قدم عدد كبير من رؤساء المناطق الذين يشغلون أيضاً عضوية مجلس إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي يترأسه خوان لاريا أمس (الجمعة)، استقالاتهم، وذلك وفقاً لما أكدته مصادر من داخل الاتحاد.

ويؤكد مسؤولون من داخل الاتحاد أيضاً أن هناك اجتماعا سيعقد الثلاثاء المقبل بين وزير الدولة لشؤون الرياضة، خوسيه رامون ليتي، وبين الاتحادات الإقليمية للبحث عن مخرج لهذه الأزمة.

وكانت صحيفة (إل باييس) المحلية اليومية أعلنت اليوم استقالة 14 عضواً، بينما أكد موقع "لوسبورت" أن العدد زاد إلى 16، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من داخل الاتحاد أنها لم تتأكد رسمياً حتى هذه اللحظة من استقالة ميكيل بيستارد (رئيس منطقة البليار)، وأنطونيو إسكريبانو (منطقة كاستيا لا مانتشا) ولويس ماريا إيلوستوندو (منطقة إقليم الباسك).

وكان الطلب الذي تقدم المجلس الأعلى للرياضة لمحكمة التحكيم الرياضية أمس الجمعة بفتح تحقيق ضد الأشخاص الذي يحقق معهم في إحدى قضايا الفساد، سبباً في هذه الاستقالة الجماعية من زملائهم في المجلس كنوع من التضامن.