تواصلت فعاليات ورشة عمل بداية الموسم، التي تنظمها لجنة دوري المحترفين الإماراتي، في يومها الثاني الذي شهد أربع جلسات، وكشفت اللجنة خلال الجلسة الأولى التي خصصت للإعلام وشؤون البث، عن إحصائيات تشمل ساعات البث، نسبة المشاهدات، القيمة التجارية للقاءات التلفزيونية والمؤتمرات الصحافية وغيرها.

أشاد المدير التنفيذي بالإنابة للجنة دوري المحترفين، وليد الحوسني، بالإيجابيات التي تحققت في الموسم الماضي بفضل تعاون كل المنتمين لمنظومة دوري الخليج العربي، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في الموسم الماضي في مختلف الجوانب ساهمت في تعزيز ما حققه دوري الخليج العربي من نجاح وضعه على صدارة تصنيف الدوريات الآسيوية مرتين خلال الموسم الماضي.

ووعد الحوسني بمواصلة العمل على تطوير دورينا، كاشفاً عن عدد من المشاريع والمبادرات التطويرية التي ستسهم في رفع القيمة التجارية للدوري، مضيفاً أن المبادرات تشمل مزيداً من التطوير على عمليات البث والإنتاج التلفزيوني، وبيع تذاكر المباريات إلكترونياً، والعمل على تنظيم فعاليات خاصة بالجماهير من أجل جعل متابعة المباريات أكثر متعة، إضافة إلى تطوير المحتوى الإعلامي وزيادة تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته لفت مدير إدارة البث والإنتاج التلفزيوني بلجنة دوري المحترفين عمار حينا، إلى أن اللجنة تعتزم تنفيذ عدد من المبادرات التطويرية الخاصة بالبث التلفزيوني التي سيتم إطلاقها مع بداية الموسم المقبل، وألقى الضوء على بعض الخطط المستقبلية المتعلقة بالبث بتقنية البث الافتراضي خلال المواسم المقبلة.

وقدمت مدير الإعلام والتواصل الاجتماعي باللجنة نورة عادل، عرضاً عن إنجازات الموسم الماضي، مشيدة بالتعاون الكبير الذي قدمته الأندية سواء على الصعيد التنظيمي في الجانب الإعلامي أو دعم مبادرات عام الخير التي نظمتها اللجنة، هذا التعاون الذي أسهم في الارتقاء بالعمليات الإعلامية في المباريات وتذليل العقبات التي تواجه وسائل الإعلام، وفي ذات السياق، تم الإعلان عن مبادرة تطويرية بتخصيص جائزة رمزية للنادي الذي يقدم محتوى إعلامياً مميزاً وذلك من خلال تقييم موقع النادي وحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث ضابط عمليات البث التلفزيوني جمال عبد الناصر، عن الجانب الخاص بعمليات الإنتاج التلفزيوني، وواجبات المسؤولين الإعلاميين في الأندية، مطالباً الجميع بالتعاون والتحقق من اكتمال الترتيبات الخاصة بالنقل، والتنسيق مع المسؤولين في اللجنة وشركة لايف التي تتولى عمليات الإنتاج.

وخلال الجلسة الثانية تناول الخبيران الإنجليزي مارك بلاكبورن مراقب المباريات والألماني ماكسيمليان مدير الملاعب عدداً من الحالات في الملاعب العالمية للدراسة، وتم توزيع المشاركين على مجموعات بحيث تشكل كل طاولة فريق عمل مباراة يضم مراقب مباراة، مراقب دخول، منسق إعلامي وممثلي الأندية، ويقوم كل فريق بوضع الحلول المناسبة للحالات التي تم عرضها.

وتتواصل فعاليات الورشة بعدد من الجلسات التي تتطرق لمستجدات التسويق، نظام الاعتماد، والأمن والسلامة.