بدء مراقبة «تهدئة الجنوب».. ونظام الأسد يصعِّد
آغا لـ عكاظ: مؤتمر الرياض القادم في أكتوبر
الخميس / 02 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 24 أغسطس 2017 03:28
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الأربعاء) بدء عمل مركز المراقبة المشتركة لمنطقة خفض التصعيد الجنوبية في سورية، الواقعة في محافظتي درعا والقنيطرة.
وقالت الوزارة في بيان: «بما يتوافق مع ما جرى التوصل إليه من اتفاقيات في إطار مفاوضات صيغة عمان بين روسيا وأمريكا والأردن، بدأ في عمان مركز المراقبة المشتركة لمنطقة خفض التصعيد الجنوبية في سورية الواقعة في محافظتي درعا والقنيطرة».
في السياق نفسه، جدد النظام السوري أمس، خرقه لهدنة الجنوب، عندما فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء درعا البلد بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون على مناطق في الأحياء ذاتها.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام أطلق النيران على مناطق في بلدة النجيح الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، كما فصف مناطق في بلدة العجرف بريف القنيطرة ما تسبب في أضرار مادية.
من جهته، طالب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض آغا «منصة موسكو»، بتفهم عدم رغبة الشعب السوري في منح الأسد شرعية جديدة، بعد تدميره سورية، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يعقد مؤتمر الرياض القادم في شهر أكتوبر، وأن يتمخض عن وفد موحد.
وأوضح آغا لـ«عكاظ» أن «منصة القاهرة» كانت قريبة في رؤاها إلى الهيئة العليا للمفاوضات خلال اجتماع المعارضة في الرياض، مضيفا أن الهيئة توشك أن تشكل وفدا موحدا مع «منصة القاهرة»، فيما يصعب ذلك مع «منصة موسكو».
في غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين أحدهم طفل في قصف لنظام الأسد على مناطق في مدينة الرستن، وبلدة تلدو بالريف الشمالي لحمص أمس.
وقالت الوزارة في بيان: «بما يتوافق مع ما جرى التوصل إليه من اتفاقيات في إطار مفاوضات صيغة عمان بين روسيا وأمريكا والأردن، بدأ في عمان مركز المراقبة المشتركة لمنطقة خفض التصعيد الجنوبية في سورية الواقعة في محافظتي درعا والقنيطرة».
في السياق نفسه، جدد النظام السوري أمس، خرقه لهدنة الجنوب، عندما فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء درعا البلد بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون على مناطق في الأحياء ذاتها.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام أطلق النيران على مناطق في بلدة النجيح الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، كما فصف مناطق في بلدة العجرف بريف القنيطرة ما تسبب في أضرار مادية.
من جهته، طالب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض آغا «منصة موسكو»، بتفهم عدم رغبة الشعب السوري في منح الأسد شرعية جديدة، بعد تدميره سورية، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يعقد مؤتمر الرياض القادم في شهر أكتوبر، وأن يتمخض عن وفد موحد.
وأوضح آغا لـ«عكاظ» أن «منصة القاهرة» كانت قريبة في رؤاها إلى الهيئة العليا للمفاوضات خلال اجتماع المعارضة في الرياض، مضيفا أن الهيئة توشك أن تشكل وفدا موحدا مع «منصة القاهرة»، فيما يصعب ذلك مع «منصة موسكو».
في غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين أحدهم طفل في قصف لنظام الأسد على مناطق في مدينة الرستن، وبلدة تلدو بالريف الشمالي لحمص أمس.