يوفنتوس بقيادة ديبالا.. تخطى جنوى
الأحد / 05 / ذو الحجة / 1438 هـ الاحد 27 أغسطس 2017 00:45
عكاظ (جدة) okaz_sports@
عاد يوفنتوس الساعي إلى لقبه السابع على التوالي من بعيد وتجنب تكرار سيناريو الموسم الماضي بتحويل تخلفه أمام مضيفه جنوى بهدفين نظيفين إلى فوز ثان، وجاء بنتيجة 4-2 السبت على ملعب "ماراتسي" في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بالفوز على فريق أسقطه الموسم الماضي على هذا الملعب 1-3، إلى الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أعاده إلى اللقاء ثم أدرك له التعادل بتسجيله ثنائية في الشوط الأول.
وفي نهاية اللقاء الذي احتسبت فيه ركلتا جزاء بالاحتكام إلى تقنية الفيديو، سجل ديبالا هدفه الثالث عندما كانت النتيجة 3-2 لمصلحة فريقه بفضل هدف الإكوادوري خوان كوادرادو.
وأثبت يوفنتوس، الفائز في المرحلة الأولى على كالياري 3-صفر والذي يفتقد للاعب وسطه كلاوديو ماركيزيو لأسابيع عدة بسبب الإصابة، قوته، لاسيما أنه تخلف بهدفين بعد 7 دقائق فقط على البداية، إذ إنه حافظ على رباطة جأشه وحرم جنوى في نهاية المطاف من فوزه الأول (تعادل في المرحلة الأولى مع ساسوولو صفر-صفر).
تقنية الفيديو نجمة الشوط الأول
وكانت البداية صعبة جدا على يوفنتوس إذ وجد نفسه متخلفا بعد 18 ثانية فقط عندما توغل المقدوني غوران بانديف في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية حاول جورجيو كييليني اعتراضها، فسددها في زميله البوسني ميراليم بيانيتش ثم تحولت من الأخير إلى شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون.
وهو أسرع هدف يدخل شباك يوفنتوس منذ المباراة التي فاز بها على ميلان 3-2 في 2013 عندما اهتزت شباكه بهدف للغاني سولي مونتاري بعد 19 ثانية، علما أن أسرع هدف في تاريخ الدوري الإيطالي باسم باولو بوجي الذي سجل بعد 8.1 ثانية من مباراة فريقه بياتشينزا مع فيورنتينا (3-1) عام 2001.
واكتملت البداية الكارثية عندما احتكم الحكم إلى تقنية الإعادة بالفيديو للتأكد من أن دانييلي روغاني ارتكب خطأ على الوافد الجديد إلى جنوى البلغاري اندري غالابينوف داخل المنطقة، فاحتسب ركلة جزاء بعد نحو دقيقة من المراجعة والتشاور مع حكام الفيديو ونفذها لاعب نوفارا السابق بنفسه (7).
وهو الهدف الأول للبلغاري البالغ 28 عاما في الدرجة الأولى الإيطالية، علما أنه يلعب في إيطاليا منذ عام 2006 لكن في الدرجات الدنيا، إذ مر ببولونيا وليفورنو اللذين لعب معهما في الدرجة الثانية.
أول ثلاثية لديبالا
لكن يوفنتوس عاد سريعا إلى أجواء اللقاء عبر ديبالا الذي قلص الفارق إثر لعبها جماعية شارك فيها مواطنه غونزالو هيغواين الذي حولها إلى بيانيتش الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة وعوض الى حد ما هفوة الهدف الأول لجنوى (13).
وضغط يوفنتوس بعدها وحصل على عدد من الفرص دون أن ينجح في الوصول إلى الشباك، وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة تدخلت تقنية الإعادة بالفيديو مجددا وأهدت يوفنتوس التعادل من ركلة جزاء نفذها ديبالا، وذلك بعدما كشفت الإعادة أن الصربي داركو لازوفيتش لمس الكرة بيده إثر تسديدة للكرواتي ماريو ماندوزكيتش (45+3).
وفي بداية الشوط الثاني الذي شهد دخول الوافد الجديد الفرنسي بلاز ماتويدي بدلا من الألماني سامي خضيرة، سجل يوفنتوس هدف التقدم بعد مجهود رائع لكوادرادو الذي وصلته الكرة بتمريرة من ماندزوكيتش، فسيطر عليها بصدره قبل أن يسددها قوسية في الزاوية اليمنى العليا (62).
ورغم بعض المحاولات الخجولة من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما سجل ديبالا هدفه الثالث بعدما وصلته الكرة بتمريرة من هيغواين على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فتلاعب بالمدافع قبل أن يسددها أرضية في الشباك، مسجلا ثلاثيته الأولى في الدوري الإيطالي.
ورفع ديبالا رصيده إلى أربعة أهداف في مباراتين بعد أن سجل أيضا في المرحلة الافتتاحية ضد كالياري (3-صفر) في مباراة احتسبت خلالها ركلة جزاء ضد يوفنتوس بعد الاحتكام أيضا إلى تقنية الفيديو لكن بوفون صدها.
وفي مباراة أخرى، ألحق بولونيا الهزيمة الثانية بالوافد الجديد بينيفينتو بالفوز عليه بهدف للغاني غودفريد دونساه (55).
ويدين فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بالفوز على فريق أسقطه الموسم الماضي على هذا الملعب 1-3، إلى الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أعاده إلى اللقاء ثم أدرك له التعادل بتسجيله ثنائية في الشوط الأول.
وفي نهاية اللقاء الذي احتسبت فيه ركلتا جزاء بالاحتكام إلى تقنية الفيديو، سجل ديبالا هدفه الثالث عندما كانت النتيجة 3-2 لمصلحة فريقه بفضل هدف الإكوادوري خوان كوادرادو.
وأثبت يوفنتوس، الفائز في المرحلة الأولى على كالياري 3-صفر والذي يفتقد للاعب وسطه كلاوديو ماركيزيو لأسابيع عدة بسبب الإصابة، قوته، لاسيما أنه تخلف بهدفين بعد 7 دقائق فقط على البداية، إذ إنه حافظ على رباطة جأشه وحرم جنوى في نهاية المطاف من فوزه الأول (تعادل في المرحلة الأولى مع ساسوولو صفر-صفر).
تقنية الفيديو نجمة الشوط الأول
وكانت البداية صعبة جدا على يوفنتوس إذ وجد نفسه متخلفا بعد 18 ثانية فقط عندما توغل المقدوني غوران بانديف في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية حاول جورجيو كييليني اعتراضها، فسددها في زميله البوسني ميراليم بيانيتش ثم تحولت من الأخير إلى شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون.
وهو أسرع هدف يدخل شباك يوفنتوس منذ المباراة التي فاز بها على ميلان 3-2 في 2013 عندما اهتزت شباكه بهدف للغاني سولي مونتاري بعد 19 ثانية، علما أن أسرع هدف في تاريخ الدوري الإيطالي باسم باولو بوجي الذي سجل بعد 8.1 ثانية من مباراة فريقه بياتشينزا مع فيورنتينا (3-1) عام 2001.
واكتملت البداية الكارثية عندما احتكم الحكم إلى تقنية الإعادة بالفيديو للتأكد من أن دانييلي روغاني ارتكب خطأ على الوافد الجديد إلى جنوى البلغاري اندري غالابينوف داخل المنطقة، فاحتسب ركلة جزاء بعد نحو دقيقة من المراجعة والتشاور مع حكام الفيديو ونفذها لاعب نوفارا السابق بنفسه (7).
وهو الهدف الأول للبلغاري البالغ 28 عاما في الدرجة الأولى الإيطالية، علما أنه يلعب في إيطاليا منذ عام 2006 لكن في الدرجات الدنيا، إذ مر ببولونيا وليفورنو اللذين لعب معهما في الدرجة الثانية.
أول ثلاثية لديبالا
لكن يوفنتوس عاد سريعا إلى أجواء اللقاء عبر ديبالا الذي قلص الفارق إثر لعبها جماعية شارك فيها مواطنه غونزالو هيغواين الذي حولها إلى بيانيتش الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة وعوض الى حد ما هفوة الهدف الأول لجنوى (13).
وضغط يوفنتوس بعدها وحصل على عدد من الفرص دون أن ينجح في الوصول إلى الشباك، وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة تدخلت تقنية الإعادة بالفيديو مجددا وأهدت يوفنتوس التعادل من ركلة جزاء نفذها ديبالا، وذلك بعدما كشفت الإعادة أن الصربي داركو لازوفيتش لمس الكرة بيده إثر تسديدة للكرواتي ماريو ماندوزكيتش (45+3).
وفي بداية الشوط الثاني الذي شهد دخول الوافد الجديد الفرنسي بلاز ماتويدي بدلا من الألماني سامي خضيرة، سجل يوفنتوس هدف التقدم بعد مجهود رائع لكوادرادو الذي وصلته الكرة بتمريرة من ماندزوكيتش، فسيطر عليها بصدره قبل أن يسددها قوسية في الزاوية اليمنى العليا (62).
ورغم بعض المحاولات الخجولة من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما سجل ديبالا هدفه الثالث بعدما وصلته الكرة بتمريرة من هيغواين على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فتلاعب بالمدافع قبل أن يسددها أرضية في الشباك، مسجلا ثلاثيته الأولى في الدوري الإيطالي.
ورفع ديبالا رصيده إلى أربعة أهداف في مباراتين بعد أن سجل أيضا في المرحلة الافتتاحية ضد كالياري (3-صفر) في مباراة احتسبت خلالها ركلة جزاء ضد يوفنتوس بعد الاحتكام أيضا إلى تقنية الفيديو لكن بوفون صدها.
وفي مباراة أخرى، ألحق بولونيا الهزيمة الثانية بالوافد الجديد بينيفينتو بالفوز عليه بهدف للغاني غودفريد دونساه (55).