولو البلدية لإعطائها لرابطة العالم الإسلامي والجامعة الأزهرية لبناء مشاريع جديدة».
من جهته، رحب رئيس الجامعة الأزهرية الدكتور أحمد حسين لوبس بزيارة أمين الرابطة، مثمناً التعاون الجديد بين الرابطة والجامعة، التي قررت أن تعبر عن تقديرها للأمين العام ولرؤيته الجديدة عبر إطلاقها اسم العيسى على القاعة الرئيسية للمركز.
وأضاف أن هذا المركز الحضاري سيقام على مساحة تبلغ 11 ألف متر تبرعت بها الجامعة الأزهرية، حيث سيشتمل المركز على دورين، الدور الأول قاعة للمحاضرات والندوات وستكون باسم قاعة الدكتور محمد عبد الكريم العيسى للمحاضرات بمساحة 1000 متر مربع كمبادرة ذاتية مستحقة لتقدير فعالية حضوره عبر المنظمة الدولية التي يقود أمانتها بشكل متميز وملموس، ونأمل أن يقبل هذا التكريم المستحق له كشخص دولي فاعل، أما الدور الثاني فسيكون مسجداً بمساحة ألفي متر مربع يتسع لما يزيد على ستة آلاف مصل.