يا إدارة الاتحاد.. رفقاً بهؤلاء
بحد الريشة
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 28 أغسطس 2017 01:37
عابد هاشم
• من المناسب أن تكون إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي على دراية تامة بحالة الذهول والقلق التي تعتري أولئك المتربصين بهذا الكيان الرياضي العريق، جراء عمليات «الإنعاش» الجادة التي تقوم بها هذه الإدارة الجسورة وداعمها «الشهم»، وخشية هؤلاء المتربصين أن يستعيد هذا النادي «عافيته» بعد أن أضحى غريقا في بركان القضايا المدمرة، التي لن يسامح الله كل من تسبب في اقترافها، وكل من كان مسؤولا عن محاسبتهم ولم يفعل!!
•• ففي ظل ما آل إليه حال هذا النادي الرياضي العملاق أمام المآسي المادية والمعنوية، لم يدر بخلد المتربصين أن يقيض الله له إدارة بهذا القدر من الإمكانات والتمكن والصدق والإصرار على تقديم أروع الدروس العملية، في كل ما يجسد المعنى الحقيقي لعظم أمانة التصدي لحمل مسؤولية كيان بحجم نادي الوطن، عميد الأندية الرياضية السعودية، نادي الاتحاد، خصوصا بعد أن كشفت المرحلة الحرجة التي يعيشها النادي لجماهيره الغفيرة، سلبية وتلاشي أعضاء الشرف، وممارسة جلهم للفرجة عن بعد، أسوة بمن أخل بأمانة مسؤوليته إبان إدارته لهذ النادي وارتضى ضميره بأن يلقي بهذا النادي إلى التهلكة، وأسوة بالمرجعية الرياضية التي لها الأولوية في ممارسة الفرجة، والتخلي، وعدم المساءلة والمحاسبة لكل من عبث بهذا النادي الذي يقع تحت مظلتها..
•• لكن شاء الله أن يمن على هذا النادي «المنتهك»، بهذه الإدارة الاستثنائية التي انطلقت لكبح جماح الأزمات بمنتهى الجدية والإيثار، ومما ضاعف من هلع المتربصين، تغلب هذه الإدارة على «الهيجان» غير المسبوق لبركان القضايا المستعر، بالتزامن مع مجيء هذه الإدارة وتمكنها من إخماد القضايا أولا بأول، مما اضطر أحدهم لممارسة دور الشفقة على هذا «الداعم الغيور» فراح يوجه إليه النصح بعدم هدر الملايين على قضايا لا علاقة له بها، وأن جماهير الاتحاد لن يهمها تسديد الديون، وأن هذا التعب سيذهب مع الريح...إلخ!!
•• يا سبحان الله، إلى هذه الدرجة استكثر هذا الناصح على نادي الاتحاد أن يسخر الله له عاشقا من هذا الطراز الإنساني السامي الغيور، الذي بادر إلى افتداء إنقاذ النادي الذي يعشقه بكل ما في وسعه، هل نسي هذا الناصح أو تناسى بأنه لولا الله ثم توفر مثل هذا الأنموذج النادر في بعض الأندية لأصبحت في خبر كان!!
•• بقي القول إن على هذه الإدارة الاتحادية أن لا تترك متسعا من الوقت أمام من يحاول عبثا النيل من جهود وإنجازات هذه الإدارة بنشر وتسويق الأخبار التي لا صحة لها، كخبر عدم صرف رواتب اللاعبين لتسعة أشهر، والذي كان سيستمر الاقتيات عليه لو لم يتم دحضه من قبل رئيس النادي في برنامج «أكشن يا دوري»، وكذلك من خلال تصريح الإداري خالد العلواني لصحيفة النادي.. والله من وراء القصد.
• تأمل:
دنياك فيها عبر.. صيادها من صبر
وسنة الله في خلقه.. هي الجارية
فاكس: 6923348
•• ففي ظل ما آل إليه حال هذا النادي الرياضي العملاق أمام المآسي المادية والمعنوية، لم يدر بخلد المتربصين أن يقيض الله له إدارة بهذا القدر من الإمكانات والتمكن والصدق والإصرار على تقديم أروع الدروس العملية، في كل ما يجسد المعنى الحقيقي لعظم أمانة التصدي لحمل مسؤولية كيان بحجم نادي الوطن، عميد الأندية الرياضية السعودية، نادي الاتحاد، خصوصا بعد أن كشفت المرحلة الحرجة التي يعيشها النادي لجماهيره الغفيرة، سلبية وتلاشي أعضاء الشرف، وممارسة جلهم للفرجة عن بعد، أسوة بمن أخل بأمانة مسؤوليته إبان إدارته لهذ النادي وارتضى ضميره بأن يلقي بهذا النادي إلى التهلكة، وأسوة بالمرجعية الرياضية التي لها الأولوية في ممارسة الفرجة، والتخلي، وعدم المساءلة والمحاسبة لكل من عبث بهذا النادي الذي يقع تحت مظلتها..
•• لكن شاء الله أن يمن على هذا النادي «المنتهك»، بهذه الإدارة الاستثنائية التي انطلقت لكبح جماح الأزمات بمنتهى الجدية والإيثار، ومما ضاعف من هلع المتربصين، تغلب هذه الإدارة على «الهيجان» غير المسبوق لبركان القضايا المستعر، بالتزامن مع مجيء هذه الإدارة وتمكنها من إخماد القضايا أولا بأول، مما اضطر أحدهم لممارسة دور الشفقة على هذا «الداعم الغيور» فراح يوجه إليه النصح بعدم هدر الملايين على قضايا لا علاقة له بها، وأن جماهير الاتحاد لن يهمها تسديد الديون، وأن هذا التعب سيذهب مع الريح...إلخ!!
•• يا سبحان الله، إلى هذه الدرجة استكثر هذا الناصح على نادي الاتحاد أن يسخر الله له عاشقا من هذا الطراز الإنساني السامي الغيور، الذي بادر إلى افتداء إنقاذ النادي الذي يعشقه بكل ما في وسعه، هل نسي هذا الناصح أو تناسى بأنه لولا الله ثم توفر مثل هذا الأنموذج النادر في بعض الأندية لأصبحت في خبر كان!!
•• بقي القول إن على هذه الإدارة الاتحادية أن لا تترك متسعا من الوقت أمام من يحاول عبثا النيل من جهود وإنجازات هذه الإدارة بنشر وتسويق الأخبار التي لا صحة لها، كخبر عدم صرف رواتب اللاعبين لتسعة أشهر، والذي كان سيستمر الاقتيات عليه لو لم يتم دحضه من قبل رئيس النادي في برنامج «أكشن يا دوري»، وكذلك من خلال تصريح الإداري خالد العلواني لصحيفة النادي.. والله من وراء القصد.
• تأمل:
دنياك فيها عبر.. صيادها من صبر
وسنة الله في خلقه.. هي الجارية
فاكس: 6923348