شكلت أمانة العاصمة المقدسة جهازاً متكاملاً استعدادا للحالات الطارئة التي قد تحدث في أي وقت خلال موسم حج هذا العام مثل حالات حدوث الأمطار الغزيرة أو حدوث انهيارات في المباني أو الحرائق أو ما شابه ذلك - لا قدر الله -، حيث يقوم هذا الجهاز بالإشراف على متابعة تنفيذ خطط ومهام الأمانة في الطوارئ والمشاركة والتنسيق مع الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة عند حدوث الحالات الطارئة حيال تجهيز المعدات والوسائل الكفيلة بإنهاء الحدث الطارئ وتحديد الجهات المطلوب تدخلها ومشاركتها مع أمانة العاصمة المقدسة لمعالجة الطارئ حسب طبيعة الحدث ومتابعة ذلك حتى يتم إنهاءه.

وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أنه تم وضع خطة متكاملة لتنفيذ أعمال الطوارئ وتشكيل جهاز متخصص للإشراف على متابعة تنفيذ هذه الخطة، إذ يضم الجهاز عدد من منسوبي الأمانة ذوي الخبرات العالية في أعمال المواسم، ومدراء عموم الإدارات المعنية ورؤساء البلديات الفرعية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر البشرية والعمالة المدربة والآليات، ويقوم جهاز الطوارئ بتشكيل جهاز تنفيذي عند وقوع أي حدث طارئ، يتكون من مدراء الإدارات ذات العلاقة بالحدث الطارئ.

ووقع الدكتور البار عقداً جديدا لتأمين وتشغيل عمالة وآليات ومعدات لأعمال الطوارئ لموسم حج هذا العام بأحد مراكز الإسناد، وبلغت قيمته الإجمالية حوالي مليون ريال، مؤكداً حرص الأمانة على تحقيق أعلى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، بمتابعة وتوجيهات من الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وبمتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، حيث تولي الأمانة جل عنايتها لتوفير جميع الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة.