مواقع وروابط خبيثة تستنسخ اسم 'عكاظ'.. وتروج لأخبار مفبركة
السبت / 04 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 26 أغسطس 2017 22:21
"عكاظ" (النشر الإلكتروني)
لأن "عكاظ" لا تألو جهداً في الدفاع عن الوطن، والذود عنه بالكلمة الحرة، تحاول جهات غامضة النيل من الصحيفة، ببث أخبار مفبركة وعارية من الصحة عبر روابط خبيثة تنتحل اسم "عكاظ"، في محاولةً للإساءة لسمعة الصحيفة، وإثارة البلبلة من خلال هذه الأخبار، وكان آخرها خبر تداوله مغردون ومستخدمو تطبيق المحادثات "واتساب"، بعنوان "إلقاء القبض على الإعلامية لجين عمران بمنزلها إثر اتهام خطير".
وتؤمن "عكاظ" أن هذه الحملة المسيئة، لا يمكن أن تؤثر على قرائها الكرام، إذ تراهن على وعي القراء، بالتحقق من الروابط المرفقة، وتمحيص الشعار الخاص بالصحيفة، كون الاختلافات جلية، ولن تمر على القارئ، وأنه أكبر وعياً من الانجراف خلف هذه الأخبار المفبركة، أو الوقوع فريسة لهذه الروابط الخبيثة.
وكانت "عكاظ" حذرت من ذلك بعد أسبوع من نشر أخبار كاذبة ومفبركة عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة تحمل اسم صحيفة "عكاظ" من خلال روابط برمجية خبيثة تقوم باستنساخ شعار الصحيفة، عادت مجددا تلك الروابط للترويج لأكاذيبها الخبيثة مستغلة اسم الصحيفة وإضافة أسماء محرريها في خانة مصدر الخبر لتضليل القراء وإيهامهم بأن هذه الروابط مصدرها الموقع الرسمي لصحيفة "عكاظ".
وهذه الروابط الإلكترونية لا علاقة لها بموقع صحيفة "عكاظ" الإلكتروني (www.okaz.com.sa)، وبإمكان القارئ التمييز السريع من خلال عنوان الموقع الذي تظهر فيه الروابط: (forexarabya.com) وهو موقع مسجل في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل جهة غير معلومة، وتسعى الصحيفة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه الانتهاكات التي تهدف إلى استغلال اسم الصحيفة وانتشارها الواسع لتمرير الأخبار الكاذبة، تحقيقا لأهداف مشبوهة.
يذكر أن التغطيات الصحفية المكثفة التي قامت بها "عكاظ" خلال الأزمة الخليجية مع دولة قطر، حققت رواجا واسعا وأزعجت الكثير من أعداء الوطن، ما عرض الصحيفة ومحرريها لبعض التهديدات.
ولذلك، تجدد صحيفة "عكاظ" التنويه للقراء بضرورة تحري الروابط المتداولة والتأكد من العنوان الأساسي المرفق في الرابط، علما بأن عنوان موقع صحيفة "عكاظ" الرسمي هو: www.okaz.com.sa، وأي رابط لا يحمل هذا العنوان لا علاقة له بالصحيفة لا من قريب أو بعيد.
وتعليقا على ذلك، قال عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي وخبير الأدلة الرقمية الدكتور عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان: يستمر مسلسل حرب المعلومات (information warfare) على صحيفة "عكاظ" بفبركة الأخبار ومحاولة التشكيك في مصداقية الصحيفة.
وأضاف: من صور هذه الحرب هو ما تم تداوله على "واتساب" خبر بعنوان (عاجل: إلقاء القبض على الإعلامية لجين عمران بمنزلها إثر اتهام خطير) ووضع شعار عكاظ على هذا الخبر لتحقيق انتشار أكبر. وهو خبر يتهم لجين بالتورط في عمليات غسيل اموال تصل إلى 700 مليون ريال بناءاً على بلاغ من بنك البلاد.
وتابع المرجان: بعد التحري اتضح أن الخبر مصدره الرئيسي الموقع الإلكتروني وكالة الصحافة المستقلة وعنوانه الإلكتروني http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5821204 وتم نشر الخبر هذا اليوم 2017/8/26 قبل نحو ساعة.
وأضاف: يعتبر تناقل الخبر مخالفة قانونية وجريمة إلكترونية بناءً على نظام الجرائم المعلوماتية في المملكة فالحذر من تداول الأخبار مجهولة المصدر. وعلى الجميع التأكد من مصادر الأخبار حتى لا يضع نفسه عرضة للمسألة القانونية فهنا محاولة تشويه سمعة بنك البلاد و"عكاظ" ولجين عمران.
واختتم المرجان حديثه بقوله: يحق لـ"عكاظ" مقاضاة من قام بصناعة المحتوى الكاذب بوضع شعار "عكاظ" ومن ثم تداوله في "واتساب" لتشويه سمعة الصحيفة.
وتؤمن "عكاظ" أن هذه الحملة المسيئة، لا يمكن أن تؤثر على قرائها الكرام، إذ تراهن على وعي القراء، بالتحقق من الروابط المرفقة، وتمحيص الشعار الخاص بالصحيفة، كون الاختلافات جلية، ولن تمر على القارئ، وأنه أكبر وعياً من الانجراف خلف هذه الأخبار المفبركة، أو الوقوع فريسة لهذه الروابط الخبيثة.
وكانت "عكاظ" حذرت من ذلك بعد أسبوع من نشر أخبار كاذبة ومفبركة عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة تحمل اسم صحيفة "عكاظ" من خلال روابط برمجية خبيثة تقوم باستنساخ شعار الصحيفة، عادت مجددا تلك الروابط للترويج لأكاذيبها الخبيثة مستغلة اسم الصحيفة وإضافة أسماء محرريها في خانة مصدر الخبر لتضليل القراء وإيهامهم بأن هذه الروابط مصدرها الموقع الرسمي لصحيفة "عكاظ".
وهذه الروابط الإلكترونية لا علاقة لها بموقع صحيفة "عكاظ" الإلكتروني (www.okaz.com.sa)، وبإمكان القارئ التمييز السريع من خلال عنوان الموقع الذي تظهر فيه الروابط: (forexarabya.com) وهو موقع مسجل في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل جهة غير معلومة، وتسعى الصحيفة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه الانتهاكات التي تهدف إلى استغلال اسم الصحيفة وانتشارها الواسع لتمرير الأخبار الكاذبة، تحقيقا لأهداف مشبوهة.
يذكر أن التغطيات الصحفية المكثفة التي قامت بها "عكاظ" خلال الأزمة الخليجية مع دولة قطر، حققت رواجا واسعا وأزعجت الكثير من أعداء الوطن، ما عرض الصحيفة ومحرريها لبعض التهديدات.
ولذلك، تجدد صحيفة "عكاظ" التنويه للقراء بضرورة تحري الروابط المتداولة والتأكد من العنوان الأساسي المرفق في الرابط، علما بأن عنوان موقع صحيفة "عكاظ" الرسمي هو: www.okaz.com.sa، وأي رابط لا يحمل هذا العنوان لا علاقة له بالصحيفة لا من قريب أو بعيد.
وتعليقا على ذلك، قال عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي وخبير الأدلة الرقمية الدكتور عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان: يستمر مسلسل حرب المعلومات (information warfare) على صحيفة "عكاظ" بفبركة الأخبار ومحاولة التشكيك في مصداقية الصحيفة.
وأضاف: من صور هذه الحرب هو ما تم تداوله على "واتساب" خبر بعنوان (عاجل: إلقاء القبض على الإعلامية لجين عمران بمنزلها إثر اتهام خطير) ووضع شعار عكاظ على هذا الخبر لتحقيق انتشار أكبر. وهو خبر يتهم لجين بالتورط في عمليات غسيل اموال تصل إلى 700 مليون ريال بناءاً على بلاغ من بنك البلاد.
وتابع المرجان: بعد التحري اتضح أن الخبر مصدره الرئيسي الموقع الإلكتروني وكالة الصحافة المستقلة وعنوانه الإلكتروني http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5821204 وتم نشر الخبر هذا اليوم 2017/8/26 قبل نحو ساعة.
وأضاف: يعتبر تناقل الخبر مخالفة قانونية وجريمة إلكترونية بناءً على نظام الجرائم المعلوماتية في المملكة فالحذر من تداول الأخبار مجهولة المصدر. وعلى الجميع التأكد من مصادر الأخبار حتى لا يضع نفسه عرضة للمسألة القانونية فهنا محاولة تشويه سمعة بنك البلاد و"عكاظ" ولجين عمران.
واختتم المرجان حديثه بقوله: يحق لـ"عكاظ" مقاضاة من قام بصناعة المحتوى الكاذب بوضع شعار "عكاظ" ومن ثم تداوله في "واتساب" لتشويه سمعة الصحيفة.